البطريرك المارونى: من يعرقلون تشكيل الحكومة يغرقون لبنان فى أزمته الاقتصادية

الجمعة، 17 يناير 2020 09:45 م
البطريرك المارونى: من يعرقلون تشكيل الحكومة يغرقون لبنان فى أزمته الاقتصادية مظاهرات لبنان
بيروت /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر البطريرك المارونى الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، أن كل من يعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة المنتظرة، إنما يُمعن فى إغراق لبنان بصورة أكبر فى أزمته المالية والاقتصادية بشكل يحول دون خروجه منها.

وقال البطريرك الراعى - فى تصريح له مساء اليوم – إن كافة الوعود كانت تشير إلى أن الحكومة الجديدة سيتم الإعلان عن تشكيلها فى غضون الساعات القليلة الماضية، غير أن تلك الوعود لم تتحقق ولم تبصر الحكومة النور "لأن المعرقلين عادوا إلى منطق النزاع على الحصص الوزارية".. مشيرا إلى أن هذه الممارسات السياسية تجبر الشباب اللبنانى على البقاء فى الطرقات والساحات واستمرار الاحتجاجات.

وأضاف: "المعرقلون لإنجاز الحكومة بأسلوبهم هذا، إنما يعادون الشعب اللبنانى الذى يهاجر، ويعادون لبنان ومؤسساته. إننى أسميهم أعداء لبنان، فهم يعرقلون قيام لبنان ونهوض الشعب اللبنانى من معاناته وقد فقد الأمل فى كل شيء".

وتابع قائلا: "من يعرقل تشكيل الحكومة، هو نفسه من يعمل على دسّ من يقومون بأعمال شغب وتكسير عدد من المؤسسات العامة والمصارف والتعدى على الممتلكات العامة والخاصة.. هؤلاء لا يريدون دولة لبنان ولا خير شعبه".

ودعا البطريرك المارونى المسئولين السياسيين اللبنانيين إلى تحمل مسئولياتهم والقيام بواجباتهم فى خدمة لبنان وشعبه، مشددا على أن ما من بلد فى العالم يتعمد المسئولون فيه تخريبه على نحو ما يشهده لبنان حاليا، وداعيا المشاركين فى المظاهرات والاحتجاجات إلى الحفاظ على سلمية انتفاضتهم وأن يوحدوا مطالبهم.

وشهد مسار تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة الدكتور حسان دياب، عرقلة مفاجئة خلال الساعات القليلة الماضية بعدما كانت كافة التوقعات تشير إلى أنه سيتم إعلان تأليف الحكومة بالأمس أو على أقصى تقدير صباح اليوم، غير أن عددا من العقبات الأساسية حالت دون ذلك فى مقدمها اعتراض بعض القوى السياسية على حصول الفريق المشترك لرئيس الجمهورية والتيار الوطنى الحر على حصة وزارية تمثل الثُلث المعطل داخل الحكومة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة