الدوحة تتخلى عن حليفتها فى أزمتها.. هروب جماعى لأموال "تميم" من تركيا مع استمرار تدهور القطاع الاقتصادى القطرى.. المعارضة: قطر تنصلت من تعهدها باستثمار 15 مليار دولار.. ومحللون: "الحمدين" فاشل ولا يفى بوعده

الإثنين، 01 يوليو 2019 10:30 م
الدوحة تتخلى عن حليفتها فى أزمتها.. هروب جماعى لأموال "تميم" من تركيا مع استمرار تدهور القطاع الاقتصادى القطرى.. المعارضة: قطر تنصلت من تعهدها باستثمار 15 مليار دولار.. ومحللون: "الحمدين" فاشل ولا يفى بوعده تميم واردوغان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضربة كبرى تلقاها الاقتصاد التركى، بعد أن هربت رؤوس الأموال القطرية والاستثمارات التى وعد تميم بن حمد أمير قطر، أنقرة بها، حيث وجدت الدوحة نفسها مضطرة لسحب أموالها لإنقاذ اقتصادها، وتترك حليفتها تواجه تلك الأزمة الاقتصادية التى تعانى من انخفاض فى قيمة الليرة التركية.

وفشلت الاستثمارات القطرية التى أعلنت ضخها فى تركيا ووصلت قيمتها لـ15 مليار دولار، فى إنقاذ التهاوى الاقتصاد التركى المتواصل منذ شهور، حيث قال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إن تنظيم الحمدين الحاكم في قطر، لم يتمكن من تلبية كل رغبات سيده التركي أردوغان، لتضرب النسمات الباردة العلاقات الدافئة بين الصديقتين قطر وتركيا"، فى ظل هروب جماعى للأموال القطرية من تركيا وسط الأزمة الاقتصادية الخانقة التى تعانى منها أنقرة.

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن قطر تنصلت من تعهدها باستثمار 15 مليار دولار في تركيا، والذى تم فى ذروة أزمة العملة التركية العام الماضى، وتسبب فى خيبة أمل كبيرة لدى أنقرة، وما عمق جراح الاقتصاد التركى هو انسحاب المستثمرين القطريين من تركيا رغم الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها أنقرة.

وتابع موقع "قطريليكس"، أنه خرج ما يزيد على 4.6 مليار دولار استثمارات قطرية من سوق إسطنبول للأوراق المالية، خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجارى، وذلك وفقًا لأرقام صادرة عن مركز الأوراق المالية المركزى فى تركيا، فيما بلغ إجمالى المحافظ التى يمتلكها المستثمرون القطريون نحو 10.2 مليار ليرة تركية  فى مايو الماضى، بانخفاض أكثر من 30٪ بما يعادل مقارنة بـ14.7 مليار ليرة فى ديسمبر.

من جانبه أكد المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر، أن قطر التى تعهدت باستثمار 15 مليار دولار فى تركيا بعد انهيار عملة الليرة التركية العام الماضى، "فشلت فى الوفاء بوعودها" وأن المستثمرين القطريين بدؤوا بالانسحاب من تركيا لتنخفض الاستثمارات القطرية إلى نحو 4.6 مليارات دولار بسوق إسطنبول.

وأضاف المحلل السعودى، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": لماذا فشلت قطر بالوفاء بوعودها في دعم تركيا ما بعد انهيار الليرة التركية، وبدلا من الدعم انخفضت الاستثمارات القطرية فى تركيا، ويبدو أن الأزمة الاقتصادية القطرية جعلت الخزينة القطرية لم تعد تحتمل أزمات تركيا ولم تعد تحتمل سقف التعهدات العالى من قبل النظام القطرى لحلفاءه.

وتابع خالد الزعتر: عدم وفاء قطر بوعودها بشأن الاستثمار فى تركيا، يعود أيضا للتصعيد الأمريكى تجاه تركيا والتهديد بفرض عقوبات عليها، ما جعل النظام القطرى فى حالة قلق وخشية من الدخول فى مواجهة مع أمريكا وبالتالى محاولة للتقليل من فرص الصدام مع واشنطن فى ظل التصعيد مع تركيا من جهة ومع إيران من جهة.

كما علق فهد ديباجى، الحبير الخليجى، على سحب رؤوس الأموال القطرية من تركيا قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، قائلا: بعد إيران قطر تتخلى عن تركيا وتتبنى "صداقة المصالح".

وتابع فهد ديباجى: قاعدة لكل العرب والمسلمين قطر لا تفى بوعودها، فالخيانة تعيش فى دم قيادتها .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة