أكرم القصاص - علا الشافعي

حكاية أغنية.. تعرف على ملهمة إبراهيم ناجى فى قصيدة الأطلال

الإثنين، 16 سبتمبر 2019 09:00 م
حكاية أغنية.. تعرف على ملهمة إبراهيم ناجى فى قصيدة الأطلال
منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعددت الروايات حول قصيدة الأطلال لـ"إبراهيم ناجى" فهناك رواية تقول إنه أحب الفنانة زوزو حمدى الحكيم والتى  قالت فى إحدى لقاءاتها الصحفية، التى نقلتها جريدة "أخبار الأدب"، "أنا ملهمة شاعر الأطلال" وقالت أنها المرأة التى أحبها الشاعر إبراهيم ناجى وكتب فيها قصيدته "الأطلال" التى غنتها السيدة أم كلثوم بعد وفاته بـ13 عاما".

5be34549421aa97eca5247bd
زوزو حمدى الحكيم

 وأردفت زوزو"فى إحدى المرات سمعت أغنية السيدة أم كلثوم الأطلال، وشعرت أننى قرأت تلك الأبيات من قبل، وعدت إلى الروشتات التى كان يكتبها (ناجي) لوالدتي، ووجدت كل بيت من أبيات القصيدة على كل روشتة"، حيث كانت تصاحب والدتها إلى الطبيب فأحبها ناجى من أول نظرة راءها فيها وكان يكتب لها مشاعره على الروشتات التى كان يكتبها لوالدتها .

CCTV17MUAAExMqS
قصيدة الأطلال

 

وهناك رواية أخرى  شائعة تقول إنه أحب ابنة الجيران وكان لديه 16 عامًا، سافر خارج البلاد ليدرس الطب وعاش تلك الفترة يحلم بحبيبته واليوم الذى سيعود فيه ويراها ويكمل قصته الغالية، ولكن عند عودته فوجئ أنها تزوجت فما باليد حلية سوى أنه كتم حبه في صدره وعاش قلبه ينبض بالحب دون أن يرى حبيبته أو يعرف عنها شيئا.

images
أم كلثوم وناجى

 

مرت سنوات طوال مدتها خمسة عشر عامًا لم ينس إبراهيم ناجى حبيبته، وفى منتصف ليل إحدى ليالى الصيف طرق بابه رجل أربعينى يستغيث به كطبيب لينقذ زوجته التى كانت فى حالة ولادة متعسرة، ذهب معه الطبيب إبراهيم ناجى ليجد زوجة الرجل نايمة مغطاة الوجه وفى حالة خطرة للغاية فيحاول أن ينقذها ولكنها كانت تتنفس بصعوبة جدًا فطلب من الحاضرين أن يكشفوا وجهها المغطاة كى تستطيع التنفس وحينها كانت المفاجئة إذ أنها حبيبة عمره.

 

 

3000_6
زوزو حمدى الحكيم وابراهيم ناجى 

 

بقلب رجل شاعر مرهف الحس بكى "ناجى" حينها وسط زهول من الحاضرين، وبعد أن أتم هدف زيارته على أكمل وجه ورزقت بمولدها ذهب "ناجى" إلى بيته ليجلس على كرسيه ويكتب رائعة "الأطلال" التى كان مطلعها" يا فؤادي لا تسل اين الهوى، كان صرحاً من خيالٍ فهوى، اسقني واشرب على أطلاله، واروِ عني طالما الدمع روى، كيف ذاك الحب أمسى خبراً، وحديثاً من أحاديث الجوى".

 

3000_7
زوزو حمدى الحكيم وأم كلثوم 

رائعة الأطلال هزت عرش الغناء وقلوب العشاق فى العالم من وقت أن ظهرت للنور وحتى الأن، ولا احد يعرف ما سر جمال هذه القصيدة التى ما من أحد يسمعها إلا وجذبته بسحرها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة