شاهد..مباشر قطر تكشف الأوضاع المريرة للشعب التركى تحت حكم أردوغان

الإثنين، 13 يناير 2020 07:57 م
شاهد..مباشر قطر تكشف الأوضاع المريرة للشعب التركى تحت حكم أردوغان أردوغان
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن الأوضاع المريرة التى يعيشها الشعب التركة بسبب سياسات الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان،  جاءت نتيجة طبيعة  بسبب  اتساع دائرة الفقر والقمع فى الداخل التركى، إلى جانب الاضرابات التى تشهدها العلاقات التركية الخارجية بعدما افتضح أمر الرئيس التركى فى نشر الفوضى والإرهاب فى الدول العربية.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الشعب التركى لم يعهد مثل هذه الأمور منذ عقود، وبحكم السمعة الطيبة والحرية التى كانت تعييشها الصحافة التركية قبل قدوم أردوغان لسدة الحكم فى البلاد قامت بنشر فضائحه وفساده وسياسته الفاشلة، الأمر الذى قابلة المستبد التركى ببطش شديد وقمع لا مثيل له فى بلدان العالم.

وأكد التقرير، أن أردوغان نجح فى قمع الصحافة التركية، بعدما أغلق قرابة 175 وسيلة إعلام إلى جانب عشرات المواقع الأخبارية، واعتقال العشرات من الصحفيين وفصل الكثير منهم، من أجل وقف ما تنشره هذه المنابر من فساد وفشل سياسة أردوغان وحزبه الحاكم.

وكانت قناة إكسترا نيوز،قد سلطت الضوء على ما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية من أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواجه عاما صعبا مع تزايد الانشقاقات داخل حزبه الحاكم واتساع موجة السخط في الداخل والخارج بسبب إصراره على التدخل بشكل مباشر في الحرب الأهلية في ليبيا، موضحة أن قرار أردوغان بإرسال جنود إلى ليبيا تؤدى إلى تصعيد كبير فى النزاع فى ليبيا، ومؤكدة أن حوالى 300 مقاتل سورى موال لتركيا وصلوا لليبيا أخيرا إلى جانب نحو 35 جنديا تركيا أرسلوا كمستشارين عسكريين.

وقالت القناة فى تقرير لها، إنه على عكس الغزو التركي لشمال سوريا فإن التدخل في ليبيا لم يلق أي تأييد حقيقي لأردوغان في الداخل وفي الوقت نفسه أدى إلى تفاقم المشكلات داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم موضحة أن أردوغان تلقى صفعة قوية بعد انسحاب رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو ووزير المالية السابق علي باباكان من عضوية الحزب في الشهور الماضية من أجل تأسيس أحزاب خاصة بهما.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة