الصحف العالمية اليوم: الطائرة الأوكرانية اسقطتها إيران بصاروخين.. تويوتا تسحب 700ألف سيارة بسبب عيوب فى مضخات الوقود.. 2000 مقاتل سورى سافروا من تركيا للقتال فى ليبيا..حقوق الإنسان خارج الخدمة فى أنقرة منذ 2016

الأربعاء، 15 يناير 2020 02:22 م
الصحف العالمية اليوم: الطائرة الأوكرانية اسقطتها إيران بصاروخين.. تويوتا تسحب 700ألف سيارة بسبب عيوب فى مضخات الوقود.. 2000 مقاتل سورى سافروا من تركيا للقتال فى ليبيا..حقوق الإنسان خارج الخدمة فى أنقرة منذ 2016 ساندرز والبيت الأبيض
كتبت: إنجي مجدي - رباب فتحى - نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت الصحف العالمية، اليوم الأربعاء، متابعة فاجعة إسقاط طائرة ركاب اوكرانية كان على متنها 176 راكبا، بثّت صحيفة نيويورك تايمز على موقعها الإلكترونى مشاهد قديمة على أنها جديدة لنفس الواقعة تظهر أنّ الطائرة التى أسقطتها إيران فى 8 يناير الجارى بعيد دقائق من إقلاعها من مطار طهران أصيبت بصاروخين وليس بصاروخ واحد.

وتظهر هذه المشاهد التى التقطتها كاميرة مراقبة جسماً يضيء عتمة الليل وينطلق من الأرض متوّجهاً نحو السماء بزاوية منحنية ثم ينفجر بعد ذلك بحوالى 20 ثانيةوبعدها بعشر ثوان ينطلق جسم مضيء ثان مماثل من نفس المكان باتجاه الهدف عينه فيصيبه بعد 10 ثوان من ذلك. وبعد دقيقة من الانفجار الثاني تسطع كرة نار في السماء وتسلك منحى انحدارياً قبل أن تغيب عن الشاشة.

وبحسب الصحيفة فقد أطلق الصاروخان من قاعدة عسكرية تقع قرب طهران.وقالت نيويورك تايمز إنّ الجسم المضيء الأول هو الصاروخ الأول الذي أصاب الطائرة والجسم المضيء الثاني هو الصاروخ الثاني الذي أصابها، في حين أنّ كتلة اللهب هو الطائرة التي اشتعلت في الجو ثم تحطمت.

والطائرة المنكوبة  من طراز بوينج 737 تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية الدولية، أُسقطت فجر الأربعاء بعيد دقائق من إقلاعها من طهران متّجهة إلى كييف، ما أسفر عن مقتل 176 شخصاً هم جميع من كانوا على متنها. وبعد أيام من الكارثة اعترفت القوات المسلّحة الإيرانية بأنّها أسقطت الطائرة بصاروخ عن طريق الخطأ.

وأكّدت نيويورك تايمز أنّها "تحقّقت من صحّة" الفيديو، مشيرة إلى أنّ واقع أنّ الطائرة أصيبت بصاروخين وليس بصاروخ واحد يشرح "لماذا توقّف جهاز الإرسال في الطائرة عن العمل لبضع ثوان قبل أن تصاب بصاروخ ثان" وأنّ الطائرة تمكّنت من تغيير مسارها للعودة إلى المطار قبل أن تتحطم.وبحسب الصحيفة فإن كاميرة المراقبة التي التقطت هذه المشاهد كانت منصوبة على سطح مبنى قرب قرية بيد كانيه على بعد 6 كلم من القاعدة العسكرية الإيرانية التي أطلقت الصاروخين.

سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية

وفى موقف محرج للمرشح الديمقراطى المحتمل للرئاسة، بيرنى ساندرز، بدت منافسته المحتملة اليزابيث وارن تتجاهل مصافحته عقب انتهاء المناظرة الأخيرة التى جمعت ستة منافسين يتسابقون لنيل ترشيح الحزب الديمقراطى لخوض سباق الرئاسة فى نوفمبر 2020فى مواجهة الرئيس دونالد ترامب الذى يسعى لولاية ثانية. 

وبحسب فيديو بثته شبكة سى إن إن، التى نظمت المناظرة مساء الثلاثاء، بدت السيناتور وارن رافضة لمصافحة منافسها عندما تقدمت للحديث إليه عقب انتهاء المناظرة. فبينما مد ساندرز، وهو يسارى متشدد مدعوم من الجمعيات الإسلامية المشبوهة فى الولايات المتحدة، تجاهلت وارن الأمر وهمت بالحديث إليه بينما يديها الأثنين مطبقتين معا، فيما يبدو رسالة برغبتها عدم المصافحة بعد انتهاء الحديث. 

وتواجه المرشحون الديمقراطيون الستة للانتخابات الرئاسية الأمريكية فى مناظرة تلفزيونية هى الأخيرة قبل انطلاق الانتخابات التمهيدية المرتقبة بشدّة للحزب الديموقراطى فى ولاية أيوا.

وارتفع التوتر بين ساندرز، صاحب 78عاما،  وإليزابيث وارن فى الأسبوع الماضى، حيث نشرت صحيفة "بوليتيكو" تقرير يفيد أن فريق حملة ساندرز أعطى تعليمات للمتطوعين فى الحملة بتصوير منافسته على أنها مرشحة النخبة.وقالت وارن رداً على المقال لصحفيين "خاب ظنى عندما علمت أن بيرنى ساندرز يدفع المتطوعين في حملته لتشويه صورتى".

وفي ظل هذا التوتر، تفجر جدل جديد بعد نشر مقال في شبكة "سي إن إن".وأكد المقال أن ساندرز قال لمنافسته إن لا امرأة يمكن لها أن تهزم دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، حينما كشفت له فى عام 2018 عن نيتها الترشحورد ساندرز على المقال بالقول "سخيف"، لكن وارن أكدت فى وقت لاحق ما ورد فيه. وأضافت في بيان "نحن صديقان وحليفان منذ وقت طويل، لا شك لدى أننا سنواصل العمل معاً لهزم دونالد ترامب" فى 3 نوفمبر.

ويبدو أن ترامب استمتع بالخلافات بين الديمقراطيين. وقد علّق على الانتخابات التمهيدية الديموقراطية باستخدام اسم "بوكاهانتس" لوصف السناتورة وارن، ساخرا من انتمائها البعيد للسكان الأصليين الذي تحدثت عنه من قبل.وكتب ترامب في تغريدة "الجميع يعلم أن حملتها ماتت، ويريدون جذب ناخبيها".

ويعد نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الأوفر حظاً في الاستطلاعات حيث بلغت نسبة مؤيديه 28% بحسب مركز "ريل كلير بوليتيكس"، يليه السناتور المستقل بيرني ساندرز (20%)، ثم السناتورة التقدمية إليزابيث وارن (16%)، ورئيس بلدية ساوث بند السابق بيت بوتيدجيدج (7,5%)، السناتورة المعتدلة ايمي كلوبوشار (3%)، والملياريدير توم ستيير (2%).

وقد تكون ولاية أيوا الريفية والقليلة السكان حاسمة في السباق الديمقراطي لأنها أولى الولايات التي ستنتخب في 3 فبراير.ويبدو بحسب نسب التأييد أن المنافسة ستكون محصورة بشكل كبير بين أربعة مرشحين هم بايدن وساندرز وبوتيدجيدج ووارن.معتمداً على نسبة تأييده الجيدة في استطلاعات الرأي والتبرعات العالية التي تلقتها حملته في عام 2019 من مناصريه. 

تويوتا تسحب 700 سيارة

ذكرت شبكة سى.إن.إن، الأمريكية، أن شركة تويوتا ستسحب نحو 700  ألف سيارة حديثة من السوق الأمريكية بسبب مشاكل فى مضخات الوقود. وقالت عملاق صناعة السيارات اليابانية إنها عثرت على عيب في المضخات ما يجعل احتمال توقفها عن العمل مما يتسبب في عطل المحرك.

وقالت الشركة في بيان، الأربعاء، إنه في حال توقفت مضخات الوقود عن العمل أثناء القيادة بسرعات أعلى، فإن هذا قد يزيد من خطر الاصطدام. وأشارت تويوتا إنها تحقق في القضية، مضيفة إنه عندما يتم التوصل إلى حل، فسوف تخطر المالكين بحلول منتصف مارس.

وتتضمن المركبات التي يجرى سحبها بعض موديلات ليكسز 2018/2019وتويوتا رانر وافالون وكورولا وكامري ولاند كروزر وسيكويا وسيينا وتاكوما وتوندرا وهايلاندر 2019/2018.

وفي نوفمبر الماضي، ذكرت مصلحة الدولة لتنظيم السوق فى الصين أن شركة تويوتا اليابانية سوف تستدعى 679 سيارة مستوردة من طراز "ليكزس" بسبب عيوب فى القضبان الهوائية.

وشمل الاستدعاء سيارات من طراز ليكزسCT200h التى تم تصنيعها خلال الفترة بين 30 يناير و12 مارس 2019.وأشارت إلى أن عيوبا في عملية الطلاء من جانب الموردين تسببت في احتمال تعرض سطح القضبان الهوائية للكسر، ما قد ينجم عنه مخاطر بشأن السلامة، موضحة أن الشركة المعنية سوف تفحص القضبان الهوائية بالسيارات المستدعاة، وتغير الأجزاء المعيبة مجانا.

وفي سبتمبر، قامت الشركة بسحب 1207 سيارة من السوق في كوريا الجنوبية، شملت ثمانية طرز مختلفة منها «لكزس إى أس 300» الصالون بسبب خلل فى نظام المكابح، و«كامري» الصالون بسبب مشكلات فى الوسائد الهوائية و«بريوس سي» بسبب خلل فى نظام الهجين. 

 الصحف البريطانية

2000 مقاتل سورى سافروا من تركيا للقتال فى ليبيا

قوات الجيش الوطنى الليبى
قوات الجيش الوطنى الليبى

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن ألفى مقاتل سورى سافروا من تركيا وسيصلون قريبا للقتال فى ساحات القتال فى ليبيا، فى تطور غير مسبوق يهدد بزيادة تعقيد الوضع الصعب فى الدولة الواقعة فى شمال إفريقيا، وذلك حسبما ذكرت مصادر سورية فى الدول الثلاث.

وأوضحت الصحيفة أن الانتشار جاء بعد الاتفاق الموقع بين تركيا الشهر الماضى ورئيس حكومة الوفاق الوطنى الليبى فايز السراج ، الذى تدعمه الأمم المتحدة، فى مواجهة حملة استمرت لشهور من قبل منافسه ، خليفة حفتر.

لقد دعمت أنقرة المعارضة السورية منذ الأيام الأولى للمعركة ضد الرئيس السورى بشار الأسد، حتى عندما أصبحت المجموعة الأصلية للجيش السورى الحر ضعيفة ومنقسمة بسبب الاقتتال الداخلى ونمو العناصر الإسلامية داخل صفوف المتمردين.

وتستخدم تركيا الآن بعض مقاتلى المتمردين كوكلاء ضد القوات التى يقودها الأكراد على الرغم من مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان من قبل أجهزة الرقابة.

وأوضحت الصحيفة أنه تم نشر أولى لـ 300 رجل من الفرقة الثانية فى الجيش الوطنى السورى ، وهى مظلة من الجماعات المتمردة السورية بتمويل من تركيا، غادروا سوريا عبر معبر حور كلس الحدودى العسكرى فى 24 ديسمبر، تلاهم 350 آخرين فى 29 ديسمبر.

ثم نُقلوا إلى طرابلس، العاصمة الليبية، حيث تم إرسالهم إلى مواقع المواجهة فى شرق المدينة.

كما عبر 1،350 رجل آخر إلى تركيا فى 5 يناير. ومنذ ذلك الحين تم نشر البعض فى ليبيا مع آخرين لا يزالون يتلقون تدريبات فى معسكرات فى جنوب تركيا. المزيد من الرجال من فيلق الشام الإسلامى يفكرون أيضًا فى السفر إلى ليبيا.

واعتبرت "الجارديان" أن الأرقام أعلى بكثير من معظم التقديرات السابقة.

قال مصدر ذات مرة إنه من المتوقع أن ينضم الرجال السوريون إلى فرقة سميت باسم زعيم المقاومة الليبية عمر المختار ، الذى أُعدم من قبل إيطاليا فى عام 1931 وأصبح يتمتع بشعبية فى سوريا خلال عام 2011.

هيومن رايتس ووتش:

حقوق الإنسان خارج الخدمة فى تركيا منذ 2016

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها العالمي لعام 2020 إن احتجاز تركيا المطوَّل والتعسفي للصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والسياسيين بعد محاولة الانقلاب لعام 2016 قد أعاق سجل حقوق الإنسان في البلاد.

ويشير تقرير هيومن رايتس ووتش إلى أن محاكمات وإدانات المحامين بمن فيهم هؤلاء المهتمين بحقوق الانسان توجه انتقادات للحكومة التركية بسبب سوء استخدام وتوجيه تهم الارهاب.

وقالت التقرير إن ما يقدر بـ 119 صحفياً وعاملاً إعلامياً رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة أو سجنوا بتهمة "نشر دعاية إرهابية" و "عضوية منظمة إرهابية".

وتم سجن عشرات الآلاف من الأشخاص انتظاراً للمحاكمة وفصل حوالي 150،000 موظف حكومي وعسكري وغيرهم من وظائفهم كجزء من حملة قمع من قبل الحكومة التركية في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو 2016.

وقال التقرير: "لقد أدت السيطرة التنفيذية والنفوذ السياسي على القضاء في تركيا إلى قبول المحاكم بشكل منهجي لوائح الاتهام الزائفة، والاعتقال والإدانة دون أدلة واقعية على النشاط الإجرامي الأفراد والجماعات التي تعتبرها حكومة أردوغان معارضين سياسيين".

يُزعم أن أكبر عدد ممن استهدفتهم أنقرة لهم صلات بحركة جولن وهي جماعة دينية يقودها فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه الحكومة بتدبير الانقلاب الفاشل.

شهدت حالة الطوارئ التي استمرت عامين بعد محاولة الانقلاب الفاشلة تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان، من الاعتقالات التعسفية إلى الإغلاق الدائم لمنظمات المجتمع المدني.

لا يزال هناك ما يقدر بنحو 8500 شخص، بمن فيهم السياسيون والصحفيون المنتخبون، قيد الحبس الاحتياطي أو بعد إدانتهم بسبب صلاتهم المزعومة بحزب العمال الكردستاني المحظور (PKK)، وهي جماعة مسلحة تخوض حربًا في تركيا منذ أكثر من ثلاثة عقود، وفقًا للتقرير.

وقال التقرير إن حزمة الاصلاحات القضائية التي أصدرتها الرئاسة التركية، والتي اعتمدها البرلمان في أكتوبر على الرغم من تعديلها لمختلف القوانين، كانت كما وصفها التقرير مبهمة للغاية بحيث لم تقدم آمال باتخاذ تدابير حقيقية لمعالجة أوجه القصور العميقة والواسعة في نظام العدالة التركي.

وتواصل السلطات التركية حظر المواقع الإلكترونية وطلب إزالة المحتوى على الإنترنت بينما يواجه الآلاف من الأشخاص في البلاد تحقيقات جنائية وملاحقات قضائية وإدانات بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أشار التقرير إلى الارتفاع الكبير في عدد الملاحقات القضائية والإدانات بتهمة "إهانة الرئيس" منذ انتخاب رجب طيب أردوغان لأول مرة في عام 2014 حيث انه بين عامي 2010 و2017، تم رفع 12893 قضية إهانة للرئيس و12305 قضية رفعها محامون يمثلون أردوغان نفسه.

واشار التقرير الى ان الحكومة التركية قامت بشكل غير قانوني بترحيل بعض اللاجئين السوريين من العاصمة اسطنبول وغيرها من المحافظات إلى سوريا، يذكر ان تركيا تضم ما يقرب من 3.7 مليون لاجئ سوري.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة