فتح مكتب التحقيقات الأوكرانى 11 قضية جنائية بحق الرئيس الأوكرانى السابق، بيترو بوروشينكو، وعدد من أعضاء فريقه.
وقال مدير المكتب، رومان تروبا، اليوم الأربعاء، فى مؤتمر صحفى إنه تم استدعاء بوروشينكو للاستجواب كشاهد فى القضية حول التهرب الضريبى المحتمل وتبييض الأموال بمبلغ 300 مليون دولار أثناء عملية بيع مصنع أوكرانى، مضيفا أن الرئيس السابق تجاهل هذا الاستدعاء. وبهذا الصدد من المتوقع إن يتم استدعاؤه للاستجواب للمرة الثانية.
من جانبه أعلن إيجور جولوفان، محامي الرئيس الأوكرانى السابق أن بوروشينكو لم يتلق أى وثائق رسمية حول استدعائه للاستجواب، ولن يزور المحقق قبل الانتخابات البرلمانية القادمة، وذلك بسبب مشاركته فى النشاط المتعلق بهذه الانتخابات.
وقال المحامى فى رسالة نشرتها اليوم صحيفة "أوكراينسكايا برافدا" على موقعها الرسمى: "إذا اعتبر المحقق ضروريا استدعاء بيترو بوروشينكو لإجراء أي أعمال في إطار التحقيق فأدعوه لتعيين إجراءها بعد 21 يوليو الجاري".
ووجهت إلى بوروشينكو سابقا تهم في عدد من القضايا الجنائية، وخاصة حول إساءة استخدام السلطة خلال توزيع المناصب في شركة "سينتر إينيرغو"، والخيانة بصدد الحادث في مضيق كيرتش، واغتصاب السلطة القضائية، والاستيلاء غير الشرعي على قناة "بريموي" التلفزيونية، وتزوير الوثائق أثناء تشكيل الكتل البرلمانية عام 2016، والتعيين غير الشرعي للحكومة، وكذلك الاستيلاء على السلطة.
وقد شارك بوروشينكو في الاستجواب في القضية الجنائية حول مقتل المدنيين أثناء الاحتجاجات الجماهيرية عام 2014.
أما بوروشينكو نفسه فأعلن أثناء كلمة ألقاها في مؤتمر حزب "الشؤون الأوروبية" أنه يتحمل المسؤولية أمام الشعب الأوكراني ولا يخاف من الملاحقة القضائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة