بسبب الفكر المتطرف.. مخاوف من افتتاح تركيا لمدارس فى ألمانيا

الإثنين، 13 يناير 2020 05:00 ص
بسبب الفكر المتطرف.. مخاوف من افتتاح تركيا لمدارس فى ألمانيا أردوغان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار فتح مدارس تركية في ألمانيا المخاوف من التأثير المحتمل للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وذلك من استغلال هذه المدارس لأغراض سياسية كما يحدث حاليا في المساجد التى تدار من قبل المؤسسات الدينية التركية.

وفى تقرير لموقع "أحوال تركية" ذكر أن أنقرة طلبت فتح ثلاث مدارس في ألمانيا حيث يعيش أكثر من ثلاثة ملايين شخص تركى أو من أصل تركى يشكلون أكبر جالية تركية في العالم، فى برلين وكولونيا وفرانكفورت، وترى أنقرة أن طلبها يأتي في مقابل وجود ثلاث مدارس ألمانية في تركيا، في إسطنبول والعاصمة وإزمير، وكذلك بسبب غياب دروس اللغة التركية في المدارس الألمانية الحكومية على الرغم من طلب الجالية الملح لذلك.

وأكد الموقع أنه لم تنطلق النقاشات حول المدارس وحول وضع إطار قانوني ثنائي لهذا القطاع فى أفضل الظروف، بل جاءت في ظل توتر العلاقات السياسية بين البلدين، خاصة مع توقيف أنقرة عددا من مزدوجي الجنسية في الأعوام الأخيرة، ويأتي المطلب التعليمي التركي في أعقاب إغلاق المدرسة الألمانية في إزمير موقتا في 2018، وهو ما تشتبه وسائل إعلام تركية في أنه رسالة تهديدية.

وأوضح الموقع في تقريره أنه هناك تخوف بسبب الحكومة التركية لممارسته في ألمانيا على المساجد التى يتولاها أئمة أرسلتهم أنقرة وتتولى دفع رواتبهم، ويتبع هؤلاء الأئمة الذين يقارب عددهم الألف، إلى "الاتحاد الإسلامى التركي للشؤون الدينية في ألمانيا" (ديتيب) الذي يدير 850 مسجدا ويؤكد أنه يمثل 800 ألف شخص، ما يجعله أكبر منظمة مسلمة في البلاد.

ويتعرض الاتحاد لانتقادات منذ أعوام، إذ يشتبه منتقدوه في نشاطه لصالح السلطة التركية في ألمانيا، وقد اتهم "ديتيب" أيضا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا عام 2016 بالتجسس على معارضي أردوغان في صفوف الجالية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة