مارى شيلى بريطانية تبدع رواية "فرانكنشتاين" فى الـ 18 من عمرها.. قصة كاتبة

الجمعة، 30 أغسطس 2019 07:00 م
مارى شيلى بريطانية تبدع رواية "فرانكنشتاين" فى الـ 18 من عمرها.. قصة كاتبة مارى شيلى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما تأتى سيرة مارى شيلى (30 أغسطس 1797 – 1 فبراير 1851) لا نتخيل أنها  ذات ليلة عاصفة فى سويسرا، وكانت مارى شيلى، فى  18 من عمرها تجلس مع أصدقائها وزوجها الشاعر الشهير "بيرسى شيلى" فى منزل للإجازات ويتناقشون فى العلم ويسردون قصصا عن الأشباح، عندما بدأت تفكر فى روايتها الشهيرة "فرانكنشتاين" والتى انتهت منها فى عام وظهرت إلى الوجود فى سنة 1818.

 

وتدور أحداث الرواية عن طالب ذكى اسمه فيكتور فرانكنشتاين يكتشف فى جامعة ركنسبورك الألمانية طريقة يستطيع بمقتضاها بعث الحياة فى المادة، ويبدأ فرانكنشتاين بخلق مخلوق هائل الحجم ولكنه يرتكب خطأ، فيكتشف أن مخلوقه غاية فى القبح، وقبل أن تدب الحياة فيه ببرهة يهرب من مختبر الجامعة، ثم يعود بعد ذلك مع صديقه هنرى الذى جاء لزيارته إلى المختبر، ولكنهما لا يجدا ذلك المسخ الهائل، وتستمر أحداث القصة بحادثة قتل أخ فيكتور من قبل ذلك المسخ، ثم بتهمة باطلة تعدم على أثرها الخادمة، ويعلم فرانكنشتاين أن مسخه هو المسئول عن هذه الأحداث، وبعدها يأتيه المسخ ويطلب منه أن يصنع له امرأة لأنه يشعر بالوحدة، بعد أن قام بخدمة عائلة فلاحية خفية وتعلم منهم القراءة والكتابة، ولكن العائلة فزعت منه وضربته عندما ظهر لهم، ويبرر المسخ أفعاله فى قتل الأخ أنه لم يقصد قتله، وإنما أراد إسكات صراخه المتواصل بسبب الخوف، ولقد استدل المسخ على صانعه لأنه عثر على دفتر مذكراته فى المختبر قبل أن يغادره، وعندما تعلم القراءة والكتابة استطاع أن يجده مرة أخرى.

يوافق فرانكنشتاين على أن يصنع له امرأة ويذهب لهذا الغرض مع صديقه هنرى إلى أسكتنلندا، وقبل أن يتم صنع المرأة المسخ يخشى أنها ستكون شريرة مثل المسخ الذكر، ويفكر فى إنهما ربما أنجبا مسخا شريرة جديدة، لذلك يدمر ما بدأه قبل لحظات من إتمامه له، وهنا يشعر المسخ الذى كان يراقب عمله بسوء عمل فرانكشتاين ويحاول قتل فرانكنشتاين نفسه إلا أن هذا يتمكن من الفرار.

يعود فرانكنشتاين إلى بلدته ويتزوج ولكن المسخ يقتل زوجته فى نفس ليلة العرس، يموت أب فرانكنشتاين حزنا من الأحداث الرهيبة التى قاستها العائلة، يقرر فرانكنشتاين البحث عن المسخ ليقتله ويذهب لأجل ذلك إلى القطب، بعد أن أخذه تتبع آثار المسخ إلى هناك، وهناك تعثر عليه سفينة مستكشفه فيقص عليهم حكايته فى البحث عن المسخ، ولكن فرانكنشتاين يموت بعد وقت قصير ويأتى المسخ ليرى صانعه ميتا، ويحاول أن يلقى نفسه فى نار مشتعله كملجأ أخير بسبب شعوره بالعار بسبب كل ماحصل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة