أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية اليوم: ترامب يهاجم أوباما بسبب تعليقه على حادثى إطلاق النار فى تكساس وأوهايو.. الحرب التجارية مع الصين تصبح تحديا سياسيا للرئيس الأمريكى.. مسئول ببريطانيا: أمننا معرض للخطر حال الخروج دون صفقة

الأربعاء، 07 أغسطس 2019 02:33 م
الصحف العالمية اليوم: ترامب يهاجم أوباما بسبب تعليقه على حادثى إطلاق النار فى تكساس وأوهايو.. الحرب التجارية مع الصين تصبح تحديا سياسيا للرئيس الأمريكى.. مسئول ببريطانيا: أمننا معرض للخطر حال الخروج دون صفقة
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى – فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها مهاجمة ترامب لأوباما بسبب تعليقه على حادثى إطلاق النار فى تكساس وأوهايو، وتداعيات الخروج بلا صفقة على الأمن البريطاني. 
 

الصحف الأمريكية 

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب قد أصبحت أكثر تعقيدا، ومن غير الواضح ما إذا كان سيفوز باتفاق قبل أن يتوجه الناخبون الأمريكيون للإدلاء بأصواتهم قبل الانتخابات المقررة فى العام المقبل.
 
 وكان ترامب قد أصبح محبطا بشكل متزايد إزاء غياب التقدم فى المحادثات التجارية مع الصين بعدما تصور أنه أحرز تقدما خلال لقائه مع الريس الصينى شى جينبينج على هامش قمة العشرين فى أوسكا اليابانية، حسبما قال عدد من المسئولين المطلعين على تفكير ترامب. ومنذ هذا الوقت، زاد تشاؤم ترامب وآخرين على مدار الأسبوع الماضى بأن الاتفاق التجارى ليس ممكنا على المدى القصير، وقد تحرك ترامب وحده على العكس من نصيحة مستشاريه الاقتصاديين الرئيسيين.
 
وقد فأجا ترامب الصين والمستثمرين الأسبوع الماضى بالتهديد بفرض تعريفة 10% على 300 مليار دولار من البضائع فى الأول من سبتمبر،  وصنف بكين كمتلاعب بالعملة بعدما قالت إنها أوقفت شراء المنتجات الزراعية الأمريكية وسمحت بإضعاف عملتها.
 جاء قرار إدراج الصين كمتلاعب بالعملة بعد أشهر من محاولات كبار المستشارين الاقتصاديين ومنهم وزير الخزانة ستيفين منوتشين والمستشار السابق جارى كوهين، إبعاد ترامب عن التحريض، على اعتبار أن هذا سيكون أكثر ضررا على المدى البعيد.
 
 
والتحدى السياسى الذى يواجه ترامب الآن هو الوفاء بوعده أثناء الحملة الانتخايبة عام 2016 بهزيمة الصين دون أن يخاطر فى بنقص الوقت بتقويض اقتصاده وأداء سوق الأسهم، وهو وسيلته المفضلة لقياس رئاسته.
 
 وقال ديفيد دولار، المسئول السابق فى وزارة الخزانة الأمريكية والمحلل بمعهد بروكينحجز إن ترامب يواجه معضلة بأن هذه التحركات ضد الصين والشركاء الآخرين سيئة للاقتصاد الأمريكى وللاقتصاد العالمى. وتوقع بأن يزداد الأمر سوءا وسيكون له تأثير كبير على احتمالات إعادة انتخابه.
 
وبعد يوم من توجيه الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما انتقادات ضمنيه لدونالد ترامب فى أعقاب حادثى إطلاق النار الدمويين فى تكساس وأهايو هذا الأسبوع، وجه ترامب انتقادا حادا لسلفه، وذكّره بعدد حوادث إطلاق النار الجماعة التى وقعت خلال فترة رئاسته.
 
وكان أوباما قد قال فى بيان كسر به صمته السياسى إنه ينبغى على الأمريكيين أن يعبروا للقادة الذين يغذون مناخ الخوف والعنصرية والكراهية "عن رفضهم الواضح لتلك الحوادث، مشيرا إلى ضرورة تأكيد ذلك من جانب الأغلبية الساحقة من الأمريكيين من مختلف الأعراق والأحزاب والانتماءات، فى مواجهة توجهات تشويه المهاجرين أو النيل من إنسانيتهم"، مشددا على أن هذا لا مكان له فى السياسة الأمريكية.
 
ورد ترامب على تويتر قائلا: "هل انتقد جورج دبليو بوش أبدا الرئيس أوباما بعد ساندى هوك ( حادث إطلاق النار الدموى الذى وقع عام 2012).. لقد شهدت رئاسة باراك أوباما 32 حادث إطلاق نار جماعى، ولم يقل كثير من الناس أن أوباما خارج السيطرة، فحوادث إطلاق النار الجماعية تحدق قبل حنى أن يفكر الرئيس فى الترشح للرئاسة".
 
 وأضاف ترامب: إنه موسم سياسى والانتخابات تقترب. إنهم يريدون مواصلة دفع السرد العنصرى وأنا الشخص الأقل عنصرية. فمعدلات البطالة بين السود واللاتينيين والآسيويين هى الأقل فى تاريخ لولايات المتحدة".
 
من ناحية أخرى، شن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هجوما على صحفية "نيويورك تايمز" بعدما قامت بتغيير عنوانها الرئيسى عن تصريحات ترامب بشأن حادثى إطلاق النار فى تكساس وأهايو يوم السبت الماضى.
 
 
 وبحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، فإن ترامب نشر تغريدتين اليوم الأربعاء هاجم فيهما "نيويورك تايمز" بعد أن غيرت عنوان صفحتها الرئيسة عن تصريحاته عقب تعرضه لانتقادات شديدة. وقال ترامب إن العنوان الأصلى كان الوصف الصحيح لخطابه.
 
كتب ترامب على تويتر يقول: " كان (ترامب يدعو للوحدة فى مواجهة العنصرية) الوصف الصحيح فى العنوان الأول من جانب نيويورك تايمز الفاشلة، لكن سرعان ما تم تغييره على (مهاجمة الكراهية لكن ليس الأسلحة) بعد أن جن جنون الديمقراطيين اليساريين الراديكاليين". وتابع قائلا: "الإعلام الكاذب.. هذا ما نواجهه". وأضاف ترامب أنه "بعد نحو ثلاث سنوات،  كدت أحصل على عنوان جيد من التايمز".
 
وأجرت التايمز التغيير بعد رد فعل عنيف مساء الاثنين، حيث أثار عنوان الصحيفة الذى تمت مشاركته عبر السوشيال ميديا انتقادات على الفور من الرأى العام والصحفيين والسياسيين وعدد من المرشحين الديمقراطيين لانتخابات 2020، الذين تساءلوا عن الإطار الذى وضعت فيه الصحيفة تعليقات ترامب عن حادثى إل باسو ودياتون اللذين أوديا بحياة 31 شخص على الأقل وإصابة العشرات. 
 
 

الصحف البريطانية 

ذا صن: مرتكب حادث تكساس ضل طريقه فى إل باسو وتوجه إلى المتجر لأنه "جائع"

 
 
قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية إن باتريك كروسيوس، مرتكب حادث إل باسو، تكساس ضل طريقه في إل باسو وتوجه فقط إلى متجر وول مارت المحلي لأنه كان جائعًا ، كما قال قائد شرطة المدينة.
ويعتقد رجال الشرطة في تكساس الآن أن المسلح البارد أكل بهدوء قبل مذبحة القتل فى المتجر والتى خلفت 22 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وقال رئيس الشرطة للصحفيين ، إن كروسيوس استغرق حوالي 10 إلى 11 ساعة من منزله (في ألين ، تكساس) للذهاب إلى إلباسو" صباح يوم السبت. 
وأوضح أنه بمجرد وصوله إلى هناك، ضل طريقه في أحد الأحياء. بعد ذلك ، وجد طريقه إلى وول مارت لأننا نفهم أنه كان جائعًا.
وعندما سئل عما إذا كان وول مارت كان هدفا لمرتكب الحادث البالغ من العمر 21 عامًا ، قال الرئيس: "لا ، لا ، لا يمكنني التعليق على ذلك مباشرةً. مرة أخرى ، هذا جزء من التحقيق. ''
عند سؤاله عما إذا كان كروسيوس يأكل قبل أن يطلق النار باستخدام بندقية هجومية من طراز AK-47 على المتجر المزدحم ، قال: "هذا ما نعتقد أنه فعله الآن".
وفي الوقت نفسه ، أخبرت زميلة سابقة لصحيفة ذا صن أونلاين أنها تتذكر كروسيوس بأنها "الطفل الهادئ " الذي بالكاد تحدث إلى أي شخص.
كشف آخرون أنه كان محرجًا اجتماعيًا وشخصًا وحيدًا تعرض للتخويف في كثير من الأحيان ، وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل.
 
 

رئيس مكافحة الإرهاب فى بريطانيا: أمننا معرض للخطر حال الخروج دون صفقة 

 
نيل باسو
نيل باسو
 
قال رئيس مكافحة الإرهاب في بريطانيا إن سلامة وأمن المملكة المتحدة سيعانين من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة ولن يزيل أي قدر من التخطيط والإعداد هذا الخطر.
 
وقال نيل باسو مساعد مفوض شرطة لندن - اسكوتلاند يارد-  إن الأدوات الرئيسية لمكافحة الجريمة ستضيع ولن تكون بدائلها جيدة.
 
وقال في حديث واسع النطاق حذر فيه من أن التعزيزات أعداد الشرطة وأجهزة الأمن لم تعد كافية لمكافحة الإرهاب ، وقال: "يمكننا أن نجعلها [الآثار الضارة] أقل ، لكنها ستكون أنظمة أبطأ. تم تطوير هذه الأنظمة والأدوات في الاتحاد الأوروبي لسبب وجيه للغاية".
 
 
تتمثل التدابير الرئيسية الثلاثة في الوصول السريع إلى المعلومات والبيانات من خلال قاعدة بيانات نظام معلومات شينجن ، بالإضافة إلى سجلات أسماء الركاب ، والقدرة على استخدام أوامر الاعتقال الأوروبية.
 
قال باسو: "لقد قمنا بالكثير من التخطيط للطوارئ لوضع الأمور موضع التنفيذ. ولكن هناك بعض الأشياء التي لا يمكنك وضعها في مكانها. لذلك ليس هناك تخطيط للطوارئ لعدم منح سجلات أسماء الركاب."
 
وأوضح "من شأن ذلك أن يخلق خطرًا مباشرًا حيث يمكن أن يصل الأشخاص من المجرمين الخطرين ، سواء كانوا من الجناة المطلوبين أو الذين لا يزالون متورطين في ارتكاب جرائم إلى هذا البلد ، ولن نعرف ذلك. " 
 
 

الصحافة الإيطالية والاسبانية:

سيناتور إيطالى يصف السيسى بـ"الحصن ضد الارهاب ووجوده وعمله ضمان للغرب

 
 
أعرب عضو مجلس الشيوخ الايطالى المعارض، ماوريتسيو جاسبارى، اليوم فى بيان  عن "التضامن الكامل مع الشعب المصرى للهجوم الذى شنه الإرهابيون والذى تسبب فى مقتل 20 شخصًا فى القاهرة"، فى إشارة إلى الحادث الإرهابى الذى وقع أمام المعهد القومى للأورام.
 
 
 
وأبدى السيناتور، الذى ينتمى إلى حزب رئيس الوزراء الاسبق، سيلفيو برلسكونى (فورتزا إيتاليا) "تضامنا قوياً مع الرئيس عبد الفتاح السيسى"، الذى وصفه بـ"الحصن ضد الإرهاب والأصولية ووجوده وعمله ضمان للغرب" بشأن التصدي للتهديدات الارهابية.
 
 
 
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فأضاف جاسبارى، فى إشارة إلى دعوات لتعليق العلاقات مع القاهرة على خلفية حادثة مقتل الباحث الايطالى جوليو ريجينى فى القاهرة أوائل عام 2016،  "فى مواجهة هذا الهجوم الإرهابى والأصولى المتواصل، ما زال هنا فى إيطاليا من يقترح قطع العلاقات مع مصر،ولكن لا يجب الحفاظ على العلاقات فحسب، بل يجب تقويتها بالتعبير عن التضامن والدعم للسيسى، الذى يدافع عنا بتضحيات شعبه من هجوم إرهابي يوجه أنظاره، بعد مصر، لضرب عواصم الغرب مباشرة".
 
 
 

مثل أفلام الرعب.. شاهد لحظات الذعر على متن طائرة بريطانية تشتعل فى اسبانيا

 
احتراق طائرة
احتراق طائرة
 
نشرت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية تسجيل فيديو اوضح لحظات الذعر التى عاشها ركاب على متن طائرة بريطانية كانت تشتعل فى فالنسيا الإسبانية.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الإسبانيةأخلت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية من الركاب قبل وقت قصير من هبوطها فى فالنسيا، إثر امتلاء الطائرة بالدخان.
 
وأكدت شركة الطيران وقوع "حادث" على الرحلة "بى-إيه-422" المتجهة من لندن إلى إسبانيا.
 
وقال دانى ميرونو، أحد الركاب الذين كانوا يستقلون على متن الطائرة "لم نر شيئا ، فقط الكثير من الدخان ، ولم يخبرنا الطاقم بما كان يحدث، ولكن ربما ان احد المحركات اشتعلت"، مضيفا "كانت حوالى 15 دقيقة من الذعر والخوف ولكن الطيار استطاع الهبوط".
 
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الركاب على متن الطائرة بلغ 175 راكبا ، بالاضافة إلى طاقم الطائرة الستة وطيارين.
 
واحتاج حوالى 19 شخصا إلى الرعاية الصحية، معظمهم بسبب الغضب ومنهم اصيب بنوبات قلق، وثلاثة منهم تعرضوا لتسمم خفيف بالدخان، وتم نقلهم الى المستشفى لكنهم خرجوا.
 

الصحافة الإيرانية

روحانى يشترط التفاوض مع أمريكا برفع العقوبات أولا

ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء، على القضايا الداخلية وعكست تضامن ومساندة أجهزة الدولة الإيرانية للوزير محمد جواد ظريف الذى طالته العقوبات الأمريكية، وعكست الصحف المؤتمر الصحفى للوزير، وكلمة الرئيس حسن روحانى الذى زار ظريف فى الخارجية أمس.

 

صحيفة آرمان ملى الاصلاحية، كتبت على مانشيت العدد تصريحات روحانى التى وضع فيها شرط التفاوض مع الولايات المتحدة وهو رفع العقوبات أولا.

 

فى الصحيفة نفسها دعا المحلل الإيرانى على بيجدلى بلاده لانتهاج الدبلوماسية الناعمة مع جيرانها من العرب، قائلا "هناك اشارات على تغييرات فى سياسات السعودية والإمارات تجاه إيران،.. وأوصى السياسيين الإيرانيين بالمرونة أمام هذه الإشارات.

 

كما دعا بلاده لإيجاد تغييرات فى سياساتها الاقليمية، معتبرا أن هناك ضرورة لاقرار العلاقات بين إيران والسعودية وشيوخ الخليج العربى تجعل طهران تبادر بايجاد تغييرات رئيسية فى سياساتها الاقليمية.

 

من جانبها شنت الصحف المتشددة هجوم على ظريف وروحانى، وكتبت جوان مدح الاتفاق النووى فى مراسم ختمه، فى إشارة إلى موت الاتفاق، وسخرت صحيفة كيهان من روحانى وكتبت "اصبح كيلو اللحم بـ 100 ألف تومان وسيارة البرايد 50 مليون تومان، والحكومة مازالت تتحدث عن بركات الاتفاق النووى".

 

 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة