تميم يكثف حملاته التحريضية ضد جيرانه العرب والشعب القطرى يشتكى من إهمال أمير الإرهاب.. المعارضة القطرية تكشف عن حملة جديدة للدوحة تستهدف التحريض ضد الإمارات .. ناجي حمدان أداة قطر لنَشْر الفوضى بأبو ظبى

الثلاثاء، 21 يناير 2020 05:00 ص
تميم يكثف حملاته التحريضية ضد جيرانه العرب والشعب القطرى يشتكى من إهمال أمير الإرهاب.. المعارضة القطرية تكشف عن حملة جديدة للدوحة تستهدف التحريض ضد الإمارات .. ناجي حمدان أداة قطر لنَشْر الفوضى بأبو ظبى تميم بن حمد
كتب ايمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ النظام القطرى، فى تدشين حملات تحريضية جديدة يستهدف من خلالها بث الفتنة ونشر الفوضى ضد الدول العربية، وهذه المرة زاد النظام القطرى من تكثيف حملاته التحريضية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه في ظل استمرار النظام القطرى فى محاولة استفزاز دول الرباعي العربي، ونشر الفوضى، ومحاولة بث الفتنة في المنطقة، نظم أتباع أمير قطر تميم بن حمد، حملة إعلامية ممنهجة للنَّيْل من جهود الإمارات المبذولة في اليمن، حيث استخدمت قناة الجزيرة وحسابات الإخوان وأذناب الدوحة حادث مقتل 30 جنديًّا من الجيش الوطني اليمني، خلال هجوم من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على مواقع الجيش اليمني، لتشويه الدور الإماراتي في اليمن.

 

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن الإعلام القطري حاول إدانة دولة الإمارات في الحادث، لتبرئة ميليشيا الحوثي الإيرانية، حيث يهدف نظام تميم إلى بث الفتنة بين قوات التحالف العربي، لإطالة أمد الحرب لصالح الميليشيات الحوثية الإيرانية.

ولفت موقع قطريليكس، إلى أن موقع أخبار "مأرب برس"، أفاد بمقتل وإصابة العشرات في هجوم صاروخي من ميليشيات الحوثيين، على معسكر النصر التابع لقوات الحكومة اليمنية في محافظة مأرب الواقعة وسط البلاد.

كما أكد موقع قطريليكس، أن محاولات تميم بن حمد، أمير قطر في استخدام النفوس الضعيفة، والمتطرفين لنشر الفوضى والنيل من استقرار الحكومات العربية لا تتوقف، فمن بين مرتزقة النظام القطري رجل الأعمال الأمريكي اللبناني ناجي حمدان، حيث هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1984، وكان من ضمن الطبقة الكادحة والمتوسطة هناك، حتى تقرب من الجماعات المتشددة والمتطرفة.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه في عام 1998 بعد أحداث تفجيرات القاعدة في شرق إفريقيا، تغيرت أحواله المالية، وأصبح من الأثرياء، فيما أشارت أصابع الاتهام إلى حمدان بتورطه في التفجيرات.

وتابع موقع قطريليكس: "في عام 2006 دخل "حمدان" إلى الإمارات العربية المتحدة، بحجة البحث عن صفقات أعمال جديدة، ثم بدأ مخططاته بمشاركة قيادات قناة الجزيرة المقربين منه، في نشر الفوضى بدولة الإمارات، وأنشأ منظمة جمعية ضحايا التعذيب في الإمارات العربية المتحدة، واستخدم أموال قطر لشراء شهادات كاذبة، ولم يساعده في نشرها سوى قناة الجزيرة القطرية".

وبشأن ازمات الدوحة الداخلية، أكد موقع قطريليكس، أنه بسبب إهمال الحكومة القطرية لأزمات المواطن  القطرى الداخلية، واهتمامها بافتعال الأزمات الخارجية في المنطقة، أصبح القطريون غارقين في أزمات لا حصر لها، حيث تستمر الطرق القطرية في مواجهة سوء التخطيط من قبل الشركات التي تعتمد عليها الحكومة في تنفيذ مشاريع الطرق، حيث إنه في مدينة الغرافة التابعة لبلدية الريان، طالب المُواطنون القطريون بضرورة إنجاز أعمال الطرق وإزالة الإغلاقات المنتشرة بالطرق، خاصةً شارعَي الغرافة التجاري والعيون.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن القطريين أبدوا استياءهم من اختفاء اللوحات المرورية والإرشادية التي توضّح الاتجاهات الصحيحة للمناطق، مما يزيد من المعاناة التي يواجهها السكانُ وزوّار المنطقة في تحديد الاتجاهات، مؤكّدين أن معظم سكان الغرافة يقضون الكثير من الوقت للخروج من المنطقة بسبب الإغلاقات.

 وأعرب المُواطنون القطريون، عن انزعاجهم من قيام الشركات المنفذة لمشروع تطوير الطرق في المنطقة بإغلاق المسار المؤدي إلى شارع المشبيلية من دوّار الشيخ فيصل، مؤكدين أن مُستخدمي شارع الغرافة لا يستطيعون الانتقالَ إلى هذا الشارع ويضطرون للقيادة مسافةً طويلة للعودة إلى الشارع مرّة أخرى.

 

 ودعوا إلى الانتهاء من أعمال تطوير شارع العيون الذي يعدّ منفذًا مهمًا لسكّان المنطقة إلى طريق الشمال والمجمعات التجارية الواقعة على طريق 22 فبراير، لافتين إلى أن الإغلاقات على الطريق تتسبّب في زحام مروري خانق طوال اليوم، وخاصة في أوقات الذروة، كما طالبوا بتوفير مسارات طوارئ في التحويلات المروريّة للوقوف بها عند وقوع الحوادث أو في الحالات الطّارئة. وحذّر مواطن، من خطورة عدم وجود مسارات للطوارئ على بعض التحويلات المروريّة.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن السيّارة التي تتعرّض إلى حادث مروري أو عطل تُوقف الحركة المرورية تمامًا، خاصةً في أوقات الذروة، حيث دعا المواطنون القطريون، إلى تسريع وتيرة العمل للانتهاء من هذا المشروع الذي يشكّل قلقًا بالغًا على سكّان منطقة الغرافة التي تعدّ واحدةً من المناطق السكنيّة التي تشهد كثافة سكانية عالية، خاصة أنها تضم عددا كبيرا من المجمعات السكنية، معتبرين أنّ معدل انتظار السائقين داخل شوارع الغرافة للخروج إلى الشوارع المُحيطة والتوجّه إلى مقارّ عملهم يتجاوز في بعض الأحيان 15 دقيقة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة