بعد ألمانيا وسلوفاكيا وكندا

أسبانيا تسحب جزءا من قواتها العسكرية فى العراق بعد التوتر مع إيران

الأربعاء، 08 يناير 2020 03:56 م
أسبانيا تسحب جزءا من قواتها العسكرية فى العراق بعد التوتر مع إيران سليمانى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غادر 10 من الأفراد العسكريين الإسبان الذين تم نشرهم فى بغداد كجزء من عملية الناتو فى العراق إلى الكويت بعد أن قررت المنظمة الدولية "نقل" جزء مؤقت من أفرادها فى العراق إلى مواقع مختلفة داخل وخارج البلاد، وفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.

وأكدت وزارة الدفاع الإسبانية أن هناك ثلاثة فقط من بين العسكريين الإسبان الثلاثة عشر الباقيين، فى طريقهم إلى الكويت، حيث أفاد الناتو أنه سيعيد مؤقتا نقل جزء من أفراده فى العراق إلى مواقع مختلفة كإجراء وقائى لحماية أفراده من تصاعد التوتر بعد الهجوم الأمريكى الذى أدى بحياة الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى فى بغداد.

بالإضافة إلى ذلك ، من بين 13 عسكريًا في بغداد ، يوجد لدى إسبانيا 550 آخرين فى قاعدة بسماية فى جنوب العاصمة بغداد، وقالت وزارة الدفاع فى بيان إن وضع هؤلاء العسكريين "طبيعى للغاية ، كما نقلوا ، دون أى تغيير" فى الموقف.

وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الجنود الإسبان فى عملية التحالف الدولى ضد داعش تحت رعاية قرار الأمم المتحدة المتأصل ، وتدريب الجيش العراقى.

كما قامت ألمانيا وسلوفاكيا وكندا أيضا إجلاء جزء من وحداتهم فى العراق، إلى الدول المجاورة لأسباب أمنية ، ويأتى القرار بعد يومين من مطالبة البرلمان العراقى القوات الأجنبية بمغادرة أراضيها بعد عملية اغتيال سليمانى فى بغداد على أيدى القوات الأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم نقل الجنود الألمان إلى الأردن والكويت، وغادر 32 جنديا المعسكر شمال بغداد على متن طائرة إيرباص A400M التابعة للقوات الجوية وهبطت بعد ذلك بفترة قصيرة فى الأردن. بالإضافة إلى ذلك ، غادر ثلاثة جنود آخرين متمركزين فى مقر التحالف فى بغداد البلاد مع جنود أمريكيين آخرين، وأيضا نقلت سلوفاكيا ، التى تشارك أيضا فى مهمة الناتو فى العراق ،جنودها السبعة خارج البلاد، وأيضا ستنقل كندا بعض أفرادها العسكريين البالغ عددهم 500 فرد إلى الكويت.

وقد أبلغ رئيس الدفاع والخارجية فى الحكومة الألمانية ، أنيجريت كرامب كارينباور وهيكو ماس ، على التوالى ،  رؤساء اللجان البرلمانية،أن ألمانيا ستواصل المهمة فى العراق إذا ارادت حكومة ذلك.

كما أكد ماس للتلفزيون الألمانى العام أن المغادرة السريعة للقوات الأجنبية يمكن أن تتسبب فى عودة تنظيم داعش ،وقال "لا أحد يريد ذلك".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة