صياد هندى يكتشف سمكة قرش نادرة برأسين تثير حيرة العلماء.. صور

الجمعة، 16 أكتوبر 2020 01:00 م
صياد هندى يكتشف سمكة قرش نادرة برأسين تثير حيرة العلماء.. صور سمكة قرش نادرة برأسين
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسببت سمكة قرش برأسين فى صدمة لصياد هندى عندما وجدها بين الأسماك التى يصطادها يوميًا، وكان "نيتين باتيل" - من قرية ساتباتى فى منطقة بالغار - يصطاد الأسماك قبالة ماهاراشترا فى غرب الهند، وبعد النظر إلى شبكته، اكتشف المخلوق ذى الرأسين، وحينها لم يكن يدرك مدى ندرة القرش الوليد، فقد التقط بعض الصور ثم ألقى بها مرة أخرى فى البحر.

وقال الصياد الهندى "نحن لا نأكل مثل هذه الأسماك الصغيرة وخاصة أسماك القرش، لذلك اعتقدت أنها غريبة وقررت رميها على أى حال"، لكنه سرعان ما علم كيف كان الصيد غير عادى، وقال صياد آخر هو "اوميش باليكار" "لم نشهد شيئا كهذا من قبل.. ونعتقد أن أحد أكبر أسماك القرش ربما يكون قد أنجب طفل القرش ذا الرأسين".

EkXUe1kXYAMxZuQ
سمكة قرش نادرة برأسين

بدوره، قال الدكتور KV Akhilesh ، من المجلس الهندى للبحوث الزراعية - المعهد المركزى لبحوث المصايد البحرية، "مرتين أخريين فقط تم العثور على مثل هذا المخلوق.. إنه نادر للهند، حيث تم الإبلاغ عن سمكة قرش مماثلة ذات رأسين من ولاية جوجارات فى عام 1964، وآخر فى عام 1991 من ولاية كارناتاكا.. وكان من الممكن مشاهدة آخرين، لكن لم يتم تصويرها أو جمعها"، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "mirror" البريطانية.

ويعتقد العلماء أن مجموعة متنوعة من العوامل يمكن أن تكون قد أدت إلى وجود هذه الطفرة لدى القرش، وهو سمكة قرش سبادنوز (Scoliodon laticaudus)، وقال عالم الأحياء البحرية سوابنيل تاندل: "هذه الاكتشافات نادرة جدًا لدرجة أنه من الصعب العثور على سبب لهذا الشذوذ"، مؤكدًا أن "الاضطرابات الجينية أو الأيضية والفيروسات والتلوث والصيد الجائر يمكن أن يكون من الأسباب المحتملة".

صياد هندى يكتشف سمكة قرش برأسين
صياد هندى يكتشف سمكة قرش برأسين

من جهته قال الدكتور أخيليش "مهما كان سبب ذلك، فإن احتمالات بقاء المخلوق على قيد الحياة حتى سن الرشد لم تكن كبيرة.. فلديه عيون رأس واحدة مشوهة وهناك زعنفتان ظهريتان"، وأضاف "إنها فرصة نادرة للغاية.. جميع أسماك القرش ذات الرأسين المتشابهة كانت إما أجنة أو حديثى الولادة".

ويقول التقرير "كانت أسماك القرش ذات الرأسين السابقة سمكة قرش الحليب (Rhizoprionodon acutus) فى عام 1964، وآخر من أسماك القرش فى عام 1991"، ويرجع الدكتور أخيليش، الفضل إلى وسائل التواصل الاجتماعى لضمان تسجيل المزيد من المشاهدة لهذه الاكتشافات النادرة، وقال "فقط بسبب مشاركة وسائل التواصل الاجتماعى يمكننا معرفة ذلك".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة