تفاصيل انشقاق كتيبة مشاة عن حكومة الوفاق وخيانة السراج لأهالى سرت.. فيديو جراف

الثلاثاء، 14 يناير 2020 03:00 ص
تفاصيل انشقاق كتيبة مشاة عن حكومة الوفاق وخيانة السراج لأهالى سرت.. فيديو جراف أردوغان والسراج
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي فيديوجراف، حول تفاصيل معركة سرت التى انتصر فيها الجيش الوطنى الليبى على المليشيات الإرهابية، حيث أشار إلى واقعة انشقاق الكتيبة 604 عن حكومة السراج، ووصفها بأنها ضربة جديدة لحكومة الوفاق تضمنت فضيحة لما اسموه بـ"خيانة السراج" لأهالى مصراتة .

وأشار الفيديوجراف، إلى أن الكتيبة 604 مشاة المسؤولة عن تأمين سرت أعلنت فى بيان عن انضمامها لقوات الجيش الليبى، وتزامن ذلك مع تقدم الجيش لتحرير مصراتة من الإرهابيين، مؤكدا أن الكتيبة كشفت خيانة الإخوان لأهالى مدينة مصراتة وفضحت تخاذل مليشيات الوفاق فى صد هجمات داعش.

وكشف الفيديوجراف، أن البيان الكتيبة أتهم قيادات الوفاق بالسعى لتحقيق مصالح شخصية، وأن الكتيبة تعهدت بمواجهة المفسدين ومساندة القوات الليبية فى معاركها لتطهير البلاد من المتطرفين.

كان موقع "العربية نت"، نشر بيان "الكتيبة 604 مشاة" في سرت، الذى يتضمن إعلانها الانشقاق عن قوات مصراتة، وانضمامها إلى الجيش الوطنى الليبى، بقيادة المشير خليفة حفتر، بسبب اتهامها بالخيانة والغدر وتسهيل دخول الجيش إلى مدينة سرت، وتمكينه من السيطرة عليها دون قتال، ومحاربة عناصر الإخوان الإرهابيين ومقاتلى ميليشيات حكومة الوفاق.

ووفقًا لـ"العربية نت"، أعلنت الكتيبة 604 مشاة في بيان مصور نشرته، اليوم الخميس، جاهزيتها للقتال ضمن قوات الجيش الليبى، واستعدادها للتصدي لقوات حكومة الوفاق، حتى تنجو البلاد والعباد، وقالت: "نحن قبلنا التحدي وسنكون أمامهم في الميدان وسيعلم الجبناء أن الذي كان يمنعنا من قتالهم هو عدم الرغبة في مواجهة أهلنا بمصراتة، لكن فات الأوان ولابد من مواجهة هؤلاء المفسدين بكل حزم".

واعتبرت الكتيبة التي قاتلت تنظيم داعش جنبًا إلى جنب مع قوات البنيان المرصوص التابعة لقوات مصراتة، أن اتهامها من قبل قيادات مدينة مصراتة بخيانة العهد والغدر، هو "تزوير وكذب وقلب للحقائق وتبرير للهزيمة"، مؤكدة أن دخول الجيش الليبي كان معلومًا لدى الجميع، حتى أن "قوة حماية وتأمين سرت" قامت بالاستعداد لذلك وتحشيد قواتها.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة