وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أن كلا من أنتوني وآني كالاهان، يبلغان من العمل 78 و85 على التوالى، قضيا طفولتهما في مدينة سليفمور بجزيرة آشيل، وهي مدينة صغيرة فى مقاطعة مايو التي كانت مهجورة منذ ما يقرب من 100 عام، وزارا برفقة أطفالهما وأحفادهما المدينة والتى كانت عبارة عن أطلال لمنزلهم وقبورًا لأقاربهم.
وأوضح التقرير، أنه لم ينتقل أنتوني وآني وإخوتهم الستة باتريك وبريدج وماري وكاتي وبيلا وأجنيس من القرية الجبلية النائية إلى اسكتلندا إلا فى عام 1984، وتتواجد اليوم بعض الآثار الوحيدة للقرية هي عبارة عن تلال من الصخور التي شكلت ذات مرة جدران منزل كالاهان.
واستطرد التقرير، أن كلا منهما حاول لم الشمل مع 50 طفلاً وابنة وأخت وأحفاد، أعاد أنتوني وآني ذكريات طفولتهما قائلين: "كانوا يسألوننا أين كانت غرفة نومي.. قلت لهم أنها كانت في الطابق العلوي".
وقالت ماري ماكجوير، ابنة أنتوني، البالغة من العمر 42 عامًا: لا أستطيع أن أصدق أنه حدث بالفعل..هذا يعني الكثير بالنسبة لبعض أبناء عمي..وأبناء شقيقتي أنتوني وآني.. لأن هذا المكان هو آخر صلة بوالديهم".
وأضافت: "لقد بدأ والدي يتحدث أكثر عن القرية في السنوات العشرين الماضية أو نحو ذلك"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة