التكييف ولا الإنترنت.. 65% من الإماراتيين يعتبرون المكيف الأهم حتى من السيارة

الأحد، 07 يوليو 2019 11:15 ص
التكييف ولا الإنترنت.. 65% من الإماراتيين يعتبرون المكيف الأهم حتى من السيارة تكييف - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة حديثة أن 65٪ من سكان الإمارات يعتبرون التكييف ضرورة حياتية وليست رفاهية، ويصنفونه في مرتبة أعلى من الإنترنت، والهواتف الذكية، والسيارات بحسب صحيفة الإمارات اليوم.  

وقامت الدراسة، بسؤال ألف شخص في الإمارات عن مدى اعتمادهم على المنتجات والخدمات الرئيسية، ليكشف عن ارتباط التكييف ارتباطاً وثيقاً بنوعية الحياة، والسعادة، والصحة في المنطقة، وأن أي عطل فيه هو مصدر قلق كبير.

واعتبر 20٪ من المشاركين في الدراسة بأن أعطال التكييف هي مصدر القلق الأكبر لهم مقارنة بأعطال الخدمات الأخرى، وذكر أكثر من النصف (56٪) أن أجهزة التكييف هي الشئ الوحيد الذي لن يتمكنوا من الاستغناء عنه حتى ليوم واحد، متبوعاً بالإنترنت (36%)، والسيارة (27٪)، والهاتف (25٪).. هذه النتيجة ظهرت أعلى عند سكان دبي (62٪)، تلتها الشارقة (57٪)، وأبوظبي (57٪)، ثم رأس الخيمة (50٪).

وقال مسئول بإحدى الشركات، "بالنظر إلى المناخ الحار صيفاً في الإمارات، ليس مستغرباً أن يعتبر السكان التكييف ضرورة حياتية، ومن المؤكد أن أي عطل فيه سيسبب ضيقاً كبيراً، خاصة عندما تصل معدلات الحرارة إلى 40 مئوية في الخارج. نحن ننصح دائماً بفحص وحدات التكييف وتنظيفها بانتظام للتأكد من عملها بكفاءة، وتمديد فترة حياتها وتجنب أي مشاكل عندما تكون في أمس الحاجة إليها، وسيساعد القيام بذلك أيضاً في تقليل التأثير البيئي في منطقة لا يمكن فيها تجنب استخدام المكيفات."

وعلى الرغم من الأهمية التي تحظى بها المكيفات، كشفت نتائج المسح أن (93٪) من المشاركين غير راضين عن سياسات الضمان الخاصة بالأجهزة المنزلية الكبيرة، بما في ذلك أجهزة تكييف الهواء، والمستلزمات المنزلية الكهربائية، والسيارات.

وذكر المشاركون عدة أسباب للانزعاج سياسات الضمان، بما في ذلك صعوبة المطالبة بتفعيل الضمان (45٪)، وأوقات الانتظار الطويلة للتصليح، أو الاستبدال (42٪)، والرسوم الخفية (37٪)، والشروط والأحكام الغير واضحة (23٪).










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة