كلما هممتُ لأكتبَ شيئًا
تهرُب الحروفُ من جوفى
ويضيع الشعورُ داخلى
كأنكَ ثورةٌ تجتاحُنى
تمحو اللغةَ من ذاكرتى
لا كلماتَ عندى لأنطقها
وآلاف الجُمَل تَسكُننى
ربما أريدكَ فى صمتٍ معى
تُسمِعنى تنهيداتك..
تفتح لى مداخلَ عينيك.. تُعانِقنى
أنا كم اشتقتُ إليكَ ولا أدرى
من أين خُلِق كل هذا الشوق
كأن سيلًا من الحنينِ فاضَ بأوردتى
وكأننى قابلتُكَ دهرًا.. وفارقتُكَ يومًا
وعدتُ إليكَ بلهفةٍ أستغيث..
أأنتَ وحى من خيالي؟
أجِئتَ من وراء الحزنِ تخطفُ خاطري؟
أم غمرةُ عشقٍ سقطتُ فيها بكامل وعيي؟!
صوتكَ يأسرني..
فيه لذةٌ تتخَلخلُ تفاصيلَ دمي
تبثُّ الحياةَ بنشوةٍ
أخافُ إدمانَك..
فلا تضحك من جنونى وجرأتى
إنَّ بى دهشةٌ تُفقِدُنى التعقُّل
كيف عبرتُ جسورَ الحُب فى طرفة عين
أودُّ أن أبقى فى كفَّيكَ مهما حيِيت
لقد كان جناحى قضيتي..
أخشى دومًا أن يمسَسهُما قيدٌ
ومعكَ أريدُ أن أبقى
مهما بسطتَ كفَّيكَ وتركتَ لى العنان
ترانى أرجعُ لأسكُنهما..
إنى عشقتُ الحنانَ فيهما..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة