ينفع كده؟.. كتب ترجمت لـ اللهجات العامية.. منها كتاب عربى

الأحد، 05 يناير 2020 01:13 م
ينفع كده؟.. كتب ترجمت لـ اللهجات العامية.. منها كتاب عربى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعانى الترجمة فى العالم العربى فى مصر من مشكلات عدة، منها قلة عدد الترجمات، وقلة المؤسسات الداعمة للترجمة، كذلك الأفكار المختلفة ومنها الترجمة للعامية، وهو ما لم يلق قبولا حتى الآن.. ومن ذلك: 
 

الصبى سارق الفجل

فى ترجمة رواية "الصبى سارق الفجل" لأديب نوبل الصينى "مو يان" أقدم المترجم حسنين فهمى حسين على ترجمة أجزاء من الرواية للعامية المصرية، وقد أثارت غضبا على موقع التواصل الاجتماعى.

 و"الصبى سارق الفجل" هى أول رواية قصيرة تصدر لأديب نوبل الصينى "مو يان"، صدرت ترجمتها العربية عن سلسلة الجوائز (بالهيئة المصرية العامة للكتاب) عام 2015، وقت أن كانت تترأس "السلسلة" الدكتورة سهير المصادفة، ومن ترجمة الدكتور حسنين فهمى حسين، أستاذ الأدب الصينى بكلية الألسن بجامعة عين شمس.
الصبى سارق الفجل
 

ترجمة رسالة الغفران

أثارت الكاتبة ناريمان الشاملى ضجة على مواقع التواصل الاجتماعى بعد قيامها بترجمة كتاب "رسالة الغفران" لأبى العلاء المعرى عن دار الكتب خان للنشر، وقالت فى تدوينة لها على حسابها الشخصى على الفيس بوك "الكتاب دا يتقرى أو ما يتقريش، يعجب أو ما يعجبش، يكون مفيد أو ما يكونش، بالنسبالى، أهم وأعظم كلمة فيه هى كلمة "ترجمة، الكلمة دي، على بساطتها، تعتبر اعتراف بمجهود عشرات السنين لمئات الناس. ودا على حد علمى (إلى أن يثبت العكس)، أول ترجمة للمصرى من كتاب نصه الأصلى عربي، شكرا للكتب خان على المجهود والنشر، وشكر خاص وكبير للأستاذة نسرين عشان وافقت تحت مسمى الصداقة بس ورغم ضغط الشغل اللى عليها إنها تراجع على الكتاب وفادتنى بوقتها وعلمها أيما إفادة" .

 

رسالة الغفران
 
واختلف المثقفون حول ترجمة الكتاب وانقسموا بين فريق معارض يرى أن ذلك يعد انحرافا عن اللغة العربية وفتح الباب أمام الانفصال والتعددية الثقافية وضياع الهوية، واعتباره فشل فى أوضح صوره، فبدلا من رفع مستوى القراء ليجيدوا اللغة العربية نترجم لهم من العربية للعامية المصرية.
 
بينما يرى الفريق المؤيد أن ذلك يعد امتدادا للحركة التى كانت سائدة فى أربعينيات القرن العشرين، وكان يتزعمها لويس عوض واستشهدوا بترجمة الانجيل.

رواية الغريب 

وفى تونس صدرت ترجمة لرواية "الغريب" لألبير كامو بالعامية التونسية للمترجم ضياء بوسالمى، وفى مقدمة الرواية يستهل ضياء بوسالمى، الشاعر والمترجم التونسى الذى حاز على جائزة مؤسسة رامبورج تونس عن ترجمته للرواية مقدّمة الكتاب بسؤال جريء: علاش؟ ليجيب على سبب اختياره للترجمة إلى الدارجة، قائلًا إنَّ "الأدب فى الدارجة ليس بدعة»، ويستشهد بكتّاب ومفكرى "جماعة تحت السور"مثل على الدوعاجى ومصطفى وبشير خريّف وغيرهم ممن استخدموا الدارجة التونسية فى أكثر ما كتبوه، مضيفًا أن محاولته ما هى "إلا ثنية باش نجربو الأدب والفكر بلغتنا وكلامنا إلّى نحكيو بيه فى الشارع".

لغريب
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة