​​أ​سامة العبد: نصدر دليلاً لـ153 جامعة إسلامية لدعم محاربة الإرهاب عالميًا

الأحد، 04 أغسطس 2019 02:46 م
​​أ​سامة العبد: نصدر دليلاً لـ153 جامعة إسلامية لدعم محاربة الإرهاب عالميًا الدكتور أسامة العبد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية
كتب – إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

​كشف الدكتور أسامة العبد​،​ الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية​ الكائن مقرها بالقاهرة، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، عن خطة الرابطة فى محاربة الإرهاب عالميا من برنامج تضعه الأمانة العامة بالقاهرة وبالتنسيق مع 153 جامعة إسلامية عضوه بالرابطة حول العالم، من خلال ​دليل شامل للجامعات الأعضاء​ وبرامجها التعليمية والأساتذة وأبرز الخريجين، والتنسيق فيما بينها لنشر الوسطية واستيعاب أكبر عدد من الخريجين وتبادل الخبرات والبرامج وانتقال الطلاب.

 

و​قال العبد، لـ"اليوم السابع"، إن​ الرابطة تشهد مرحلة جديدة لتوحيد الجهود وتبادل التجارب الناجحة ودعم العمل المشترك​، مؤكدا أن ​دليل الجامعات الإسلامية خطوة مهمة على طريق علاج مشكلات العالم الإسلامي​، لافتا إلى أن البرنامج التنسيقى لمواجهة الإرهاب يشمل​ (دليل تعريفى شامل للجامعات والمؤسسات الأعضاء فى الرابطة)، للإسهام فى تحقيق التواصل الفعال بين الرابطة والجامعات الأعضاء، وبين الجامعات الأعضاء بعضهم البعض؛ من أجل دعم العمل العلمى الجامعى المشترك، ونشر التجارب التربوية والتطبيقية والتكنولوجية الناجحة التى تذخر بها الجامعات وتيسيرها فى شتى الدول الإسلامية، وتوحيد الجهود، وتفعيل دور الجامعات فى خدمة المجتمعات ومواجهة التحديات وعلاج المشكلات بالمنهج العلمى السليم.

 

​واستكمل العبد، أن الرابطة ​تستهدف تفعيل دور الجامعات الإسلامية فى نشر الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب والتعصب والتشدد فى شتى دول العالم، والتركيز على دعم البرامج التطبيقية والمنجزات التكنولوجية، ​حيث ​البدء فى عمل هذا الدليل المهم؛ للتعريف بكل جامعة من الجامعات الأعضاء وتكوين قاعدة بيانات حديثة عنها، وإبراز أهم ما تتميز به كل جامعة -على حدة- من: برامج أكاديمية متفردة، وإنجازات عالمية، ومنجزات وإبداعات تكنولوجية وتطبيقية، وحث رجال الأعمال والصناعة على ت​​حويلها إلى برامج عمل وواقع ملموس وتوطينها لخدمة المجتمع الإسلامى، وما يتطلبه ذلك من دعم إبرام الشراكات وبروتوكولات التعاون المشترك، وإجراء الأبحاث المشتركة والأبحاث البينية فى تخصصات متعددة، وتبادل الأساتذة والطلاب؛ لتحقيق المنافع المشتركة بين جامعاتنا الإسلامية، وبما يعود بالنفع العام على أوطاننا والعالم أجمع.

 

وقال الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية​، أن البرنامج سيقدم خريطة مراكز الإشعاع الوسطى عالميا، وحواضن الوسطية للطلاب حتى لا تتخطفهم جماعات التطرف، ولن يقتصر الأمر على البرامج الدراسية بل أعمال تحضيرية وتقارب برامج الدراسة وتوحيد المواقف وخطط انتشار للعمل المجتمعى والميدانى، وعبر الإعلام والسوشيال ميديا، لافتا إلى أن رابطة الجامعات الإ​​سلامية منظمة دولية مستقلة وتضم فى عضويتها أبرز جامعات العالم ومنها جامعة الأزهر والقاهرة والإسكندرية وعدد من الجامعات المصرية والسعودية والعربية وجامعات بالهند وكازخستان وفى كافة دول العالم ما يشجع على الانطلاق نحو خطة عالمية لاقت قبولا مبدئيا وترحيبا كبيرا.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة