الديكتاتور يواصل مغامراته غير المحسوبة فى البحر المتوسط وقمعه ضد شعبه فى تزايد.. أردوغان يسرق خطط ودراسات أماكن التنقيب شرق المتوسط وقبرص تتهمه رسميا.. وسياساته التعسفية تتسبب فى مقتل 426 طفلًا خلال 7 سنوات

الأحد، 26 يناير 2020 11:30 م
الديكتاتور يواصل مغامراته غير المحسوبة فى البحر المتوسط وقمعه ضد شعبه فى تزايد.. أردوغان يسرق خطط ودراسات أماكن التنقيب شرق المتوسط وقبرص تتهمه رسميا.. وسياساته التعسفية تتسبب فى مقتل 426 طفلًا خلال 7 سنوات اردوغان
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يواصل مغامرته غير المحسوبة فى منطقة شرق البحر المتوسط، فى الوقت الذى لا يتوقف فيه قمعه ضد شعبه خاصة الأطفال، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه لا يزال الجميع لا يعلم أهداف أردوغان من غزو ليبيا وإرسال جنوده إليها والمخاطرةِ بهم  وهم في ريعان شبابهم في المجهولِ  الإجابة وبكلّ تأكيد طمعا في سرقة غاز المتوسط الذي قطعت مصر وقبرص واليونان الطريق عنه باتفاقيتها الأخيرة في منتدى غاز المتوسط.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الحكومة القبرصية ومن خلال المتحدث الرسمى لها كيرياكوس كوشوس اتهمت تركيا بسرقة بيانات تقنية دفعتها إلى قرار بدء أعمال التنقيب البحرى قبالة سواحل قبرص فى شرق المتوسط حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم، مشيرًا إلى أن المنطقة الواقعة جنوبِى الجزيرة، ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد، والتى أرسلت إليها أنقرة إحدى سفنها الخاصة بالتنقيب عن الموارد الطبيعية سبق أن حددتها شركتا "إيني" الإيطاليةِ و"توتال" الفرنسية للتنقيب عن الهيدروكربونات بموافقةِ حكومة نيقوسيا.

وتابع تقرير "مباشر قطر":"كيرياكوس كوشوس قال إن ثمة معلومات، وهى صحيحة على الأرجح، أن الأتراك سرقوا خططا ودراسات من شركة محددة، ولذلك ذهبوا إلى هذا المكانِ تحديدا.. واستبعد المتحدث باسم الحكومة القبرصية إمكانية أن تكون الشركتان الإيطالية والفرنسية قد سلمتا تلك البيانات لأنقرة، ونفى تأكيد الجانب التركى أنه يخوض مفاوضات سرية مع "إيني" بشأن التنقيب فى المنطقةِ، مقرا فى الوقت نفسه بعدم امتلاك السلطات القبرصيةِ أى أدلة دامغة تؤكد هذا الاتهام".

وبشأن تفاقم الأوضاع السيئة فى تركيا، قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، تكين بينجول، طرح قضية ارتفاع عمالة الأطفال فى تركيا أمام البرلمان، كاشفًا أن 426 طفلًا عاملًا فقدوا حياتهم خلال السبع سنوات الأخيرة، حيث قال النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن 59 طفلًا فقدوا حياتهم فى 2013، وفى عام 2014 مات 54 طفلًا، و63 فى 2015، و56 فى 2016، و60 فى 2017، كذلك فقد 67 طفلًا حياتهم فى 2018، وفى 2019 مات 67 طفلاً، مشيرًا إلى أن كل هؤلاء الأطفال فقدوا حياتهم أثناء عملهم.

وأضاف النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن عدد البنات اللاتى فقدن حياتهن، أثناء العمل، ارتفع إلى 3 أضعاف، مرجعًا ذلك إلى الاستغلال المكثف للفتيات، خاصة فى القطاع الزراعي.

وأشار تكين بينجول، إلى أن هناك أكثر من 2 مليون طفل عامل فى تركيا، وذلك مع ارتفاع معدل عمالة الأطفال من 20.3 % فى عام 2017 إلى 21.1 % فى عام 2018؛ ما يعنى أن عدد الأطفال العاملين زاد بنسبة 7 آلاف شخص فى سنة واحدة، وذاك مع مراعاة أن هناك نسبًا كبيرة فى عمالة الأطفال غير مسجلة، لافتًا إلى أن هناك ما يقرب من 600 ألف طفل عامل غير مسجلين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة