توصل العلماء إلى خطوة قريبة جدا من قياس كتلة "النيوترينو" بعد تجارب أجروها لـ20 عاما، ولكن ما هى هذه المادة ولماذا عمل العلماء على طريقة لقياسها؟
ماهو النتيوترينو:
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعد النيوترينو نوعا من أنواع المادة وأحد أكثر الأشكال غموضا ووفرة في المادة المعروفة حاليًا، وهو جسيم أولي بكتلة أصغر كثيرا من كتلة الإلكترون، وليست له شحنة كهربائية.
وقال هاميش روبرتسون، وهو عالم وأستاذ فيزياء بجامعة واشنطن، ومشارك فى الدراسة التى استمرت 20 عاما، "معرفة كتلة النيوترينو سيتيح للعلماء الإجابة على الأسئلة الأساسية في علم الكونيات والفيزياء الفلكية وفيزياء الجسيمات، مثل كيف تطور الكون أو ما هي الفيزياء الموجودة خارج النموذج القياسي".
ويقول علماء من جميع أنحاء العالم يعملون في فى هذه التجربة، أنهم نجحوا في خفض التقديرات السابقة لكتلة النيوتريونات إلى النصف، من فولتين كهربائيين إلى واحد، بخلاف إضافة الفوارق الدقيقة التي تشتد الحاجة إليها لخصائص الجسيمات، والذى قد يساعد البحث في تسليط الضوء على فهم العلماء للكون المبكر، ويمكن أن يساعد في تفسير الأصول الغامضة للمادة المظلمة.
وعلى الرغم من أن اكتشاف النيوترينو كان قبل أكثر من نصف قرن في عام 1956، إلا أن معرفة قياس كتلة النيوترينو كان أكثر صعوبة، فلا تتفاعل مع مواد أخرى مثل الجزيئات الكلاسيكية الأخرى ولا تحتوي على أي شحنة، مما يجعل فرص قياس كتلتها أو تشكيلها ليست سهلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة