الصحف العالمية: 29 قتيلا خلال ساعات فى حادثى إطلاق نار منفصلين بتكساس وأوهايو.. إدانة لترامب لفشله فى السيطرة على السلاح.. انقسامات داخل الحزب الديمقراطى.. أول تطبيق إلكترونى فى إسبانيا لمكافحة الإسلاموفوبيا

الأحد، 04 أغسطس 2019 02:26 م
الصحف العالمية: 29 قتيلا خلال ساعات فى حادثى إطلاق نار منفصلين بتكساس وأوهايو.. إدانة لترامب لفشله فى السيطرة على السلاح.. انقسامات داخل الحزب الديمقراطى.. أول تطبيق إلكترونى فى إسبانيا لمكافحة الإسلاموفوبيا حادث إطلاق النار وترامب
كتبت: رباب فتحى – فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طغت حوادث إطلاق النار فى ولايتين أمريكيتين على الصحف العالمية الصادرة اليوم، لاسيما بعد مقتل 29 شخصا فى تكساس وأوهايو. وقالت الصحف االأمريكية أن الشرطة فتحت تحقيقا فى الحادث.

 

29 قتيلا خلال ساعات فى حادثى إطلاق نار منفصلين بأمريكا فى تكساس وأوهايو

بعد مرور أقل من ساعات على حادث إطلاق النار فى مركز تجارى بأل باسو بتكساس وسقوط 20 شخصا بينهم متسوقين كانوا يشترون مستلزمات المدارس، فتحت الشرطة الأمريكية تحقيقا فى حادث إطلاق نار فى دايتون بولاية أوهايو، أسقط 9 قتلى.

 

ومن جانبها، أبرزت شبكة "سى إن إن" الأمريكية مقتل تسعة أشخاص في حادث إطلاق نار فى دايتون، أوهايو، وقالت شرطة دايتون، إن المشتبه به فى الحادث قد مات كذلك.

 

وأصيب 16 شخصًا آخر على الأقل ويتم علاجهم فى المستشفيات المحلية، وفقًا للشرطة، التى قالت أن مكتب التحقيقات الفيدرالى موجود فى الموقع للمساعدة فى التحقيق.

 

وقال تيرى ليتل من قسم الاتصالات فى المستشفى لشبكة "سى أن إن" أن مستشفى ميامى فالى فى دايتون يعالج 16 ضحية من إطلاق النار. ولم يذكر تفاصيل أخرى عن إصابات الضحايا.

 

وتقوم المستشفيات المحلية فى دايتون "بمعالجة العديد من الضحايا فى الطوارئ بعد إطلاق النار" فى مقاطعة أوريجون، وفقًا لإليزابيث لونج، المتحدثة باسم شبكة كيترينج الصحية.

 

وتدير شبكة كيترينج الصحية العديد من مستشفيات فى منطقة دايتون بما فى ذلك مركز كيترينج الطبى ومركز جراندفيو الطبي.

 

أخبرت لونج شبكة سى أن إن أنها غير قادرة على تقديم معلومات محددة حول عدد الضحايا.

 

حادث تكساس من بين الأكثر دموية فى الولايات المتحدة

ومن ناحية أخرى، قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية فى تقرير آخر، تعليقا على حادث إطلاق النار فى مركز "وول مارت" التجارى  فى إل باسو، والذى أسفر عن مقتل 20 شخصا، إن 4 من بين أكثر 10 حوادث إطلاق نار جماعية دموية فى تاريخ الولايات المتحدة وقعت فى ولاية تكساس.

 

وكانت من بين الحوادث، الكنيسة المعمدانية الأولى فى سوذرلاند سبرينجز، وكافتيريا لوبي في كيلين، وجامعة تكساس في أوستن. والآن، وول مارت في إل باسو.

 

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قال إلا توجد أسباب أو مبررات لقتل الأبرياء، فى إشارة إلى حادثة إطلاق النار فى ولاية (تكساس).

 

وقال فى تغريدة مواساة لعائلات الضحايا باسمه واسم السيدة الأولى ميلانيا ترامب: "ميلانيا وأنا نرسل صلواتنا ودعواتنا القلبية إلى أهلنا فى تكساس". متابعا: "لم يكن إطلاق النار اليوم فى إل باسو بتكساس مأساويا فحسب، بل كان عملا جبانا"، مضيفًا: "أقف بجانبكم اليوم ومع كل شخص فى هذا البلد لإدانة هذا الفعل البغيض".

 

وكانت الرئاسة الأمريكية قد أعلنت - فى وقت سابق - أن الرئيس دونالد ترامب أبلغ بالحادث، وأنه تابع تطور الوضع باستمرار، مشيرة إلى أن الرئيس بحث الوضع هاتفيا مع كل من الحاكم جريج آبوت ووزير العدل بيل بار.

 

وأكد حاكم ولاية تكساس مقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 24 فى حادث إطلاق النار، ومن جهته اشار قائد الشرطة إلى وجود 26 جريحا أيضا، لافتا إلى أن المشتبه به الذى تم اعتقاله هو "رجل أبيض يبلغ الحادية والعشرين."

 

وكان العديد من الذين شهدوا الواقعة يشترون مستلزمات العودة للمدارس. وقال السارجنت روبرت جوميز من شرطة إل باسو للصحفيين، إن السلطات استبعدت فكرة وجود أكثر من مطلق للنار، مضيفا أن التقارير الأولية تشير إلى أن المسلح استخدم بندقية.

 

كما تداولت وسائل التواصل الاجتماعى صورة المشتبه به فى حادث إطلاق النار والذى يدعى باتريك كروسيوس، والذى قال فى بيانه قبل العملية، أنه سيقوم بهجمات ردا على الغزو الإسبانى لتكساس، والتى تعتبر جريمة كراهية، وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن كروزيوس سلم نفسه للشرطة خارج محل وول مارت الذى شهد الهجوم، كما كشفت السلطات أن المشتبه فيه من سكان منطقة آلن، بضاحية مدينة دلاس، وتبعد عن إل باسو حوالى 650 ميلا.

 

 

 

انقسامات داخل الحزب الديمقراطى..المرشحون يتنافسون ضد بعضهم وليس ضد ترامب

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على الخلافات المتزايدة بين معسكر الديمقراطيين ومعسكر الجمهوريين، وقالت إن الأسبوع الأخير كان عصيبا لكلا المعسكرين، فمع بدء العطلة الطويلة لشهر أغسطس، فإن هذه الأوقات ليست سعيدة لأى من الحزبين السياسيين.

 

وقالت الصحيفة، إن المرشحين الديمقراطيين للرئاسة قضوا ليلتين من المناظرات في ديترويت، ولكن يبدو أنهم زادوا من سخط الناخبين لاسيما وإنهم صدروا الحد الأقصى من المشاحنات الداخلية والسلبية والحد الأدنى من الرسائل الإيجابية للناخبين الذين سيقررون مرشحهم فى انتخابات عام 2020.

 

وأوضحت الصحيفة أنه في الليلة الأولى، ظهر الانقسام الإيديولوجى داخل الحزب، حيث سيطر كل من السيناتور إليزابيث وارين (ماساشوستس) وبيرنى ساندرز (فيرومونت)، وهما المرشحان الأكثر ميلاً إلى اليسار على المسرح، على منافسيهما الأقل ليبرالية.

 

أما فى الليلة الثانية، فانقلب الديمقراطيون على بعضهم البعض، بدلًا من الرئيس ترامب، وفعلوا ذلك بطرق أقل موضوعية من زملائهم فى الليلة الأولى. وتحمل نائب الرئيس السابق جو بايدن وطأة الهجمات، رغم أنه لم يكن وحده. ففى هذه العملية، حتى الرئيس السابق باراك أوباما تعرض لهجوم فى بعض الأحيان.

 

أثارت جلسة الثلاثاء جدلًا مفيدًا حول ما ينبغى أن يمثله حزب ما بعد أوباما ويبدو أنه يجذب أكبر عدد ممكن من الناخبين. لكنه أثار مخاوف واضحة حول ما إذا كان الديمقراطيون يتجهون نحو اليسار للفوز فى انتخابات عامة ضد ترامب.

 

 

 

الصحف البريطانية:

بعد حادث تكساس.. ديمقراطيون يدينون عنصرية ترامب وفشله فى السيطرة على السلاح

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن المرشحين الديمقراطيين للرئاسة الأمريكية أدانوا عنصرية الرئيس دونالد ترامب والإخفاق فى اتخاذ إجراءات للسيطرة على السلاح إثر إطلاق النار الجماعى من قبل شخص يشتبه أنه من المدافعين عن الفوقية للبيض، فى إل باسو.

 

وقال عضو الكونجرس السابق فى تكساس بيتو أورورك، الذى مثل المنطقة التى وقع فيها الهجوم، إن خطاب الرئيس الأمريكى "يغير جذريًا طابع البلاد - ويؤدى إلى العنف".

 

وأضاف أورورك: "علينا أن نسأل أنفسنا عن مستوى الكراهية والعنصرية التى نراها فى البلاد الآن".

 

كما استهدف بيرنى ساندرز الرئيس وهو يحث الولايات المتحدة على "التعاون لرفض ثقافة التعصب الخطيرة والمتنامية التى يتبناها ترامب وحلفاؤه".

 

وأضاف سناتور فيرمونت: "بدلًا من إهدار الأموال فى وضع الأطفال فى أقفاص، يجب أن نتصدى بجدية لآفة التعصب العنيف والإرهاب الداخلى"، متابعًا: "يجب أن نتعامل مع هذه العنصرية العنيفة مثل التهديد الأمنى ​​الذى تمثله".

 

انضم ساندرز أيضًا إلى الدعوات المتجددة لتشريع سلامة السلاح بعد أن تبين أن 20 شخصًا قد قُتلوا فى الهجوم على متجر وول مارت.

 

وبعد حادث تكساس بساعات، وقع حادث إطلاق نار جديد فى دانتون بأهايو مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص.

 

مستشار جونسون: النواب لا يمكنهم منع خروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق

نقلت صحيفة صنداى تلجراف عن أبرز مستشارى رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون قوله أن النواب لن يتمكنوا من منع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق فى 31 أكتوبر حتى لو أسقطوا الحكومة فى اقتراع لحجب الثقة الشهر المقبل.

 

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أن دومينيك كامينجز، وهو أحد مهندسى حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، قال للوزراء إن جونسون لديه السلطة ليجعل موعد الانتخابات العامة بعد انتهاء مهلة الخروج إذا حاول النواب منع انسحاب البلاد من التكتل دون اتفاق من خلال إسقاط الحكومة.

 

شركة صينية تحاول إحياء توماس كوك عن طريق جذب سياح آسيويين إلى أوروبا ومصر

كشف موقع "This is money" أن شركةFosun الصينية العملاقة التى تجرى محادثات لشراء شركة توماس كوك، ستحاول إحياء شركة السياحة المحاصرة عن طريق جذب المزيد من السياح الآسيويين إلى أوروبا واستهداف جيل الألفية وهواة الرياضة الشتوية.

 

وأوضح الموقع البريطانى أن مجموعة Fosun - التى تتخذ من بكين مقرًا لها والتى وضعت حزمة إنقاذ بقيمة 750 مليون جنيه إسترلينى لتوماس كوك - قد كشفت عن المخطط فى سلسلة من الاجتماعات مع حاملى السندات والمقرضين فى الشركة الأسبوع الماضي.

 

وكشفت الشركة عن خطط طموحة لجذب المزيد من السياح الصينيين إلى أوروبا من خلال إنشاء شركات جديدة لإدارة الوجهات فى المناطق الشعبية، مثل الجزر اليونانية.

 

وأشار الموقع إلى أن هذه الشركات، التى قالت المصادر إنه يمكن إنشاؤها أيضًا فى مصر لمحبى زيارة الأهرامات، ستنظم الخدمات اللوجستية لقضاء العطلات ومساعدة المسافرين الآسيويين على التغلب على العوائق اللغوية.

 

تسعى الخطة، التى تأمل Fosun أن تساعدها فى كسب الدعم للصفقة، إلى الاستفادة من السياحة الصينية فى أوروبا، التى زادت بمعدل سنوى بلغ حوالى 14% فى السنوات الخمس الماضية، وفقًا لتقديرات الصناعة.

تطبيق اسلاموفوبيا
تطبيق إسلاموفوبيا

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

اطلاق أول تطبيق إلكترونى فى إسبانيا "لمكافحة الإسلاموفوبيا"

قالت صحيفة "لا أوبينيون دى لا مالجا" الإسبانية، إن الإسلاموفوبيا يتخذ أشكالا مختلفة فى إسبانيا وأصبح يزداد بمرور الوقت، وأطلقت الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين بإسبانيا، ومقرها فى مالجا، تطبيق إلكترونى ضد الإسلاموفوبيا، وهو أول تطبيق لمكافحة جرائم الكراهية ضد المسلمين

 

وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم تسجيل 546 حادثا إرهابيا فى إسبانيا وكتالونيا العام الماضى، ولذلك فإن هذا التطبيق سيحد من انتشاؤ الجرائم ضد المسلمين، حيث أنه يسمح لأى شخص تعرض للتمييز بسبب الإسلاموفوبيا أن يقوم بوضع شكوى تصل مباشرة إلى محامى الجمعية، الذين يقومون بالاتصال بالمعنى بالأمر من أجل تزويده بالإرشادات القانونية وبالحقوق التى يضمنها له القانون الإسبانى، كما يمكنهم مساعدته إذا قرر رفع دعوى قضائية فى الموضوع.

 

ووفقا لـ"ألبا أتيرو جارثيا" المسئول عن الاتصال بالمشروع أن "الهدف من المشروع هو تشجيع الناس الذين يتعرضون لجرائم على الابلاغ عنها.

 

ومن ناحية أخرى تعرض هذا التطبيق للعديد من الهجمات والانتقادات من حزب اليمين المتطرف المعادى للمسلمين، كما تعرض موقعها على الانترنت للعديد من محاولات القرصنة، بالإضافة إلى محاولات استهدافات لحسابها على تويتر والفيسبوك.

 

وولدت الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين فى عام 2003 عندما واجهت مجموعة من الطلاب المغاربة فى مدينة مالجا مشاكل فى الحصول على المنح الدراسية الجامعية، وعندما حلوا الموقف قرروا ابقاء الجمعية للمشاركة فى حل القضايا المتعلقة بالهجرة، دون الحاجة بالضرورة أن تكون المغرب، ووسعت نطاق عملها فى مدريد وبرشلونة.

 

رئيس وزراء إيطاليا يطالب بإصلاح مؤسسات الاتحاد الأوروبى

شدد رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى، على أهمية إصلاح المؤسسات الأوروبية حتى تكون "أكثر فاعلية وشفافية".

 

ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقال كونتى فى تصريح مشترك مع الرئيسة المنتخبة للمفوضية الاوروبية، الألمانية أورسولا فون دير لاين، بمقر رئاسة الوزراء فى روما: "إذا كانت أولويات المفوضية تتوافق مع أولوياتنا، ستكتسب المفوضية تناسقًا ملموسًا مع إيطاليا، البلد المؤسس وثالث أكبر اقتصاد فى القارة، والذى يريد أن يلعب دورًا قياديًا".

 

ورأى رئيس الوزراء الايطالى، أنه لتقريب أوروبا من المواطنين والتصدى لانعدام الثقة من جانبهم فى مؤسساتها، فيتعين علينا العمل بجدية أكبر من أجل أوروبا تدرك تمامًا كيف تقدم حلولًا مناسبة للمشاكل الملحة التى يشعر بها مواطنونا".

 

الصحافة الإيرانية

رغم عقوبات الخارج.. صحيفة إيرانية: متشددون تعمدوا تشويه ظريف فى برنامج تلفزيونى

 

كشفت صحيفة افتاب يزد الإيرانية الإصلاحية عن هجوم شنه التلفزيون الإيرانى على وزير الخارجية محمد جواد ظريف، فى الليلة التى فرضت فيها الولايات المتحدة العقوبات عليه.

 

وقالت الصحيفة، إن أسوء إهانة تعرض لها الوزير من التلفزيون عبر ضرب أمثلة وكنايات حوله، مضيفة أن العقوبات الأمريكية على جواد ظريف ومواقف البلدان الأخرى المساندة له لم تغيير شيئا فى الداخل الإيرانى، فى إشارة إلى اعتياد المتشددين على الهجوم عليه.

 

على صعيد آخر، تناولت الصحف الإصلاحية لقاء جمع بين جنرال الحرس الثورى السابق وعمدة طهران الأسبق محمد باقر قاليباف والرئيس الأسبق محمود أحمدى نجاد، فى منزل الأخير، وتساءلت الصحيفة عما إذا كان هذا اللقاء يشير إلى عودة التيار الأصولى لمساندة نجاد. فيما وصفت صحيفة ابتكار اللقاء بالتواصل الخاسر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة