دراسات الشرق الأوسط بباريس: نظاما انقرة والدوحة اقتربا من السقوط شعبيا بعد تنكيل أردوغان وتميم بالمعارضين

الأحد، 09 يونيو 2019 03:06 م
دراسات الشرق الأوسط بباريس: نظاما انقرة والدوحة اقتربا من السقوط شعبيا بعد تنكيل أردوغان وتميم بالمعارضين الدكتور عبد الرحيم علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس أن الحديث والرصد الذى قدمته وأعلنته منظمات حقوقية دولية عن الزيادات الكبيرة وغير المسبوقة فى أعداد المعتقلين فى تركيا منذ وصول حزب العدالة والتنمية الى الحكم عام 2003 وبزيادة هائلة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة على أردوغان عام 2016، إنما هو دليل قاطع على أن السلطان التركى المهووس رجب طيب أردوغان أصبح يمارس الدكتاتورية فى أبشع صورها لضرب معارضيه فى مقتل خوفا على منصبه.
 
وقال "على" فى بيان له أصدره اليوم، إن المنظمات الحقوقية الدولية أكدت أنه يوجد فى السجون التركية حالياً أكثر من 194 ألف معتقل صدر ضدهم أحكام قضائية وان عدد الموقوفين فى السجون التركية دون أن تصدر ضدهم أحكام قضائية يصل الى 60 ألف متهم.
 
وأن عدد المعتقلين منذ محاولة الانقلاب الفاشلة ارتفع من 180 الف معتقل الى 250 الف وان نسبة المعتقلين فى تركيا منذ وصول العدالة والتنمية إلى السلطة ارتفعت بنسبة 315%، وأن عدد المعتقلين حاليا فى تركيا هو الأعلى فى تاريخ الجمهورية التركية منذ تأسيسها.
 
وأضاف الدكتور عبد الرحيم على: إن النظام التركى الإرهابى بقيادة السلطان التركى المهووس رجب طيب اردوغان وبالتعاون مع أمير الدم والإرهاب تميم بن حمد ونظامه الإرهابى القطرى أصبحا من الأنظمة الساقطة بشهادة شعوبهم ومعارضيهم، بعد أن تحولت تركيا وقطر لسلخانات لضرب المعارضة التركية والقطرية، متوقعا أن تزداد وبشدة خلال الفترة القادمة شدة المعارضة الشعبية وبصورة كبيرة وغير مسبوقة داخل انقرة والدوحة ضد اردوغان وتميم خاصة بعد ان اكتشف العالم كله أن نظامى أردوغان وتميم من الأنظمة التى تدعم وتمول وتشجع وتسلح وتؤوى الإرهاب والارهابيين داخل أراضى تركيا وقطر.
 
وأكد الدكتور عبد الرحيم على أن المجتمع الدولى أصبح على وعى وإدراك كاملين أن قطر وتركيا هما السبب الرئيسى فى تنامى وتكاثر جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، وفى مقدمتها تنظيم داعش والقاعدة، وأن جميع العمليات الإرهابية والإجرامية داخل العديد من الدول العربية ومختلف دول العالم كانت تتم عبر الدوحة وأنقرة بالمال والسلاح معا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة