"الحياة اليوم" يناقش تأثير الأكاذيب على الدولة فى ضوء "حروب الجيل الرابع".. وأحد كوارد البرنامج الرئاسى: السوشيال ميديا غيرت مسار دول كثيرة.. وخبير سياسى: بعض الدول تستخدم الإرهاب كورقة لتحقيق منافع خاصة

الأحد، 15 سبتمبر 2019 12:22 ص
"الحياة اليوم" يناقش تأثير الأكاذيب على الدولة فى ضوء "حروب الجيل الرابع".. وأحد كوارد البرنامج الرئاسى: السوشيال ميديا غيرت مسار دول كثيرة.. وخبير سياسى:  بعض الدول تستخدم الإرهاب كورقة لتحقيق منافع خاصة برنامج "الحياة اليوم"
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقش برنامج "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، عددًا من الموضوعات الهامة، وعلى رأسها، فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته الثامنة بمركز المنارة.

وقالت لبنى عسل، خلال برنامجها، إن مؤتمر الشباب فرصة للتواصل مع الرأى العام والشعب المصرى، والذى ينتظر هذه المساحة من الجلسات التى تذاع على الهواء أمام الجميع.

وأشارت إلى أن الرئيس السيسى رد على الشائعات وما طال الجيش، وشدد على ضرورة مواجهة الشائعات على كافة المستويات، مضيفة: "ردود الرئيس عملية وبالأرقام والمشاريع وما تم إنجازه، كما أكد الرئيس على ضرورة تماسك الشعب والجيش والمؤسسات، والحفاظ على الدولة المصرية".

 

حروب الجيل الرابع

وخلال الحلقة، تحدث إبراهيم فؤاد، أحد كوادر البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، وأحد المشاركين بالمؤتمر الوطنى، عن حروب الجيل الأول والثاني والثالت والرابع وتأثيرها علي الدولة.

وقال: "لم يكن لدى أى إدراك بحروب الجيل الرابع قبل التحاقى بالبرنامج الرئاسى"، مؤكدًا أن السوشيال ميديا غيرت مسار دول كثيرة.

وأوضح أن حروب الجيل الرابع تتبناها دول معينة لهدم دول أخرى من خلال كتائب الكترونية، والهواتف المحمولة اهم سلاح من أسلحة حروب الجيل الرابع.

وأشار إلى أن الكتائب الالكترونية تدخل على الفيس بوك لعمل لايكات وهمية لترويج شائعة معينة.

الإرهاب ومخاطره

كما استضاف البرنامج فى فقرته الأخيرة، الدكتور صبحى عسيلة، الخبير بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، واثنين من المشاركين بالمؤتمر الوطنى للشباب، وهم حسين عبد الراضى، ومحمود قاسم.

 

وقال الدكتور صبحى عسيلة، الخبير السياسى بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن هناك دول كثيرة تستخدم الإرهاب كورقة من أجل تحقيق منافع خاصة، مشيرًا إلى أن ما ينشر على فيس بوك ليس معلومة والاعتماد عليها خطأ لأنها تحتاج إلى تدقيق.

وأشار إلى أن الرئيس تحدث عن الدولة الوطنية ومخاطر الإرهاب، وأكد ان الشعب هو الحامى والضمانة الأساسية لحماية الدولة، وطول الوقت يركز على ذلك، كما يؤكد دائمًا ان الشعب المصرى هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمع.

وأوضح الدكتور صبحى عسيلة، الخبير بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية أن هناك شباب مستهدفين ويسهل استقطابهم عبر القنوات المعادية.

بدوره قال حسين عبد الراضى، أحد المشاركين بجلسة مكافحة الإرهاب، إن الشباب يمثل فى مصر 60% من المجتمع المصرى، ومخاطبة الشباب ومعرفة التحديات الإرهابية الغرض منها تحصين الشباب والمجتمع المصرى بشكل كبير، وتوعية المواطنين بظاهرة ومخاطر الإرهاب.

وذكر أنه يوجد 3 تنظيمات إرهابية على مستوى العالم، وهى الإخوان والقاعدة وداعش، مضيفًا أن الإخوان يتميز أنه غير قادر على المواجهة، والقاعدة تنظيم انتحارى، وداعش تنظيم إجرامى سافك للدماء.

وتابع: "ليس لدينا فى مصر أو داعش والأمن قادر على الفضاء عليهم، القبضة الأمنية قادرة على إحباط أى عمل إرهابى ولدينا مشكلة فى الخطاب الدينى".

فيما قال محمود قاسم أحد المشاركين بجلسة مكافحة الإرهاب، إن تراجع العمليات الإرهابية لا يعنى انتهاء الظاهرة الإرهابية، لأن الجماعات الإرهابية قد تكون تعيش مرحلة الخمول الاستراتيجى، وبالتالى يجب التوعية  طوال الوقت بمخاطر هذه الظاهرة.

وأشار إلى أن بعض الدول تتعامل مع جماعة الإخوان على أنها جماعة معتدلة يمكن دمجها فى المجتمع، رغم أنها جماعة إرهابية، ولذا يجب التأكيد والتوعية دائما بخطرهم على المجتمعات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة