بخدود وردية ورموش رقيقة ورأس مغطى بالشعر تستخدم بعض الأُسر الإيرانية دمى شبيهة بالأطفال الرضع، تبدو وكأنها مفعمة بالحياة، بديلا عن إنجاب مزيد من الأطفال.
وقد بدأت الإيرانية مريم أجايي، تصميم هذه الدمى لأول مرة كهواية حيث تلون بعناية وجه الرضيع، المصنوع من السيليكون، وتختار ملابس مناسبة له تجعله يبدو أقرب قدر الإمكان إلى الرضيع الحي.
لكن بعد أن أكملت دمية (ريبورن) الثانية، بدأت تكثر الطلبات عليها لشراء هذه الدمى. وتقول مريم "العديد من زبائن دمى الأطفال هذه هم أولئك الذين يشكو أطفالهم من الشعور بالوحدة، يريدون أخا أو أختا. فيزودهم الآباء بهذه الدمى لوقف تذمرهم وشكواهم".
وأضافت مصممة الدمى أن العديد من الأُسر في إيران تختار إنجاب طفل واحد بسبب الظروف الاقتصادية. وقالت وزارة الصحة الإيرانية هذا الشهر إن الإحصاءات الرسمية تشير إلى أن إيران ستصبح أكثر دول العالم شيخوخة خلال الثلاثين سنة المقبلة.
دمى ريبورن في إيران
هذه الدمية رفيقة لطفلة البالغة من العمر خمس سنوات
إيرانية تحضتن دمية كأنها ابنتها الحقيقية
طفلة إيرانية تلعب مع دمية تعتبرها أختها
مرحلة صناعة الدمية الإيرانية
الدمية وسيلة لسد فراغ الطفل الوحيد
مصممة الدمى الإيرانية مريم أجايي
عادة إنجاب طفل واحد في إيران سببها الحد من النفقات
تشبه الدمية المصنوعة من السيليكون الأطفال الحقيقيين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة