ترامب يهزم محاولات التشكيك ويقترب من "الولاية الثانية".. استطلاع رأى يكشف رفض الأمريكان محاولات عزله عبر ورقة "القرصنة الروسية".. حملات الإعلام تفشل فى عرقلة مسيرته.. وغياب القيادة فى الحزب الأزرق يرجح كفته

السبت، 24 أغسطس 2019 02:30 م
ترامب يهزم محاولات التشكيك ويقترب من "الولاية الثانية".. استطلاع رأى يكشف رفض الأمريكان محاولات عزله عبر ورقة "القرصنة الروسية".. حملات الإعلام تفشل فى عرقلة مسيرته.. وغياب القيادة فى الحزب الأزرق يرجح كفته ترامب
كتبت : ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن الحزب الديمقراطى فى الولايات المتحدة الأمريكية على موعد مع خسارة جديدة، فبعد الهزيمة المدوية التى منيت بها المرشحة هيلارى كلينتون فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتى انتهت بفوز الرئيس الحالى دونالد ترامب، يقترب الحزب الأزرق من المصير نفسه بعدما أكدت استطلاعات رأى استقرار شعبية ترامب، ورفض غالبية الأمريكيين سيناريوهات عزله.
 
ومع اقتراب انتخابات 2020، كشف استطلاع اجرته جامعة مون ماوث الأمريكية أن غالبية الأمريكيين يرفضون محاولات الحزب الديمقراطى لعزل ترامب تحت مزاعم انتهاك الدستور والتدخلات الروسية التى يروج لها الحزب عبر وسائل الإعلام الموالية له.
 
وبحسب الاستطلاع، عارض 59% محاولات عزل الرئيس، فيما استقرت شعبيته عند حاجز الـ 40%.
 
وتنوعت شرائح المؤيدين والمعارضين لخطوة العزل، حيث أن 72% من مؤيدين عزل ترامب من الحزب الديمقراطى، مقابل 39% من المستقلين، فى حين يؤيد تلك الخطوة 8% من أبناء الحزب الجمهورى وأنصاره.
 
نتائج الاستطلاع تأتى فى الوقت الذى حسم فيه ترامب موقفه من الانتخابات المقبلة، وإعلانه الترشح رسمياً لولاية رئاسية جديدة قبل أكثر من شهر، فى وقت لا يزال فيه الحزب الديمقراطى يجرى مناظراته الداخلية للاستقرار على مرشح لمنافسة الرئيس فى مارثون 2020.
 
ولا يبدو من بين الأسماء المرشحة من جانب المعسكر الديمقراطى من هو قادر على منافسة ترامب، حيث افتقدت الأجندة الديمقراطية مصداقيتها بشكل لافت خلال عهد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما.
 
وأمام عدم وجود اسم بارز يلتف حوله الديمقراطيين فى الانتخابات المرتقبة، يحاول الحزب بشكل مستمر الدفع بسيناريو عزل الرئيس بزعم التورط فى عرقلة سير العدالة فى التحقيقات الخاصة بالتدخل الروسى بانتخابات 2016، وهى الخطوات التى لم تؤتى ثمارها حتى الآن بحسب الاستطلاع الأخير.
 
وبخلاف قضية التدخلات الروسية، طالما حاول الحزب الديمقراطى مدعوماً بعدد من الصحف والشبكات التلفزيونية الأمريكية الموالية، إثارة الأزمات فى وجه ترامب، ومن بين تلك الأزمات تهم العنصرية التى تلاحق ترامب من آن إلى آخر بسبب خلافه مع عدد من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين، وفى مقدمتهم النائبة ذات الأصول الصومالية إلهان عمر، رغم سجلها الغامض وعلاقتها التى تحدثت عنها مواقع يمنية بجماعة الإخوان والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بخلاف تورطها فى جمع تبرعات لجهات غير معروفة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة