شقيقان يعودان لقريتهما المهجورة بأيرلندا بعد 34 سنة برفقة 50 من أحفادهما

الخميس، 25 يوليو 2019 04:00 م
شقيقان يعودان لقريتهما المهجورة بأيرلندا بعد 34 سنة برفقة 50 من أحفادهما الأخوين مع أحفادهم
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحولت قرية سليفمور بجزيرة سيشل بإيرلندا، إلى قرية مهجورة بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أن شقيقين بقيا فيها حتى عام 1984، ليرجعا بعد حوالى 34 سنة برفقة 50 من أحفادهما، حيث وجه الأطفال لهما العديد من الأسئلة حول مكان نومهما، بينما لم يصدق أحدا من المتواجدين فى القرى المجاورة أنهما بالفعل كانا يعيشان هناك.
 
أخوين يعودان إلى قريتهم المهجورة برفقة أحفادهم بأيرلندا.. شوف قالوهم أيه؟  (1)
 
أخوين يعودان إلى قريتهم المهجورة برفقة أحفادهم بأيرلندا.. شوف قالوهم أيه؟  (2)

وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أن كلا من أنتوني وآني كالاهان، يبلغان من العمل 78 و85 على التوالى، قضيا طفولتهما في مدينة سليفمور بجزيرة آشيل، وهي مدينة صغيرة فى مقاطعة مايو التي كانت مهجورة منذ ما يقرب من 100 عام، وزارا برفقة أطفالهما وأحفادهما المدينة والتى كانت عبارة عن أطلال لمنزلهم وقبورًا لأقاربهم. 

أخوين يعودان إلى قريتهم المهجورة برفقة أحفادهم بأيرلندا.. شوف قالوهم أيه؟  (3)
 
وأضاف التقرير، أنه منذ العصور الوسطى، كانت القرية الساحلية تضم مجتمعًا مزدهرًا ويبلغ عددهم 1700 نسمة، حيث اندلعت وأحدثت ما يعرف بمجاعة أيرلندا الكبرى فى خمسينيات القرن التاسع عشر، حيث بدأ السكان يرحلون من الجزيرة بأعداد كبيرة باستثناء عائلة كالاهان هاردي التي قررت البقاء في وضع جيد.

وأوضح التقرير، أنه لم ينتقل أنتوني وآني وإخوتهم الستة باتريك وبريدج وماري وكاتي وبيلا وأجنيس من القرية الجبلية النائية إلى اسكتلندا إلا فى عام 1984، وتتواجد اليوم بعض الآثار الوحيدة للقرية هي عبارة عن تلال من الصخور التي شكلت ذات مرة جدران منزل كالاهان.

أخوين يعودان إلى قريتهم المهجورة برفقة أحفادهم بأيرلندا.. شوف قالوهم أيه؟  (5)

واستطرد التقرير، أن كلا منهما حاول لم الشمل مع 50 طفلاً وابنة وأخت وأحفاد، أعاد أنتوني وآني ذكريات طفولتهما قائلين: "كانوا يسألوننا أين كانت غرفة نومي.. قلت لهم أنها كانت في الطابق العلوي".

أخوين يعودان إلى قريتهم المهجورة برفقة أحفادهم بأيرلندا.. شوف قالوهم أيه؟  (4)

وقالت ماري ماكجوير، ابنة أنتوني، البالغة من العمر 42 عامًا: لا أستطيع أن أصدق أنه حدث بالفعل..هذا يعني الكثير بالنسبة لبعض أبناء عمي..وأبناء شقيقتي أنتوني وآني.. لأن هذا المكان هو آخر صلة بوالديهم".

وأضافت: "لقد بدأ والدي يتحدث أكثر عن القرية في السنوات العشرين الماضية أو نحو ذلك"







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة