الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية: الاقتصاد الإسلامى سبيل الباحث عن التنمية

الأربعاء، 25 أبريل 2018 01:23 م
الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية: الاقتصاد الإسلامى سبيل الباحث عن التنمية
الإسكندرية - أسماء على بدر و هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور جعفر عبد السلام، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، إن قضية التمويل والتوفير من أجل التنمية، هى قضية عالمية دولية، مشيرا إلى أن الفكر والاقتصاد الإسلامى، هو الحل عندما تتأزم الأمور، ويعين على حل المشكلات، قائلا: "إذا كنا نعانى من مشاكل اقتصادية متأزمة منذ فترة فان اللجوء إلى الاقتصاد الإسلامى هو الملاذ الذى يعنينا على ما نحن فيه".

 

وأشار جعفر عبد السلام فى كلمته اليوم، الأربعاء، بالمؤتمر الدولى، الذى تنظمه جامعة الإسكندرية، تحت عنوان "حاجة العالم إلى تفعيل دور الاقتصاد والتمويل الإسلامى"، بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية، أن العالم بحاجة فعلية لتطبيق مباديئ وأفكار الإسلام لحل المشاكل المتأزمة، وهى المخرج للأزمات التى يمر بها المجتمع فى هذا العصر، آملا اللجوء إلى تفعيل ومحاولة استيضاح المبادئ والأسس الأخلاقية، واالتى تمتلى بها ساحات العمل.

 

وأوضح جعفر عبد السلام أن بعض الكليات قد سبقتنا فى الحلول الاقتصادية الإسلامية مثل جامعة أفغانستان ولكن جامعة الإسكندرية بدأت الآن فى تبنى الحلول الاقتصادية الاسلامية، لتعالج بها المشكلات الآنية والملحة التى يعانى منها العالم، ومعالجة مشكلات مثل التضخم، والأزمات الأخرى التى تحيط بالتمويل سواء فى المشروعات الكبرى أو الصغرى.

 

و من جانبه قال عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، أن المؤتمر اليوم، يأتى ليعبر عن حاجة العالم إلى تفعيل دور الاقتصاد والتمويل الإسلامى، ليكون مناسبة علمية رائدة يجمع فى ثناياه بحوثا وآراء علمية متعمقة لباحثين وأساتذة من الجامعات العربية والاسلامية، متخصصين فى مجالات الاقتصاد والتمويل الإسلامى، ودور ذلك كله فى مواجهة الأزمات المالية، إضافة إلى موضوعات مهمة فى الحياة المعاصرة مثل الوقف الإسلامى، ودوره فى التنمية البشرية المستدامة، والمشروعات الصغيرة ومقاومة الفقر والبطالة.

 

وأشار فى كلمته إلى أن هذا التعاون يواكب ما يشهده العالم من تغيرات اقتصادية وسياسية وإجتماعية، أبرزها ما اعترى الصورة الذهنية عن الإنسان المسلم،بسبب سوء الفهم وتنامى الأفكار الضالة والمضللة.

 

ومن جانبه 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة