أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس سابق لحزب تركى معارض من محبسه: أردوغان مرعوب مني

الأحد، 26 يناير 2020 09:27 م
رئيس سابق لحزب تركى معارض من محبسه: أردوغان مرعوب مني اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض، صلاح الدين دميرتاش، شن من محبسه، هجوما على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلًا إنه مرعوب مني جدًا، منذ 3 انتخابات مضت، ويعتقد أن إبقائي في السجن سيسمح له بالفوز، لكن من الآن فصاعدًا، لم يعد اعتقالي المستمر يسمح له بالنصر، حيث أدلى صلاح الدين دميرتاش المعتقل في سجون أردوغان بتصريحات ملفتة متعلقة بالسياسة الداخلية، إلى مجلة لو بوينت الفرنسية، أكد فيها أنه على الرغم من محاولته الحفاظ على معنوياته قوية، إلا أنه يعاني من مشاكل صحية خطيرة في المعدة والمريء والأوردة، وأن صعوبة ظروف السجن تزيد من هذه المشاكل الصحية.

 

ووصف الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض، نفسه برهين السياسة، حيث أجاب على سؤال كيف أنه رفض طلب العفو من أردوغان، قائلاً لقد سجنوني هنا بتهديدات وتعليمات مباشرة من أردوغان عبر وسائل الإعلام.. وأقالت حكومة أردوغان حوالي 5000 مدعٍ وقاضٍ.. والآن يخاف القضاة من اتخاذ القرارات التي تزعج أردوغان وتؤدي إلى القاء القبض عليهم وإقالتهم من مناصبهم. من المستحيل إطلاق سراحي دون أخذ إذن أردوغان. يعتمد مستقبلنا على نتائج كفاحنا السياسي.

 

وتابع صلاح الدين دميرتاش : أردوغان يشك بي كثيرًا، بل إنه يخاف مني، منذ ثلاثة استحقاقات انتخابية، معتقداً أن إبقائي في السجن سيسمح له بالفوز، لكن من الآن فصاعدا، لم يعد اعتقالي المستمر يسمح له بالنصر، والغرب يغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة والانتهاكات التعسفية في تركيا وخارجها، والاستسلام لابتزاز أردوغان بشأن ملفات عدة مثل أزمة اللاجئين، والملف السوري، وشرق البحر المتوسط.

 

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة