فيديو.. مواطنة تركية تتراجع عن دعم حزب أردوغان: يفكرون فى أنفسهم فقط

الخميس، 30 يناير 2020 10:26 م
فيديو.. مواطنة تركية تتراجع عن دعم حزب أردوغان: يفكرون فى أنفسهم فقط اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بثت منصات تركية معارضة، فيديو لمواطنة تركية، تبرر تراجعها عن دعم حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، مؤكدة أن هذا الحزب وقياداته يفكرون في أنفسهم فقط، حيث سألها المذيع :لماذا تراجعت عن دعم حزب العدالة والتنمية؟، لترد المواطنة التركية: تراجعت بسبب ظهور الأزمة الاقتصادية ولأنهم يفكرون في أنفسهم فقط ويتعهدون بأشياء من أجل مستقبلهم فقط من أجل وصول رجالهم لمكانة معينة فقط وهذا ما شاهدناه.

 

وأضافت المواطنة التركية خلال الفيديو: "دائمًا ما يقولون إنهم فعلوا أشياء ولم نكن نرى شيئًا، فلا أحد راض عما فعلوه، فيقول "شيدنا طرقًا"، لكن حتى أسير في هذا الطريق أدفع كم من المال؟!، والله يرضى عنك لا تشيد هذه الطرق، فهو يقول "شيدنا طرقًا، وإذا سرت منه سيدفع الفرد 5 ليرات، لكن ما الذي أكسبه حتى أدفع كل يوم 10 ليرات، و5 في الذهاب و5 في العودة، فأنا عند ذهابى للمنزل ومعى رغيفا خبز أحمد ربنا، ففي الوقت الذي أصبح فيه التفكير في تدبير الخبز حلما، أعطى 10 ليرات للطريق الذي أسير منه، فهل يمكنكم التفكير في هذا؟

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

 

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة