مقالات صحف الخليج.. عبد الرحمن الراشد يتحدث عن ملاحقة المعزين فى المقابر بإيران.. عبد الله الجسمى يحلل التشكيل الوزارى الكويتى.. وخالد سليمان فى عكاظ يتناول فى مقاله "المسبحون بحمد قناة الجزيرة المحرضة"

الأحد، 29 ديسمبر 2019 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. عبد الرحمن الراشد يتحدث عن ملاحقة المعزين فى المقابر بإيران.. عبد الله الجسمى يحلل التشكيل الوزارى الكويتى.. وخالد سليمان فى عكاظ يتناول فى مقاله "المسبحون بحمد قناة الجزيرة المحرضة" صحف الخليج
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج اليوم الأحد عدد كبير من القضايا التى تتصدر المشهد العربى والدولى، وواصل الكتاب انتقادهم لقناة الجزيرة، ومن الموضوعات أيضا التى اهتموا بطرح أراءهم فيها قمع إيران للاحتجاجات التى تشهدها بين الحين والآخر.

ملاحقة المعزين فى المقابر بإيران

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد

 

وفى صحيفة الشرق الأوسط سلط الضوء الكاتب عبد الرحمن الراشد الضوء على ما يحدث داخل إيران، قائلا :"مشهد رجال الأمن وهم يدفعون الناس بالقوة من المقبرة، الذين جاءوا للعزاء وزيارة أحبابهم، ممن قتلوا فى الانتفاضة الماضية، يبيّن أن النظام فى طهران فقد عقله، وأنه فى رعب يخشى حتى من أشباح الموتى. صار هو الخائف على وجوده بعد أن كان العالم يخاف منه.

ونرى كيف صار الاستنفار على كل الأصعدة سمة تصرفاته هذه الأيام. فقد عاد إلى قطع الإنترنت عن أربعين مليون مستخدم، رغم أهميته لتسيير حاجات الحكومة والناس.

ويمارس التشويش على وسائل الإعلام الخارجية لحجب انتشار الأخبار والآراء السيئة ضده. وصار يهتم بإبراز المظاهر المسلحة للشرطة والجيش فى الشوارع متخلياً عن مفهوم الأمن الخفى الذى كان يستخدمه لوأد الاحتجاجات فى السابق. 

إن مشاهد مرعبة مثل ملاحقة أهالى المقتولين والمعزين فى المقابر تضرب النظام فى صميمه وتفقده آخر الموالين له، الذين كانوا يؤمنون به ويصدقون وعوده وأعذاره. كما أن استهداف الصبية بالقتل المباشر سيحولهم إلى أيقونات للثورة الإيرانية الجديدة.

التشكيل الوزارى الجديد فى الكويت

عبد الله الجسمى
عبد الله الجسمى

 

الكاتب عبدالله الجسمى تناول فى مقاله المنشور بصحيفة الرؤية الإماراتية، التشكيل الحكومى الجديد فى الكويت، قائلا :"أُسدل الستار على التشكيل الوزارى الجديد برئاسة رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد يوم الثلاثاء الماضى، بعد أن أدى المعنيون القسم أمام أعضاء مجلس الأمة، وبعد الزوبعة التى أثيرت حول توزير البعض، والتهديدات من قبل بعض نواب التيار الأصولى من الإخوان وغيرهم بعدم التعاون مع التشكيل الجديد.

وبغض النظر عن الأهداف والدوافع التى تقف وراء مواقف بعض القوى السياسية أو النواب فالتشكيل الوزارى يجب أن ينظر له فى سياقه الزمنى، فقد رفضت العديد من الشخصيات قبول المشاركة فى الوزارة بسبب المدة التى يمكن أن تستمر بها وهى بضعة أشهر، لأن مدة المجلس الحالى ستنتهى الصيف القادم علاوة على تركيبته الحالية.

وبعيداً عمّا قيل من آراء فى التشكيل الوزارى، فهناك مجموعة من الأمور التى يجب أخذها بعين الإعتبار منها، وعدم التسرع فى إصدار أحكام مسبقة، فالمطلوب هنا هو التريث والنظر فى الأداء والممارسات خلال الفترة المقبلة، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار بأن فى المدة القصيرة المتبقية من عمر المجلس سيقوم الكثير من النواب باتخاذ مواقف حدية واستعراضية ضد الحكومة، وكأنهم يعدون العدة لخوض الانتخابات المقبلة من خلال تواجدهم فى البرلمان.

الاتصال برئيس وزراء إسرائيل !

خالد السليمان
خالد السليمان

 

 بينما تناول خالد السليمان الكاتب بعكاظ السعودية، قضية المواليين لقناة الجزيرة، قائلا:"مغرد عربى أرسل لى يسألنى عن رأيى بمقطع يظهر فيه شخص يزعم أنه إعلامى سعودى يتحدث هاتفيا مع رئيس وزراء إسرئيل، اللافت أن هذا المغرد من المسبحين بحمد «الجزيرة» وشكر دوحتها حاملة لواء القومية والثورية والجهادية، والمنتظرين لخروج الخليفة العثمانى المنتظر!

 

فقد راعه أن يرى مقطعا لشخص نكرة لا يعرفه أحد فى الوسط الإعلامى ولم يحرك فيه ساكنا السجاد الأحمر الذى يفرش فى مطار الدوحة ليدوس عليه زعماء إسرائيل المتعاقبون، ولا زيارة بيريز لمكاتب قناة الجزيرة، ولا عشرات الصور الحميمة التى تجمع خليفته المنتظر بجميع سفاحى إسرائيل بدءا بشارون وانتهاء بنتينياهو!

 

أمثاله مصابون بعمى ألوان لا يصيب العين وحدها بل والعقل أيضا، وكنت سأقول القلب لولا أن قلوبهم لا لون لها سوى السواد، ولا نبض فيها سوى كراهيتهم للسعودية وأهلها رغم كل ما قدمته لخدمة العرب والمسلمين والدفاع عن قضاياهم وتحمل الأذى فى سبيل ذلك.

 

هم لا يرون التحالف مع إيران وميليشياتها الطائفية العنصرية والمتاجرة بدماء السوريين والعراقيين التى دمرت بلادهم شيئا يستحق الإنكار، ولا يرون فى مشروع الهيمنة العرقى الطائفى الإيرانى المعلن على الوطن العربى مشروعا يستحق المحاربة، فبالنسبة لهم العروبة والإسلام ليسا سوى مصدر لبضاعة دكاكين الشعارات التى تباع فيها الخسة والخيانة واللؤم بأبخس الأثمان.

 

أعود لما بدأت به لأختم.. لأجيب السائل هى بضاعتكم !

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة