مقالات صحف الخليج.. أمينة النقاش تصف رحيل رئيس الأركان الجزائرى أحمد قايد بالأسطورى.. عبد الرحمن الراشد يؤكد: 2020 عام ليبيا واليمن وسوريا.. محمد الجلاهمة: الاعتراف سيد الأدلة

الأربعاء، 01 يناير 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. أمينة النقاش تصف رحيل رئيس الأركان الجزائرى أحمد قايد بالأسطورى.. عبد الرحمن الراشد يؤكد: 2020 عام ليبيا واليمن وسوريا.. محمد الجلاهمة: الاعتراف سيد الأدلة مقالات صحف الخليج
إعداد ــ محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، عددا كبيرا من القضايا التى تتصد المشهد العربى والعالمى، وسلط كتاب المقالات العربية الأضواء على العديد من القضايا، و منها مقال أمينة النقاش بصحيفة البيان الإماراتية حيث تصف رحيل رئيس الأركان الجزائرى أحمد قايد صالح بالرحيل الأسطورى، بينما توقع عبد الرحمن الراشد بصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن تشهد كل من ليبيا و سوريا و اليمن فى العام الجديد السلام المحتمل، واستمرار أزمات العراق ولبنان.

 

أمينة النقاش: قايد والرحيل الأسطورى

 
أمينة النقاش
أمينة النقاش
 
وصفت أمينة النقاش فى مقالها بصحيفة البيان الإماراتية رحيل رئيس الأركان الجزائرى، كأنه فيلم من أفلام الخيال العلمى والأساطير التاريخية الخارقة لنواميس الكون، التى تلعب بالأزمان والحيوات كيفما تشاء، وتشحذ المخيلة، وهى تبعث فى كثير من الأحيان على عدم التصديق، لكنها مع ذلك لا تخلو من دهشة وانبهار وِعبر تدعو للتأمل.
 
عن رحيل الفريق «أحمد قايد صالح» رئيس أركان الجيش الجزائري. وبطبيعة الحال، الموت حق علينا جميعاً لكن توقيته فى تلك الحالة حَفلَ بكثير من المعانى والدلالات، أتمنى على من هم فى الشارع والميادين من الجزائريين، منحها من الثقة ما تستحقه من تقدير وتفهم.
 
ووسط، أنواء عاصفة حمى «أحمد قايد صالح» الجزائر باقتدار، من مؤامرات الفوضى الخلاقة، التى رسمت خيوطها ونفذتها بصلف، الإدارة الأمريكية السابقة، بزعم الدفاع عن شعارات براقة عنوانها العلنى الديمقراطية وحقوق الإنسان، بينما تنفذ فى الواقع أجندة غربية خفية لخدمة مصالح دولية.
 

عبد الرحمن الراشد: عام ليبيا واليمن وسوريا

 
عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
 
ووصف عبد الرحمن الراشد فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط السعودية، بأن عام 2020 هو عام ليبيا واليمن وسوريا، قائلا: أهلاً بعقد العشرينات الجديد من القرن الحادى والعشرين. انقضى عقدٌ دامٍ، وهلَّ علينا «هلالٌ» آخر جديد. فكيف ستشرق الشمس على المنطقة، من إيران إلى قطر، وحتى ليبيا؟ فى وسط هذا الخراب، المتفائلون بعامنا الجديد 2020 ربما هم المخدرون أو من يتعاطى الحشيش. مع هذا، قد يكون عاماً أفضل، فهناك فسحة من الأمل، وإشارات تدعو للتفاؤل، بناء على المستجدات؛ ولا أنكر أننى أتفاءل بلا حظ، وقلما تفلح الأماني.
الأفضل فى العام الجديد موعودة به دول اليمن وسوريا وليبيا، حيث إننا من هذه المناطق المنهارة نلتقط إشارات سلام محتمل. والأسوأ أن أزمات العراق ولبنان ستستمر، نتيجة ارتباط البلدين بالوضع فى إيران، وإيران بدورها وضعها معلق بنتائج الانتخابات الأميركية إلى ما وراء العام الجديد.
ماذا عن سراب المصالحة الخليجية فى الخلاف القطرى الذى تراءى للبعض أن فيه انفراجة منذ شهرين تقريباً؟ الحقيقة، الأزمة القطرية ليست حالة مستعصية؛ مجرد خلاف يمكن حله فى لحظة، مثل حروب ألعاب الفيديو لا تؤثر كثيراً على المنطقة. فالصراخ كله لأن الدول الأربع نبذت قطر فقط، وسواء انتهت القطيعة أم لا، فلن تتبدل الأوضاع الإقليمية. إنهاؤها سيهدئ من التوترات السياسية، والحرب الإعلامية، وسيساعد الخطوط القطرية على اختصار زمن رحلاتها الجوية، لا غير.
 

محمد الجلاهمة: الاعتراف سيد الأدلة

 
محمد الجلاهمة
محمد الجلاهمة
 
وقال محمد الجلاهمة بصحيفة الأنباء الكويتية "الاعتراف سيد الأدلة" ويعنى إقرار المتهم على نفسه بصحة ارتكابه للتهمة المنسوبة إليه، ويعد أقوى الأدلة تأثيرا فى نفس القاضى وهو إقرار المتهم بكل أو بعض الوقائع المنسوبة إليه أو بظرفها. وبعبارة أخرى فالاعتراف هو إقرار المتهم بما يستوجب مسؤوليته أو بما يشددها هكذا يقول القانون، ولكن هل بالفعل الاعتراف سيد الأدلة فى الكويت شخصيا أشك فى ذلك!
 
هناك وقائع كثيرة يعترف الجانى بفعلته ومع ذلك فلا يحاسب، وآخرون تقدم بحقهم أدلة دامغة بالإدانة ومع ذلك لا تتم محاسبتهم، لماذا؟ أشك فيمن يجيب عن هذا السؤال؟!
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة