كبير المراسلين الأجانب فى أول حوار شامل لـ"اليوم السابع": مرشد الإخوان كان مبسوطا لما نشرت تصريحه "طظ فى مصر" بألمانيا.. بشكر ربى أن الشعب عرف حقيقة الجماعة.. ولا يوجد دولة فى العالم تنتشر فيها شائعات كمصر

الجمعة، 10 يناير 2020 03:19 ص
كبير المراسلين الأجانب فى أول حوار شامل لـ"اليوم السابع": مرشد الإخوان كان مبسوطا لما نشرت تصريحه "طظ فى مصر" بألمانيا.. بشكر ربى أن الشعب عرف حقيقة الجماعة.. ولا يوجد دولة فى العالم تنتشر فيها شائعات كمصر الزميل كامل كامل مع فولكهارد وحديث مفتوح
حوار كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- السيسى استجاب لاستغاثة الشعب المصرى.. وتكريمه لى فخر لكل الصحفيين الأجانب والمصريين

- الإخوان أبلغونى أنهم يعتبرون الأقباط كفار.. محمد مرسى زارنى فى مكتبى وحاول يقنعنى بصوت عالى بهوية الإخوان.. وحذرته من الاقتراب من هوية المصريين

- بشكر ربى أن الشعب المصرى شاف حقيقة الإخوان عام 2012.. فالجماعة كافرة بالوطن ومؤمنة بالخلافة كـ"أردوغان"

- لم يحدث بأى دولة فى العالم نشر شائعات والحكومة تكذبها يوميا كما يحدث فى مصر

- إعلام الإخوان كله كذب ومفيش ولا خبر فيه صحيح.. والإخوان أساس الجماعات الإرهابية سواء داعش أو غيرها

 - هناك جهات مختصة لتشويه الحقائق فى مصر.. الصحفى الأجنبى يتعامل بحرية كاملة فى مصر

 - الإخوان يمتلكون مخابئ أسلحة فى سيناء.. ونشروا ميليشياتهم بعد صعودهم للحكم عام 2012

- الـ"بى بى سى" تصف الإرهابيين بالنشطاء الإسلاميين.. وما تفعله سياسة وليس صحافة

 - واجب على الحكام فى العالم أن يمنع نشر سموم الإخوان.. و"نهاية أردوغان ستكون مش كويسة"

 - الشيخ حمد بن خليفة عرفنى على صديقته "تسيبى ليفنى" وزيرة خارجية إسرائيل بفندق داخل قطر

 - يوسف القرضاوى قاللى سنعلن قريبت عن جيش مصر الحر.. والإخوان والأمريكان مش قادرين يفهموا أن الشعب المصرى يرفض المساس بقواته المسلحة

 - هذه حكاياتى مع جمال عبد الناصر والسادات.. ومحمد حسنين هيكل كان مش بينام ويكتب فى الليل والنهار

- "أحب الملوخية والمحشى وأعشق أغنية "أنت عمرى لأم كلثوم وبينا السد العالى لعبد الحليم.. وماليش فى الكرة"

 

"أوجه نداء لجميع حكام العالم: أمنعوا الإخوان من نشر سموهم".. هذا ما أكد عليه فولكهارد فيندفور، رئيس رابطة المراسلين الأجانب، ورئيس جمعية الصحافة الأجنبية، والذى تم تكريمه مؤخرا من الرئيس عبد الفتاح السيسى بمنحه وسام الاستحقاق من الدرجة الاولى، مع أول حوار له لـ"اليوم السابع" بعد تكريمه، مؤكدا أن الإخوان هى أساس كل الجماعات الإرهابية فى العالم.

"فولكهارد" المولد يوم إعلان قيام الإمبراطورية المانية، حيث يبلغ من العمر 83 عاما، أشار فى حواره مع "اليوم السابع" إلى أنه مريض بالسرطان ولا يعرف هل سيعيش أيام أو أسابيع، وبالتالى لا يمكن أن ينافق أى مسئول فى العالم، مضيفًا: "الرئيس السيسى نقل من مصر نقلة نوعية، موجها الشكر على التكريم، مضيفًا: هذا التكريم فخر لى وهو تكريم لكل الصحفيين الأجانب والمصريين، مؤكدا أن مصر تتعامل بشكل جيد مع الحريات.. وإلى نص الحوار

نبدأ الحديث معك من تكريم الرئيس لك ومنحك وسام الجمهورية، فكيف ترى هذا التكريم؟

أنا أرى أن تكريمى تكريم لشخصى وجهودى، وهذا التكريم فخر لى ولكل الصحفيين الأجانب والمصريين، وأنا من يوم عملى فى الصحافة، عمرى ما أكتب كلمة غير عندما أتأكد من صحتها، وقد دخلت فى مناظرات سياسية كثيرة، ولا أكتب كلمة إلا وأنا متأكد منها.

وهل ترى أن هناك من ينشر معلومات غير متأكد منها؟

هناك البعض منحازين لجماعة الإخوان، وأنا موجود حصلت معايا مواقف كثيرة مرتبطة بالإخوان، فأنا هنا منذ عام  1955.. ومأمون الهضيبى المرشد القديم للإخوان، عندما انتخبت رئيسا لجمعية المراسلين الأجانب من عشرات السنين أرسل لى تهنئة قلت طيب لما أشوف؟ فأنا لا أنجر للحديث ولا أغير ولا أقبل لنفسى أنه فى آخر آيام من حياتى فلست أدرى هل سأعيش كم شهر أو أسبوع فأعانى من سرطان الكبد وسرطان البروستاتة، فأنا لا أجامل أحد سواء كان رئيس دولة أو نظام سياسي، فأنا أكتب الواقع، وأنا أتكلم معك بكل صراحة، السيسى لم يمنحنى هذا التكريم كمكافأة لأننى أكتب ما آراءه ولست "رخيصا" ليكافئنى لكى أدعمه، فأنا أكتب الحقيقة، فمصر تمر بمرحلة الخبر المثير للبلبلة أهم من الخبر الجاد الحقيقي، والحكومة مضطرة  كل يوم تصحح الأكاذيب التى تنشر، ففى أى دولة يحدث هذا.

ومن وراء تصدير هذه الشائعات والأكاذيب؟

هناك جهات مختصة لتشويه الحقائق فى مصر، استغلالا لبعض الظروف الاقتصادية، لكن الحق يُقال الصحافة الأجنبية فى مصر لم يُرحل أى صحفى أجنبى من مصر بسبب آراءه، وآخر 4 صحفيين تم ترحيلهم كان فى عهد محمد أنور السادات، صحفى سوفيتى وآخر أمريكى وفرنسى وبريطاني.

وبما أنك رئيس جمعية رابطة المراسلين الأجانب، فكيف يتم التعامل مع الصحفيين الأجانب فى مصر؟

الصحفى الأجنبى يتعامل بحرية كاملة فى مصر، وعندما يكون هناك أى مشكلة، يتم التواصل مع الجهات المسئولة ويتم حلها، ويتم الاتصال بمحمد إمام مدير المركز الصحفى للمراسلين الأجانب، وصديقى ضياء رشوان ويتم حلها على الفور.

 ما هو تقيمك لرئيس السيسى؟

  السيسى استجاب لاستغاثة الشعب المصرى، وأنا أعرف الإخوان منذ سنوات كثيرة جدا منذ وجودى فى القاهرة، فهم لا يحترمون إلا أنفسهم ويسعون للسلطة والمال إما بلاش، وهم لا يعترفون بالآخرين.

وكيف عرفت ذلك؟

منذ أن كنت فى المدرسة الألمانية، طلب منى بروفسير أن أعلم فى مدرسة اللغة الألمانية وهذا كان بجانب دراستى ، وكان من ينجح من التلاميذ يمنحهم معهد الثقافة الألمانية رحلة إلى المانيا لمدة شهرين، خلاصة الحديثة قبل السفر فى إحدى المرات زرنى 4 شخصيات قال لى أحدهم "انت مش هتسافر معانا لأن أحنا كلنا إخوان مسلمين لا نثق غير فى بعض مش فى شوية أقباط كفار ولاد كلب" فهذا الحديث كان عام 1956، وهذا الكلام لا يحتاج إلى شرح، ومنذ هذه اللحظة وأنا أتأكد لى أن هذه الجهة مشبوهة وأن الإسلام ليس هو الإخوان المسلمين فقط لا غير، وأنا أشكر ربى إن الشعب المصرى شاف حقيقة الإخوان فى الـ12 شهر خلال حكم الإخوان، وأنا كل تنبؤاتى تحققت.

هل كنت تتوقع أن يثور الشعب المصرى على الإخوان بعد سنة فقط من حكمهم؟

كنت حاسس، فلما رئيس الجمهورية محمد مرسى زرانى فى مكتبى بشخصه، ووجد الأسانسير عطلان فصعد على السلالم، وكان ذلك قبل انتخابه بـ"شوية" وحاول يقنعنى بصوت عالى بآرائه عن شخصية الهوية المصرية، وعرفت منه أنه لا يريدون الهوية المصرية بل يريدونها "إسلامية" وقد نشروا 10 الاف من أنصارهم فى استاد القاهرة يهتفون ليلا إسلامية إسلامية لا مصرية مصرية ، وأنا كنت أعرف محمد مرسى وقيادات الإخوانى لأنى كنت آزراهم فى "الروضة" بالمنيل بالمقر العام للإخوان القديم.

وماذا قلت لمحمد مرسى؟

حذرته، وقلت له اعتز بدينك أو مذهبك وفى نفس الوقت تحب وطنك، وقلت له أن الشعب المصرى لن يقبل بمحو هويته، فأخلاقيات المصريين تقبل بقبول الأديان الأخرى وكل هذا من مكونات الهوية المصرية، لكن الإخوان كافرين بالأوطان وغير مؤمنين بالوطن، والخلافة بالنسبة لهم أكثر من أدروغان.

هل تشاهد قنوات الإخوان التى تطل علينا من تركيا وقطر؟

نعم؟

وما رأيك فى منظومة الإعلام الإخوانى؟

كله كذب ومفيش أى خبر صحيح ، وأنا عارف ما أقوله، وبعدين لما وزير داخلية برلين العاصمة يعمل إعلان رسمى يقول فيه :" أنا استعين بالإخوان المسلمين لتعليم المسلمين المتطرفين الاعتدال، فهذا نوعا من السياسة" فالإخوان المسلمين مرتبطون ارتباط وثيق بجميع المنظمات الإرهابية، ولن ننس محمد مرسى عندما خُطف جنود من سيناء وقال وقتها نحافظ على حياة الخاطفين والمخطوفين، فأنا لن أنس هذا، وأنا اعتبر الإخوان المسلمين سيئون وأساسا هم أساس كل الجماعات الإرهابية سواء داعش وغيرها.

ما رأيك فى ثورة 30 يونيو؟

عام 2013، الشعب المصرى أرد من الجيش أن يحرره من تنظيم الإخوان، وأنا كنت أول من نزلوا فى الشوارع لمعرفة الأوضاع، ثم جاءت بعد ذلك صحفيين تتحدث عن أن ما حدث فى مصر انقلاب عسكرى، وأنا سألت وأحد صديق لى لماذا يكتبون ذلك، أجابنى بقوله :" أنا ليا ظروف معينة" فأنت فسر زى ما تفسر.

كيف ترى تعامل الصحافة الغربية فى تغطية الأحداث المصرية؟

مختلف جدا  "فى وفى" الصحافة الفرنسية تكتب بشكل جيدا ونفس الأمر لصحافة الروسية، وأنا أعتقد بعض وسائل الأعلام الدولية الكبيرة دون أن أذكر أسمائها، كان فى مرة وقع حادث إرهابى بصعيد مصر وتم الاعتداء على سياح أجانب، وأنا وصفتهم وقتها بـ"الإرهابيون" فى بيان صادر عن جمعية المراسلين الأجانب، وقتها اعتراض نائبى فى الجمعية الذى كان يشغل منصب رئيس مكتب هيئة الإذاعة البريطانية  الـ"بى بى سى" فى القاهرة  وطلب جلسة استثنائية للجمعية لأنى وقتها وصفت الشخصيات القاتلة الإرهابيون وليس بالنشطاء الإسلاميين، وفعلا تم عقد اجتماع طارئ، ووجهت له سؤالا وقلت له :" لو الناس التى قتلت كانت تقرب لك سواء شقيقتك أو والدتك " وقبل ما أكمل حديثى قام الزملاء بطرده من الاجتماع، وبالفعل ما كان يفعله ليست آراءه الشخصية بل سياسة الإذاعة التى يعمل فيها، وأنا حضرت حرب العدوان الثلاثى على مصر، أنا فاكر هذه التفاصيل، وذهبت لمنطقة القناة والتقيت بزملاء، وعندما وصلت سمعت هيئة الإذاعة البريطانية تقول :" رئيس الوزراء البريطانى يقول إن القوات المسلحة البريطانية دخلوا الاسماعيلية" فقلت له يا ولاد الكلاب أنثوا ولا دخلتوها ولا شوفتوها حتى من بعيد، فهذه سياسة.

ما وصفك لعام حكم الإخوان 2012؟

الإخوان كان لها مليشيات نشروها فى مصر من أول يوم فى حكمهم دول ولا كلب مقدرش أقول غير كده، ومن يقول أنهم مصريون لكنهم إرهابيون يقتلون فى أعياد الميلاد، والإخوان وحركة النهضة واحد وكلهم مرتبطون ببعض، وهناك خطر أن ينقسم العالم إلى معسكر إسلامى ضد معسكر مسيحى، لكن حرية التعبير ليست حرية تحريض، والإخوان كان يتمنوا بعدما حرقوا الكنائس أن الأقباط يحرقون المساجد انتقاما، فأنا أفظع حاجة رأيتها فى حياتى الحرب الأهلية فى لبنان، وروح الشعب المصرى القديمة والمتطورة والغنية لا تسمح بذلك، وترفض المذابح كما حصل فى بيروت.

والإخوان كان لهم مخابئ أسلحة فى سيناء، وقد وصلوا للحكم بالتزوير، وحكم الإخوان لمصر كان سيئ للغاية، منعوا الهوية المصرية وكان شعارهم فى لافتاتهم، وحاولوا تقسيم المجتمع المصرى، وشلوا مؤسسات الدولة وحاصروا المحكمة الدستورية، واعتبروا الاقباط أقلية والزعم بحمايتهم، ومن واجب الحكام فى العالم أن يمنع نشر سموم الإخوان المسلمين بأى دولة، فهذا نداء للعالم.

هل التقيت أحدا من قيادات الإخوان؟

نعم التقيت بهم كلهم.

هل تتذكر موقفا حدث لك مع مهدى عاكف؟

تعرف أن الصحافة المصرية عندما نشرت تصريحاته "طظ فى مصر" وقتها قالها لي، وكنت أجريت معه حديثا، وقلت له الإخوان تريد تأسيس حزب سياسى فعليكم الاهتمام برفاهية الشعب المصرى فى كل المجالات، فقال لى :" أهم حاجة الأسس الإسلامية وطظ فى مصر" وقلت له أنشر هذا المصطلح قال لى نعم أنشرها، وبعد نشرها تفاخر بها وشكرنى على نشرها، والإخوان يريدون الخلافة.

كيف ترى مصر الآن؟

أصبحت بدون شك دولة مؤثرة إقليميا، فمصر علاقاته قوية، فالسيسى أهتم جدا بأن تكون علاقة مصر بكل الدول على ما يرام وأن لا يوجد علاقات سيئة، ومصر دورها على أفريقيا أصبحت منفتحة

ما رأيك فى الرئيس التركى رجب طيب اردوغان؟

أرودغان "سرسم" وهى كلمة تركية تعنى "غبى" وهو يهدم ما بناءه، وأتوقع نهايته قريبا، والمناسبة نهايته أنا شايفها و" مش هتكون كويسة" فشعبيته انهارت والأحزاب العلمانية ضده، فضلا عن أن جميع الدول العربية علاقاتها به متوترة، باستثناء قطر.

وما رأيك فى سياسة قطر؟

قطر بها أكبر قاعدة أمريكية فى الشرق الأوسط، وأنا ذهبت لهذه القاعدة والتقيت بالشيخ حمد واجريت معه حديث صحفي، وبعد نهاية الحوار ذهبت معه لفندق يشبه القصر، وقاللى تعالى أعرفك على صاحبتي، ثم نادى بصوته ياليفنى تعالى وفوجئت فيما بعد أنها تسيبى ليفنى وزيرة خارجية إسرائيل، وبينى وبينك قطر عندها فلوس وغير كده مفيش، وأنا أرى قطر لا تتحرك لأى اتجاه إلا بأوامر أمريكا، وعلاقة قطر بإسرائيل قوية.

ما رايك فى ملف حقوق الإنسان؟

لست خبيرا فيه، ولكن أريد أن أقول أن منظمة العفو الدولية ثلث كلامهم غير مضبوط، وعلى أى حال يجب عدم تصديق كل كلام ينُشر، فمصر تمر بمرحلة ستنتهى قريبا بإتمام المشروعات الضخمة، وسيحدث تحسن فى المستوى المعيشى وهذا هو الهدف، فالسيسى نقل مصر نقلة نوعية، وأنا عندما أسمع وأحد يقول أن مصر قائمة على القمع أقول له أنت غبى ولا تعرف حاجة، ويوجد مئات بل الالاف من يعمل فى أجهزة لنشر هذه الأكاذيب، وأنا متأكد من هذه المعلومات.

لكن ما هى هذه الأجهزة وتابعة لأى دول؟

لا اريد أن أذكر أسماء، ولكن أريد أن أقول أن الأمريكان نجحوا فى تقسيم العراق وتحطيمه ونجحوا فى تقسيم سوريا وليبا ولكنهم "مش قادرين يفهموا" أن الشعب المصرى يرفض ذلك، ويوسف القرضاوى التقيت به فى الدوحة وقال لى سوف أعلن عن "الجيش المصرى الحر" قريبا، فهؤلاء غير قادرين أن مصر مستحيل يفعلوا بها كما فعلوا بالعراق وسوريا، وأنا اتوقع من السيسى مفاجآت حلوة للشعب المصرى

ننتقل إلى الذكريات، هل التقيت بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر؟

نشأت علاقتى بالرئيس جمال عبد الناصر عن طريق محمد حسنين هيكل، أنا اشتغلت فى الإذاعة المصرية 10 سنوات، وكنت أعرف محمد حسنين هيكل وهو كان مهتم بالإذاعات جدا كنا نتابع 40 برنامج لغة فى إذاعة القاهرة، أكبر من أى إذاعة أخرى، سواء إفريقية وآسيوية، وكان لى صديقا جزائريا فالقاهرة كانت معقل للأحرار 88 منظمة تحرير، ناس كثيرة تعرفت عليهم فى مصر أصبحوا مسئولين كبار وتولى رئاسة بلادهم.

وأقول لك كيف التقيت جمال عبد الناصر الذى كانت شعبيته فظيعة، عندما قطع 10 دول عربية من ألمانيا الغربية، بعد صفقة السلاح المانية مع إسرائيل، جاء رئيس المانيا الشرقية لزيارة مصر، وطٌلب منى أن أترجم اللقاء، ووقتها وضع جمال عبد الناصر يده على كتفى وسألنى "هل تحب مصر أكثر من ألمانيا؟ قلت له سيادة الرئيس أن المواطن من الممكن أن يقطع علاقاته بالنظام السياسى لكن مع دولته لا، فالدولة هى الأم، والشخص الذى يقطع علاقاته ببلده لا أثق فيه.

وكيف كانت علاقتك بمحمد حسنين هيكل؟

كنت أشوفه دائما ولكنى لم أعرف متى كان ينام، فكان يكتب بالليل والنهار وكل وقت دائما يكتب ويتلقى بالمصادر.

وهل التقيت الرئيس السادات؟

السادات هو بطل الحرب والسلام وهذا الشعار فى محله، درس الاعداد لحرب العبور الجهنمية، فالكيلة العسكرية الفرنسية والأركان حرب فى ألمانيا وبعض الكليات العسكرية درسوا فى سنين كيفية إعداد السادات للحرب العسكرية للعبور، وأنا ذهبت مع السادات أثناء زيارته لإسرائيل عندما قال كلمة فى الكنيست الإسرائيلى، مقدرش أوصف لك عظمته، فكان رئيس عقليته ذكية، وكان يشتغل بدقة.

ننتقل للحديث إلى الجانب الآخر فى حياته، ما هى الأكلات المصرية التى تحبها؟

أحب الملوخية والمحشى.

وتحب تسمع من؟

أغنية "أنا قلبى لك ميال" ، و"أنت عمرى" يا سلام على هذه الأغنية، وأيضا أهواك أتمنى أعيش وياك، وحضرت حفلة لأم كلثوم كانت تذكرتها سعرها مرتفع فى الخمسينات بـ5 جنيهات، وانبهرت من هذه الحفلة، فأنا أحب أسمع أم كلثوم وعبد الحليم حافظ فى اغنية بنينا السد العالى وورده الجزائرية.

وهل تشجع الأهلى أم الزمالك؟

أنا مليش فى الكرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة