انتهاكات "الديكتاتور العثمانى" وسياساته المتخبطة تدمر تركيا.. آلاف الأتراك يقبعون فى سجون أنقرة بتهمة إهانة أردوغان.. والحكم بـ10 أعوام على مرافق الرئيس التركى السابق بتهمة التعاون مع منظمة فتح الله جولن

الجمعة، 17 يناير 2020 07:00 م
انتهاكات "الديكتاتور العثمانى" وسياساته المتخبطة تدمر تركيا.. آلاف الأتراك يقبعون فى سجون أنقرة بتهمة إهانة أردوغان.. والحكم بـ10 أعوام على مرافق الرئيس التركى السابق بتهمة التعاون مع منظمة فتح الله جولن أردوغان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن سياسة الانتهاكات التى يمارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ضد شعبه وصلت إلى حد الجنون،  حيث حكمت محكمة تركية باعتقال جنرال سابق بالجيش التركى بعد يوم واحد من إخلاء سبيله، كما جعلت آلاف الأتراك يقبعون فى سجون أردوغان بتهمة إهانة الرئيس، فى الوقت الذى كشف فيه تقرير لجمعية تركية أن هناك 1736 لقوا حتفهم في 2019 خلال حوادث العمل بأنقرة.

10 سنوات لرفيق أردوغان العسكرى

وكشفت مواقع تركية، أن المحكمة الجنائية العليا في العاصمة التركية أنقرة، أصدرت حكما على بكير فرقان أوزدابان المرافق العسكري السابق للرئيس التركي بالسجن 10 سنوات، حيث يأتى هذا فى إطار تطويع النظام التركى للقضاء لخدمة مصالحه، وإصدار أحكام على المعارضين للسلطات التركية.

وقالت المواقع التركية، إن المحكمة التركية أصدرت حكما على المرافق العسكري السابق للرئيس التركي بالسجن لمدة 10 أعوام، بتهمة “التآمر مع تنظيم فتح الله جولن، والانتماء إلى منظمة مسلحة إرهابية، حيث شغل أوزدبان منصب كبير الضباط ومن ثم تمت ترقيته إلى المرافق العسكري لأردوغان.

السجن بتهمة إهانة أردوغان

من جانبه أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن السلطات التركية أقدمت على اعتقال شخصًا فى مدينة باطمان التركية بتهمة إهانة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أن هناك مزاعم قالت إن مواطنا تركيا بمركز مدينة باطمان أهان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية ليتم اعتقاله على الفور فى سجون أردوغان.

وذكر موقع تركيا الآن، أن الشرطة التركية ألقت القبض على الشخص بتهمة الإهانة، وأرسلته لمديرية الأمن، وعقب إتمام إجراءات مديرية الأمن، تمت إحالته إلى المحكمة التى حكمت باعتقاله، وتم إرساله إلى السجن.

وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أن تهمة إهانة الرئيس التركي تسببت في محاكمة الآلاف من المواطنين كبارا وصغارا خلال عام واحد، وكان آخر ضحاياها رئيسة شعبة حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول جانان كفتان أوغلو.

وذكر موقع تركيا الآن، أن المحكمة التركية، أصدرت مساء اليوم، قرارًا بإعادة القبض على الجنرال السابق متين إييديل بعد أن أصدرت محكمة الاستئناف في تركيا حكمًا ببراءته أمس، حيث كان قد صدر حكم على إييديل بسجنه مدى الحياة بتهمة محاولة الإطاحة بالنظام الدستوري خلال محاولة انقلاب 15 يوليو2016، حيث يأتى هذا فى إطار عمليات القمع التى يمارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد شعبه.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن الدائرة الجنائية الحادية والعشرون لمحكمة العدل بأنقرة أصدرت مذكرة للمدعي العام بطلب إعادة اعتقال إييديل، مشيرا إلى أن محكمة الاستئناف في تركيا كانت قد أصدرت حكمًا ببراءة الجنرال السابق متين إييديل، بعد أن حكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة محاولة الإطاحة بالنظام الدستوري خلال محاولة انقلاب 15 يوليو2016.

كما ذكر موقع تركيا الآن، أن جمعية الصحة والسلامة المهنية التركية، نشرت تقريرًا عن جرائم العمل لعام 2019، وذكرت فيه أن 1736 عاملا، على الأقل، لقوا حتفهم أثناء ممارسة عملهم، وتوفى 8 عمال نتيجة الأمراض المهنية، و99% من العمال الذين فقدوا حياتهم غير مسجلين باتحاد العمال، حيث أوضحت الجمعية فى هذا التقرير، أن 159 عاملا توفوا في شهر يناير، و127 عاملاً في شهر فبراير، و114 عاملا في شهر مارس، و153 عاملا فى شهر أبريل، و164 عاملا في شهر مايو، و131 عاملا فى شهر يونيو، و178 عاملا فى شهر يوليو، و149 عاملا في شهر أغسطس، و147 فى شهر سبتمبر، و158 في شهر أكتوبر، و129 عاملا فى شهر نوفمبر، و127 عاملا في شهر ديسمبر.

وذكر موقع تركيا الآن، أنه فى حين أن 1719 عاملا، بما نسبته 98.68% من العمال الذين لقوا حتفهم، غير مسجلين باتحاد العمال، وتوفي 23 عاملا، بنسبة 1.32%، مسجلون باتحاد العمال الأتراك.

وتابع موقع المعارضة التركية: إذا نظرنا إلى أعمار العمال الذين لقوا حتفهم سنجد أن أعمارهم كالآتى 14 عاما فأصغر 27 طفلا، وما بين 15-17: 38 طفلا وشابا، وما بين 18-27 عاما 246 عاملا، وكذلك ما بين 28-50 عامًا 833 عاملا، ما بين 51-64 عاما 366 عاملا، و65 عامًا فأكثر 155 عاملا، وغير معروف أعمارهم 109 عمال.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة