واشنطن تكشر عن أنيابها..بلومبرج : فريق ترامب توصل لحزمة عقوبات ضد تركيا ببسبب أجزاء منظومة الدفاع الصاروخى الروسية..خطط للإعلان عن الإجراءات العقابية بعد مرور ذكرى تحركات الجيش ضد أردوغان

الأحد، 14 يوليو 2019 07:21 م
واشنطن تكشر عن أنيابها..بلومبرج : فريق ترامب توصل لحزمة عقوبات ضد تركيا ببسبب أجزاء منظومة الدفاع الصاروخى الروسية..خطط للإعلان عن الإجراءات العقابية بعد مرور ذكرى تحركات الجيش ضد أردوغان ترامب وأردوغان
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن الولايات المتحدة، قد كشرت أنيابها لتركيا بعدما عاندتها أنقرة، بإصرارها على الحصول على منظمة الدفاع الصاروخى الروسية التى تعتبرها، واشنطن تهديدا لأحد أهم أسلحتها الطائرة الإف 35.

حزمة عقوبات ضد تركيا
 

حيث ذكرت، وكالة "بلومبرج"، الأمريكية، أن فريق الرئيس دونالد ترامب، توصل إلى حزمة عقوبات ضد تركيا بعد تلقيها أجزاء من منظمة دفاع صاروخى روسية، ويخطط فريق ترامب للإعلان عن العقوبات فى الأيام القادمة، بحسب ما ذكر أشخاص مطلعون على الأمر.

 

ولفتت الوكالة إلى أن الإدارة، اختارت واحدة من ثلاث مجموعات من الإجراءات الموضوعة، لإحداث درجات متفاوتة من الألم، بموجب قانون مواجهة أعداء أمريكا من خلال العقوبات، وفقا للمصادر التى لم تحدد المجموعة التى تم اختيارها، وتحتاج الخطة إلى موافقة الرئيس ترامب.

 

وقال أحد المصادر للوكالة، إن النية هى الإعلان عن العقوبات فى وقت لاحق هذا الأسبوع، وتريد الوكالة الانتظار حتى تمر ذكرى تحركات الجيش التركى، ضد الرئيس أردوغان فى عام 2016، من أجل تجنب إشعال مزيد من التكهنات، أن الولايات المتحدة كانت مسئولة عن محاولة الإنقلاب على الرئيس التركى كما يزعم أنصاره.

 

وتم وضع الخطة بعد أيام من المناقشات بين المسلمين فى وزارتى الدفاع والخارجية الأمريكيتين، ومجلس القومى الأمريكى، وتحتاج للتوقيع عليها من قبل ترامب وكبار مستشاريه، بحسب المصادر التى رفضت الكشف عن هويتها لمناقشة موضوعات حساسة.

 

 

 وكانت تركيا قد بدأت فى تلقى أجزاء من منظمة الدفاع الصاروخى الروسية S- 400، التى قالت الولايات المتحدة إنها تتعارض مع أغلى أسلحة البنتاجون المروحية إف 36 التى تصنعها شركة لوكهيد مارتن. وكانت تركيا قد تحولت إلى روسيا بعدما فشلت فى التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن أنظمة الدفاع.

 

أكدت بلومبرج، أن تلقى تركيا للمنظمة يجعل من شبه المؤكد، أن تخضع أنقرة للإجراءات العقابية الأمريكية، وبموجب القانون يحتاج ترامب إلى اختبار خمسة على الأقل من بين 12 من العقوبات المختلفة تتراوح ما بين متواضعة إلى قاسية، بموجب قانون العقوبات، فى حال تأكد تسلم المنظومة.

 

وقال شخص مطلع على المداولات، إن الإدارة كانت تدرس متى ستعاقب تركيا. حيث تشعر واشنطن بالقلق من إعلان العقوبات فى وقت قريب جدا من الذكرى الثالثة لمحاولة الانقلاب التى توافق 15 يوليو، حيث ألقى أردوغان باللوم على حركة فتح الله جولن، الحليف الذى أصبح عدوا لأردوغان والموجود حاليا فى المنفى فى الولايات المتحدة.

 

 

 وتقول الولايات المتحدة إن نظام الدفاع الصاروخى الروسى مصمم لإسقاط طائرة الناتو ويمكن أن يجمع معلومات مهمة يمكن أن تعرض للخطر قدرات إف 35، وهى طائرة مقاتلة شبح من الجيل الخامس. وفى محاولة لثنى تركيا، قالت الولايات المتحدة فى يونيو إنها تخفف من مشاركة تركيا فى برنامج F 35، حيث يساعد مصنعون أتراك على بناء أجزاء من الطائرة.

 

وكانت أنقرة تصر على حاجتها لنظام دفاع جوى متقدم واضطرت إلى الشراء من روسيا، لأن حلفاء الناتو بمن فيهم الولايات المتحدة، لم يلبوا الاحتياجات الدفاعية بالشروط التركية، وبعد اجتماعه مع أردوغان على هامش قمة العشرين فى يونيو، ألفى ترامب على سلفه باراك أوباما المسئولية فى فشل التوصل غلى اتفاق مع تركيا.

 

وكانت العلاقات بين واشنطن، وأنقرة قد تدهورت، بسبب الحرب الأهلية فى سوريا، حيث أحبطت الميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، تركيا التى تعتبر المسلحين امتدادا للانفصاليين الذين يحاربونها فى الداخل، بينما انتقد أردوغان الولايات المتحدة، أيضا، لعدم تسليمها فتح الله جولن الذى يعتبره العقل المدبر لمحاولة الانقلاب ضده.

 

وكان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكى، مارك إسبر، قد قال يوم الجمعة الماضى، إن موقف واشنطن بأن تركيا لا يمكن أن تمتلك كلا من إف 35، والنظام الدفاعى الروسى لم يتغير، وتحدث إسبر، مع وزير الدفاع التركى، لتقول الحكومة التركية، بعدها فى بيان أن وفدا أمريكيا سيزور تركيا الأسبوع المقبل لمواصلة مناقشة القضية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة