بعد فضيحة تفجيرات مقديشو.. محلل سعودى يكشف العلاقة بين قطر وحركة شباب الصومال

الثلاثاء، 23 يوليو 2019 09:34 م
بعد فضيحة تفجيرات مقديشو.. محلل سعودى يكشف العلاقة بين قطر وحركة شباب الصومال خالد الزعتر المحلل السياسى السعودى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، النظام القطرى ودوره فى الإرهاب فى الصومال، وعلاقة تنظيم الحمدين بحركة شباب الصومال الإرهابية، وذلك بعد فضيحة التسجيل الصوتى لمسؤوليين قطريين يعترفون بتورط الدوحة فى تفجيرات فى مقديشو.

وقال خالد الزعتر، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن قطر نسجت علاقات وثيقة مع حركة الشباب الصومالية الإرهابية، وتحتضن القيادي السابق فيها محمد سعيد أتم، والذي على الرغم من مغادرته للصومال إلا أن حكومة ولاية بونتالند، أكدت أنه لا يزال يمارس نشاطاً يزعزع الأمن في الأقاليم الصومالية من خلال وجوده في قطر.

وأضاف المحلل السياسى السعودى، أن قطر تسعى لتشكيل ميليشيات في الصومال على غرار "حزب الله "، فصحيفة «سونا تايمز الصومالية» كشفت أن اجتماعاً عقد في تركيا بمشاركة ضباط قطريون وإيرانيون بحضور فهد ياسين ذراع قطر بالقصر الرئاسي الصومالي بهدف تشكيل جماعة إرهابية في الصومال تابعة لجماعة الإخوان

ولفت خالد الزعتر، إلى أن الإرهاب في الصومال والذي تقف قطر خلفه يهدف لإضعاف الجيش الوطني الصومالي في حربه ضد حركة «الشباب الصومالية » وتنظيم «داعش » لأن إضعاف الجيش يمنح الدوحة فرصة لتغذية وتقوية الحركات الإرهابية التابعة وماتمهد له من محاولات لاستنساخ نموذج حزب الله في الصومال .

وتابع المحلل السياسى السعودى: "عبر دعم الإرهاب تسعى قطر لتثبيت وجودها في الصومال كقاعدة للتمدد بالقارة الأفريقية في ظل انحسار نفوذها خاصة مابعد الأحداث الأخيرة في السودان التي أكدت أن لا وجود لقطر في مستقبل السودان بعد رفض المجلس العسكري استقبال وفد قطر وإغلاق مكاتب قناة الجزيرة".

وأوضح خالد الزعتر، أن دور قطر الإرهابي في الصومال يمكن النظر له أن الدوحة ذراع إيران وتركيا تحاول خلق الأرضية الخصبة لهما لإستعادة نفوذهم الذي إنحسر بالقارة الأفريقية خاصة بعد المصالحة الإثيوبية الإرتيرية ، والتغيير الحاصل في السودان ، وتقدم الجيش الوطني الليبي تجاه طرابلس .

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة