كاتب اماراتى: تحالف قطر وتركيا يسعى لبسط نفوذ أقرب إلى الاحتلال للصومال

الخميس، 25 يوليو 2019 10:23 ص
كاتب اماراتى: تحالف قطر وتركيا يسعى لبسط نفوذ أقرب إلى الاحتلال للصومال الكاتب الصحفى حمد الكعبى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الإماراتية، الكاتب الصحفى حمد الكعبى، إن قطر ترعى تنظيمات متطرفة، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية للدوحة فى رعاية الإرهابيين مثبتة ميدانياً وإعلامياً فى اليمن وليبيا ومصر ودول أخرى، وخفايا التفجير في ميناء بوصاصو الصومالى فى مايو الماضى، لم تكن بحاجة إلى صحيفة عالمية مثل «نيويورك تايمز» لتؤكد مسؤولية قطر المباشرة عنه.
 
وأكد أن التحالف القطرى-التركى يسعى إلى بسط نفوذ أقرب إلى معنى «الاحتلال» للصومال، فأنقرة تسيطر على ميناء مقديشو، ومطار مقديشو الدولى، ولديها قاعدة عسكرية، وتعمل مع الدوحة في الهيمنة التامة على مجمل النشاط الاقتصادى فى الصومال، بعقود احتكار لسنوات طويلة.
 
وأشار الكاتب الصحفي الاماراتى فى مقال له اليوم الخميس، إلى التسجيل الصوتى الذى كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز الذى كشف وقائع مكالمة هاتفية بين السفير القطري فى مقديشو حسن بن حمزة هاشم، والمستشار الأمني خليفة كايد المهندى، الذى اعترف بأن المسلحين الذين نفذوا تفجير بوصاصو يتبعون لقطر، وأن الهدف من العملية طرد الشركات الإماراتية العاملة فى الميناء التجارى، خصوصاً مجموعة موانئ دبى العالمية.
 
وأكد الكاتب الصحفى الاماراتى أن تدبير قطر للأعمال الإرهابية بات أمراً مألوفا وموثقاً فى الإعلام العالمى، مشيرا لعمق الروابط القطرية مع الجماعات المتطرفة.
 
وأشار الكعبى إلى المحاولات القطرية لنفى أى صلة لها بتفجير بوصوصو عبر إصدارها لتوضيحات متضاربة، موضحا أنها لم تستطع التشكيك بتسجيل «نيويورك تايمز»، فقالت إنها طلبت مزيداً من المعلومات من الصحيفة، لكنها ردت بأن ذلك يتناقض مع سياساتها التحريرية.
 
ولفت الكعبى إلى أن السفير القطرى نفسه وصف مهاجمي بوصاصو بـ «الأصدقاء»، وفيما أنكر في الاتصال الأول الذي أجرته معه «نيويورك تايمز» معرفته بالمهندي، أكد في مكالمة أخرى أنه «صديق دراسة».
 
وأوضح أن الأدلة الدامغة فى إطار هذه الفضيحة مفيدة جداً للقوى الوطنية الصومالية، وللاتحاد الأفريقي فى تحريك دعاوى قضائية دولية ضد قطر، فهذا يصنع فارقاً مهماً لصالح الشعوب العربية والأفريقية التى عانت من جرائم الدوحة، وأكاذيب ماكيناتها الدعائية.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة