فيديو.. إكسترا نيوز تسلط الضوء على إجرام أردوغان فى الخارج.. وتبرز أطماع الرئيس التركى فى السنغال.. وتستعرض انتقادات كاتبة تركية لوضع حقوق الإنسان فى أنقرة ومحاولات تركيا تأسيس حرس ثوري في سوريا وليبيا

الخميس، 30 يناير 2020 07:35 م
فيديو.. إكسترا نيوز تسلط الضوء على إجرام أردوغان فى الخارج.. وتبرز أطماع الرئيس التركى فى السنغال.. وتستعرض انتقادات كاتبة تركية لوضع حقوق الإنسان فى أنقرة ومحاولات تركيا تأسيس حرس ثوري في سوريا وليبيا اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على أطماع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى أفريقيا، حيث ذكرت فى تقرير لها، أن صحيفة لوموند فرنسية كشفت عن أطماع رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، في القارة الأفريقية، مؤكدة أنه يسعى لاستغلال موارد دول القارة، مشيرة إلى أن زيارة أردوغان إلى السنغال في إطار جولته الأفريقية بعد الجزائر وجامبيا، تكشف أطماعه الأفريقية، في محاولات غزو ليبيا.

 

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن زيارة أردوغان للسنغال الواقعة غربي أفريقيا هي الثالثة له منذ عام 2016، موضحة أنه على مدار السنوات العشر الماضية، أصبحت تركيا شريكا تجاريا للسنغال، بمشروعات خاصة في أعمال البنى التحتية، الأمر الذي يعكس طموح أردوغان التوسعي في أفريقيا.

ولفتت قناة إكسترا نيوز، إلى أن تركيا حصلت فعليا على عطاءات تنفيذ مشروعات البنى التحتية الرئيسية في السنغال، منها بناء مركز عبده ضيوف الدولي للمؤتمرات، وقصر داكار الرياضي، وفندق راديسون في ديامناديو، والمدينة الجديدة التي تقع على بعد 30 كم من العاصمة؛ والمشاركة في تنفيذ القطار السريع الإقليمي، وإدارة مطار "بليز ديان" الدولي لمدة 25 عامًا، مشيرة إلى أن الشركات التركية تواصل الحصول على عطاءات وامتيازات سنغالية، موضحة أنه في عام 2018، تم الاستحواذ على 29 مشروعا بقيمة أكثر من 460 مليار فرنك أفريقى.

 

القناة قالت إن حجم التدفقات التجارية بين السنغال وتركيا كانت تتزايد بسرعة عالية، لرفع حجم التجارة إلى 400 مليون دولار على المدى القصير، أي ما يقرب من ضعف المبلغ في عام 2018 أى 250 مليون دولار و4 مرات أكثر من عام 2012 113 مليون دولار.

 

وأشارت القناة، إلى أن الباحث السنغالي بمركز الدراسات الدبلوماسية والاستراتيجية في باريس، وبكلية العلوم السياسية في بوردو عمر سال، قال إنه منذ إطلاق النظام التركي برنامج الانفتاح على أفريقيا عقب تولي حزب الحرية والعدالة السلطة في تركيا، تسارعت خلال الفترة الأخيرة نفوذ أنقرة في عدة دول أفريقية بينها السنغال، موضحا أن النظام التركي يلعب على جميع الجبهات في أفريقيا لبسط نفوذه في جميع أنحاء القارة، ولافتا إلى أن الأتراك يعتنون بصورتهم في القارة بالتمويل المبطن للمشروعات الثقافية والرياضية والمساجد في أفريقيا، كإحدى أذرع القوى الناعمة التركية في القارة.

 

وأبرزت قناة إكسترا نيوز، اتهامات كاتبة تركية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان بمحاربة حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الكاتبة التركية المعارضة أصلي أردوغان، نددت بوضع حقوق الإنسان واستهداف المثقفين والعلماء في تركيا، لافتة إلى أن نظام أردوغان يحارب حقوق الإنسان، حيث وجهت رسالة إلى أصدقائها في مجلس حقوق الإنسان في جنيف تحت عنوان "تركيا تشن حربا شاملة ضد حقوق الإنسان" ، حيث قالت : محاكمتي في 14 فبراير المقبل، وكما تعلمون تم اعتقالي في 16 أغسطس 2016، بحجة أنني كنت عضوًا في اللجنة الاستشارية الرمزية لأوزجور جونديم، وهي صحيفة مؤيدة تمامًا للأكراد.

وأشار تقرير القناة، إلى أن الكاتبة التركية أكدت أنه رغم وجود 6 أشخاص آخرين في اللجنة الاستشارية، إلا أنه ألقي القبض على نسمي ألباي، المدققة اللغوية بالصحيفة، بعد أسبوعين من اعتقالي، مشيرة إلى أن الاتهامات الموجهة إليها خرق لوحدة الدولة والدعاية وعضوية منظمة إرهابية، وإجمالي العقوبة يصل لـ15 عاماً، ولكن أطلق سراحها بعد أربعة أشهر ونصف شهر، مع استمرار القضية".

 

وأوضحت القناة، أن أصلي أردوغان، روائية تركية ولدت في 8 مارس 1967 بإسطنبول، وفي 16 أغسطس الماضي 2016، اعتقلها نظام أردوغان بزعم انتمائها لتنظيم إرهابي، وفي 29 ديسمبر 2016 تم إطلاق سراحها.

 

كما سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على إقدام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على تأسيس حرس ثوري بأدوار مشبوهة في سوريا وليبيا، مشيرة إلى أن مركز "مينا واتش" البحثي النمساوي، أكد أن الرئيس التركي يؤمن بأنه لا يستطيع الاعتماد على الجيش التركي، موضحا أن أردوغان يعتمد على شركة الأمن المثيرة للجدل "سادات" في لعب أدوار مشبوهة بكل من ليبيا وسوريا، في محاولة لخلق حرس ثوري تركى يتخطى المؤسسات الرسمية.

 

القناة ذكرت فى تقريرها، أن الرئيس التركى يؤمن بأنه لا يستطيع الاعتماد على الجيش التركي بشكل كامل بسبب غياب الثقة المتبادلة، لذلك يمضي قدما في تأسيس كيان يشبه الحرس الثوري الإيراني ليلعب أدوارا خارجية، موضحة أن شرطة سادات ظهرت في ظل صراع القوى بين أردوغان والجيش، كتنظيم أمني موازي، وهي نشطة منذ سنوات في سوريا، وتلعب حاليا دورا متزايدا في ليبيا.

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة