عالم "نانى" أبناء المشاهير.. الراتب يصل 196 ألف دولار "بس ماحدش بياكلها بالساهل"

الأحد، 05 يناير 2020 08:00 م
عالم "نانى" أبناء المشاهير.. الراتب يصل 196 ألف دولار "بس ماحدش بياكلها بالساهل" كيم كارداشيان وابنتها نورث والحارس الشخصى السابق
كتبت شيماء سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قد يبدو العمل كجليس أطفال لصالح أحد المشاهير مهنة مثيرة وممتعة، إذ يعني ذلك قضاء وقت طويل فى بيوت المشاهير إلا أن "تايلور نيكول روجرز" وهى محررة بموقع Business Insider وتغطى أخبار المليارديرات فى السابق إن العديد من مربيات أبناء الأغنياء يجدون الوظيفة صعبة للغاية، فعلى سبيل المثال قالت إحدى المربيات إنها اضطرت لتنظيف أحشاء طفل صغير يدويًا لأنه كان يعانى الإمساك، وأخرى كانت تضطر لتنظيف عش الفئران الموجود لدى العائلة التى تعمل لديها، وفقًا للموقع.

وكانت كيم كاردشيان على سبيل المثال توظف لابنتها الكبيرة "نورث" جندى سابق فى الجيش الألمانى يدعى باسكال دوفييه كحارس سابق لها، ويذكر أن حارس كيم كاردشيان تركها وأنشأ شركة خاصة قبل أن تتعرض لحادثة السرقة الشهيرة.

كيم كارداشيان وابنتها نورث والحارس الشخصى السابق
كيم كارداشيان وابنتها نورث والحارس الشخصى السابق

وعلى الرغم من المزايا التى تحصل عليها مربيات هذا النوع من العائلات، حيث يمكن أن يصل العائد المادى إلى 150 ألف دولار سنويًا، إلا أنها غالبًا ما تؤثر بشكل سلبى على حياة المربيات الشخصية، لما تتطلبه الوظيفة من سفر والجلوس لوقت متأخر من الليل مع الأطفال، كما أن بعضهن لا تقتصر دورها على كونها "النانى" فقط، بل يمتد لتصبح مدبرة المنزل.

وقد ذكرت صحيفة التايمز يوم الخميس أن بعض العائلات فى لندن تقوم بتوظيف أفراد عسكريين متقاعدين للعمل كمربيات لأطفالهم وحراس شخصيين لهم، رغبة فى حمياتهم من التعرض للاختطاف، ويصل العائد السنوى الذى يحصلون عليه هؤلاء الحراس إلى 150 ألف جنيه إسترلينى أى ما يعادل 196 ألف دولار، وفقًا لما قاله أحد مؤسسى وكالة توظيف دولية للعثور على موظفين للعمل فى المنازل ويدعى سام مارتن.

وقال "سيرجى مجدال" وهو خبير أمنى سابق: "الناس الذين يريدون هذا النوع من الحماية يأتون من أماكن يحدث فيها جرائم مثل الخطف والفدية، وفى التسعينات فى روسيا كانت هذه هى الطريقة التي يعملون بها".

وقال مارتن لصحيفة التايمز: "كل الحراس الشخصيين الذين نوظفهم عسكريون سابقون، ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالحماية الوثيقة للأطفال، يميل العملاء إلى طلب المزيد من الموظفين رفيعى المستوى، كشخص مدرب على الإسعافات الأولية الطارئة وربما من قوات خاصة مثل SAS."

وذكرت كيتى وارين وهى مراسلة كبيرة فى Business Insider وتغطى نمط الحياة، والسفر، والعقارات الفاخرة، أن المربيات منذ فترة طويلة كن لاعبات أساسيات فى أسر الأثرياء، وأن العديد من الأسر لديها أكثر من مربية واحدة، وغالبًا تكون واحدة لكل طفل على سبيل المثال.

وأكدت عارضة الأزياء Chrissy Teigen شخصيًا أن لديها فريقًا مكونًا من أربعة مربيات لأطفالها. ومن المتوقع أن تحصل العديد من المربيات على تعليم ما بعد المدرسة الثانوية، حتى أن بعضهن حاصلات على درجة الماجستير، وفقًا لما قاله سيث نورمان غرينبرج، نائب رئيس شركة التوظيف المحلية.

عارضة الأزياء Chrissy Teigen
عارضة الأزياء Chrissy Teigen

وقال جرينبرج لـBusiness Insider: "لم تكن هناك ثروات على الإطلاق كما هى الآن، فحتى الستينيات، وربما حتى السبعينيات، كان لدى معظم العائلات الثرية ممتلكات أساسية. ربما كان لديهم منزل ثانٍ. لكن الآن، أرى عائلات لديها أربعة، وخمسة منازل، ويخت، وطائرة. أعني أن الثروة تنمو، والناس يعيشون حياة غير مرتبطة بممتلكات واحدة كما كان الحال فى السنوات الماضية".

ولكن فى حين أن فكرة المربية ظلت ثابتة، إلا أن الدور نفسه ومتطلباته قد تغيرت باستمرار، من أجل التكيف مع الاحتياجات المتطورة، فعلى سبيل المثال، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" فى أكتوبر 2018  أن العائلات الغنية فى وادى السيليكون كانت تضع عقودًا مع مربياتها لمنع الأطفال من مشاهدة التلفاز، وأفادت أيضًا أن هؤلاء الوالدين قد التقطوا سرًا صورًا لمربيات كن يستخدمن هواتف محمولة بالقرب من الأطفال الموجودين بجانبهم، ثم قاموا بنشر الصور على لوحات الرسائل الخاصة بالأبوين لإحباط منتهكى القواعد.

وقالت إحدى المربيات لصحيفة نيويورك تايمز: "معظم الآباء يأتون إلى المنزل، وما زالوا ممسكين بهواتفهم، ولا يستمعون إلى كلمة يقولها هؤلاء الأطفال.. الآن أنا المربية التى تخرق القواعد بسبب PlayStations."







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة