أكرم القصاص - علا الشافعي

FDA توافق على الاستخدام الطارئ لاختبار كورونا لشركة "أبوت" للأجسام المضادة

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 11:00 ص
FDA توافق على الاستخدام الطارئ لاختبار كورونا لشركة "أبوت" للأجسام المضادة اختبار ابوت لشركة كورونا
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن هيئة الأغذية والأدوية الامريكية FDA وافقت على الاستخدام الطارئ لاختبار شركة "أبوت " للأجسام المضادة لفيروس كورونا، يمكنه كشف ما إذا كان شخص ما مصابًا بفيروس كورونا، وما زال بحاجة إلى الحجر الصحى.

وحصلت شركة أبوت الآن على الموافقة للاستخدام فى حالات الطوارئ، من هيئة الأغذية والأدوية لسبعة اختبارات مختلفة لفيروس كورونا.

ويعد أحدث اختبار AdviseDx يبحث عن الأجسام المضادة IgM لفيروس كورونا فى الدم، ما يجعل الاختبار الجديد مفيدًا للكشف المبكر عن الإصابات المحتملة.

وقالت مختبرات أبوت يوم الاثنين إن هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، أصدرت تفويضًا فى حالات الطوارئ لاختبار الدم لأجسام مضادة لفيروس كورونا COVID-19 فى المختبر.

يمكن استخدام اختبار AdviseDx تحديد نوع من الأجسام المضادة يسمى الجلوبولين المناعي M (IgM) في عينات الدم لتحديد ما إذا كان شخص ما قد تعرض لفيروس كورونا الجديد، مما قد يشير إلى إصابة حديثة أو سابقة.

وقالت الصحيفة تلقت شركة أبوت بالفعل ترخيصًا للاستخدام في حالات الطوارئ لــ7 اختبارات، بما في ذلك الاختبارات الجزيئية، واختبار مستضد سريع واختبار آخر يمكنه اكتشاف نوع من الأجسام المضادة يسمى "IgG".

وأضافت أبوت أن الاختبار الجديد يبحث عن الأجسام المضادة التى تتلاشى فى وقت سابق بعد التعرض، ويمكن أن تساعد فى تحديد من أصيب بالفعل بالفيروس، لكن قد لا يزال بحاجة إلى العلاج أو أن يتم الكشف عن الفيروس ويدخل فى الحجر الصحى بسرعة أكبر.

وهذا على عكس الاختبارات الجزيئية، التى يمكن أن تكتشف ما إذا كان شخص ما مصابًا بفيروس كورونا، وتحدد اختبارات الأجسام المضادة ما إذا كان شخص ما قد أصيب بعدوى سابقة عن طريق اكتشاف بروتينات مقاومة للأمراض تسمى الأجسام المضادة.

ومع ذلك لا يُنصح بإجراء اختبارات الأجسام المضادة كأساس وحيد لتشخيص فيروس كورونا COVID-19، حيث قد لا يتم اكتشاف هذه الأجسام المضادة في الأيام الأولى من الإصابة.

وحصلت شركة أبوت على عدد كبير من الموافقات لاختبارات فيروس كورونا COVID-19 الخاصة بها منذ أن وصل الوباء إلى الولايات المتحدة، لكنها تعرضت أيضًا لانتقادات بسبب التشخيصات المعيبة، عادت اختباراتها التشخيصية السريعة المنفصلة عن اختبارات الأجسام المضادة إلى نتائج محزنة عالية، وإيجابيات كاذبة.

ومع ذلك، وضع البيت الأبيض كل رهاناته على الاختبارات، فقد أجرى ترامب اختبار أبوت التشخيصي، واعتمدت الإدارة على اختبارات الأجسام المضادة السريعة لمراقبة تفشي المرض في البيت الأبيض، لكن من المفترض أن يتم تأكيد النتائج السريعة من خلال الاختبارات المعملية.

وبالمثل فإن اختبار الأجسام المضادة IgG الجديد لا يهدف كثيرًا إلى تحديد من قد يكون لديه مناعة ضد فيروس كورونا COVID-19 الممنوحة من خلال الأجسام المضادة "IgM" لكن لرصد التعرض وتفشي المرض.

ويسمح ترخيص الاستخدام الطارئ من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA باستخدام المنتجات الطبية غير المعتمدة فى حالات الطوارئ لتشخيص الأمراض الخطيرة، أو التى تهدد الحياة، أو علاجها أو الوقاية منها بدون بدائل مناسبة أو معتمدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة