يستضيف الإخوانى الهارب محمد ناصر فى برنامجه اليوم، سارة ليا واتسون رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش، فى حلقة من المتوقع أن تكون استمرارا للأكاذيب التى ترددها سارة ليا واتسون ومنظمتها المشبوهة، وفيما يلى نعرض أبرز التقارير المشبوهة التى أعدتها هذه المنظمة عن الدولة المصرية، والتى جاءت بعيدة عن الواقع ومعتمدة بشكل كامل لما يخص أعداء الدولة المصرية.
ومؤخرا اتهمت سارة ليا واتسون الحكومة المصرية بشكل كاذب، أنها وراء وفاة محمد مرسى عبر ما اسمته "الإهمال الإجرامى" فى توفير الرعاية الصحية له، واستخدمت واقعة الوفاة كوسيلة لتأكيد هذه الأكاذيب، وتعميمها على نزلاء السجون المصرية كافة، دون أى دليل واحد على هذا الكلام الكاذب، خاصة أن سارة ليا واتسون نشرت تقريرها بعد أقل من 30 دقيقة من إعلان وفاة محمد مرسى وخلصت فيها إلى أنه تُوفى نتيجة للإهمال الطبى، رغم عدم تقديمها لأية أدلة أو معلومات تثبت مزاعمها، حيث أن المعلومات الوحيدة الموثوقة التى صدرت فى هذا الشأن كانت البيان الذى أصدره النائب العام، الذى تضمن الملابسات الأولية المتعلقة بالوفاة، لتكون هذه التغريدة خير دليل على إثبات نية هذه المسئولة فى نشر الأكاذيب عن الدولة المصرية.
ومن الأكاذيب التى رددتها الإدعاء الكاذب بتعذيب 19 شخصاً فى السجون المصرية، دون تقديم أى دلائل حقيقية على هذا الأمر، وكذلك حديثها الكاذب عن المواطن المصرى الأمريكى خالد حسن الذى زعمت بتعرضه للاختفاء القسرى والتعذيب، ليثبت بعدها عدم صحة هذه المزاعم.
ومن التقارير المشبوهة، ما تنشره المنظمة بين الحين والأخر عن الأوضاع في سيناء، حيث تحمل الكثير من المغالطات والإدعاءات، دون تقديم أو تثبيت ذلك بأى دليل حقيقى يثبت صدق هذا الإدعاء، وكذلك عدم الاعتماد على أى مصادر رسمية فى إعداد مثل هذه التقارير أو مجرد السعى للحصول على رد الأجهزة المعنية، بالإضافة إلى العديد من التقارير الأخرى الكاذبة عن حقوق الإنسان خاصة فى السجون والتى تكون هى الأخرى بدون أى دليل أو إثبات.
وللتأكيد على علاقة هذه المنظمة بجماعة الإخوان الإرهابية، فإنها كنت قد حثت فى تقرير لها الإدارة الأمريكية، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعدم إدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب، لذلك فحلقة اليوم مع الإخوانى محمد ناصر لن تكون إلا محاولة جديدة لنشر الأكاذيب والشائعات عن الدولة المصرية.