أردوغان والعرب.. ميراث عداء وتصدير للإرهاب.. السفاح دعم داعش لتمهيد طريق التدخل العسكرى فى سوريا والعراق.. تحالف مع تميم لنشر الفوضى.. وجند عملاء ومليشيات داخل ليبيا لغزو بلاد عمر المختار

الخميس، 02 يناير 2020 07:12 م
أردوغان والعرب.. ميراث عداء وتصدير للإرهاب.. السفاح دعم داعش لتمهيد طريق التدخل العسكرى فى سوريا والعراق.. تحالف مع تميم لنشر الفوضى.. وجند عملاء ومليشيات داخل ليبيا لغزو بلاد عمر المختار اردوغان وليبيا
كتبت ـ إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تاريخ أسود ملطخ بدماء السوريين والليبيين واليمنيين يمتلكه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان متربعا دون منازع على عرش رعاية الإرهاب، محققا العلامات الكاملة فى دعم المنظمات الإرهابية والمرتزقة على كافة الأصعدة، يأتى هذا فى ظل استمرار أردوغان فى مخططاته لدعم الإرهاب رغم تنديد العالم بدوره الخبيث فى المنطقة وآخرها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، التى أدانت دور الرئيس التركى، فى تقديم دعم عسكري ومالى، وتجنيد مرتزقة من سوريا، لدعم ميليشيات حكومة السراج في العاصمة الليبية طرابلس.

وأفاد البيان الصادر عن المنظمة بأن "قيام أردوغان بفتح الباب على مصراعيه أمام الميليشيات المسلحة في شمال سوريا للانضمام إلى حكومة السراج في ليبيا مقابل أجر مادي، دليل على دعم تركيا وأردوغان للمرتزقة، وخرق لاتفاقيات الأمم المتحدة".

واكد أردوغان فى أكثر من مناسبة على مخططاته فى ليبيا وما يصبو إليه، ففى رسالة بمناسبة رأس السنة قال "من خلال الدعم الذي سنقدمه إلى حكومة السراج في ليبيا، سوف نضمن تنفيذ جميع بنود الاتفاقية المبرمة بين البلدين".، حيث كان أردوغان والسراج قد وقعا اتفاقيتين في أواخر نوفمبر الماضى بين حكومة السراج وتركيا، حيث نص الاتفاق العسكري على إمكانية أن تقدم أنقرة مساعدة عسكرية لحكومة السراج، بينما ينص الاتفاق الثاني على ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا، الأمر الذي أثار غضب اليونان خصوصا التي دعت الأمم المتحدة  إلى إدانة الاتفاقية التي تمنح أنقرة سيادة على مناطق غنية بالمحروقات في البحر المتوسط، وخصوصا قبالة جزيرة كريت.

الغزو التركى بسوريا

ضمن صفحات تاريخ أردوغان المظلم نجد الغزو التركى لشمال شرق سوريا، والذى بدأ فى 9 أكتوبر 2019، فى الوقت الذى حصد أكثر من 150 قتيلا تباهى السفاح التركى بتوجيه مدافعه لقلوب أطفا سوريا ليغتال براءتهم ويقطف الزهور قبل أن تتفتح.

 

وكان الأطفال و النساء الأكثر تضررا من العدوان التركى على سوريا ، بعد استهداف العدوان التركى لهم بقذائف الهاون، وبسبب القصف التركى الوحشى للشمال السورى، فإن الكثير من الأمهات الحوامل يجهضن، حيث أشارت تقارير إعلامية سورية إلى أن العديد من الحوامل تعرضن للإجهاض فى  شهرهن السادس.

وأثناء نشر التقارير التى تدعم الغزو، أعلنت مديرية الأمن فى تركيا تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد 78 شخص بسبب "الدعاية السوداء" المتعلقة بالغزو التى نشروها على مواقع التواصل الاجتماعى ومواقع الأخبار المعارضة، وفى 11 أكتوبر، أبلغ وزير الداخلية سليمان سويلو أنه تم التحقيق مع 500 شخص وتم القبض على 121 شخص.استمرت التقارير عن هذه الاعتقالات بشكل يومى تقريبا خلال الأسابيع التالية.

تحالف تركى قطرى

 

يستعين أردوغان فى مخططاته بحليفه التاريخى تميم فتعددت لقاءات قطبى الشر تميم وأردوغان فى رسالة تؤكد استمرار تحديهما للمطالب العربية، فلدى تركيا شراكة استراتيجية وعلاقات أمنية مع قطر بما يتماشى مع المخطط التركى فى الإقليم ودعم تحركات جماعات الإسلام السياسى وخاصة الإخوان المسلمين فى الوقت الراهن حيث تحرص تركيا على استمرار العلاقات مع قطر لتحدث اختراق فى المواقف الخليجية وضرب محاولات التقارب فى ظل التطورات فى الإقليم.

 

فى المقابل ترسل قطر من خلال تحالفها مع تركيا رسائل مهمة للدول العربية والخليجية بأن مسارها السياسى لن يتغير وأنها تعتمد على استراتيجية تنويع التحالفات والتواجد من خلال استراتيجية إقليمية تشمل قطر وايران وتركيا بل وإسرائيل ومن ثم فإن قطر ستمضى فى إطار مخطط تكاملى ومهم يستهدف ضرب المواقف العربية وتعلية مصالحها العدوانية فى الإقليم كما تتماشى طموحات تميم فى تحقيق أهدافه فى انه يملك أوراق ضاغطة وحسابات متعددة وأن أيضا لديه القدرة على توظيف متطلباته التى لا تقتصر على دعم جماعة الإخوان الارهابية بل وأيضا فى إقامة علاقات متعددة أغلبها استراتيجى وأمنى مع تركيا باعتبارها دولة مركزية وفى الإقليم مع توظيف الاتفاق الأمنى والاستراتيجى الموقع بين البلدين والذى تضمن استخدام تركيا للأراضى القطرية فى اعمال تدريب وتعاون عسكرى فى مسارح العمليات.

 

نقلت قناة "إن.تى.فى" التلفزيونية، اليوم الثلاثاء، عن الرئيس التركى طيب أردوغان، قوله إن قطر يمكن أن تدعم خطط تركيا لتوطين ما يربو على مليون لاجئ فى شمال شرق سوريا بعد هجومها على المسلحين الأكراد فى المنطقة.

 

تحالفات الظل

 

 

وبخلف تحالفه مع تميم تأتى علاقات شاذة ومؤامرات تمتد جذورها عبر التاريخ إلى عقود مضت جمعت الدكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان مع التنظيمات المسلحة والمتطرفة والكيانات الإرهابية، فبحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا إنڤستيجيتيڤ چورنال - تي آي چيه" البريطانية فإن أردوغان قد تحالف بشكل استراتيچي مع "دوجو بيرنسك"، العنصر الشيوعي اليسارى المتشدد الذي صنفته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية كإرهابى دولى عام 1970.

وأوضح التقرير أنه بعد سلسلة من الانتكاسات السياسية التي واجهها حزبه في السنوات الأخيرة، بما في ذلك فضيحة فساد وانقلاب عام 2016، احتاج أردوغان إلى خلق تواصل لسد الفجوة السياسية المتعاظمة في السنوات الأخيرة بينه وبين قطاعات المجتمع التركي وذلك لدعم رئاسته للبلاد، ومع ذلك، فإن "التحالف غير الشريف " الذي تم مع زعيم الحزب الوطني التركي اليساري المتطرف كان له تأثير كبير على العلاقات الدولية للبلاد،  كما يقول أحمت يايلا- وهو أكاديمي ورئيس سابق لمكافحة الإرهاب في الشرطة التركية.

أردوغان وبيرنسك
أردوغان وبيرنسك

 

وأصبح دوجو بيرنسك، المعروف باسم "وزير دفاع الظل" بسبب علاقاته مع كبار المسؤولين العسكريين، لاعباً رئيسياً في نظام إردوغان منذ أن جند الرئيس الحزب الوطني لدعمه في البلاد".

نشرة المخابرات المركزية الامريكية بادراج برنسك على قوائم الإرهاب
نشرة المخابرات المركزية الامريكية بادراج برنسك على قوائم الإرهاب

 

يذكر أن البرلمان التركى وافق على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، جاء ذذلك فى جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وجاء في المذكرة العديد من المزاعم منها "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية فى ليبيا.

 

وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة