قطر والإخوان يصعدون الحملة ضد "عبد الرحيم على" في فرنسا.. و"منظمة عدالة وحقوق بلا حدود" تقيم دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية ضده بتهمة دعم النظام المصري

الأحد، 02 يونيو 2019 10:50 م
قطر والإخوان يصعدون الحملة ضد "عبد الرحيم على" في فرنسا.. و"منظمة عدالة وحقوق بلا حدود" تقيم دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية ضده بتهمة دعم النظام المصري عبد الرحيم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إطار حملتهم الممنهجة ضد مصر، وكل الداعمين للدولة المصرية، صعد رجال قطر، الراعي الرسمي لتنظيم الإخوان الدولي وقياداته الكبرى، من حملتهم الممنهجة ضد عبد الرحيم على، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس.

وأقامت منظمة "عدالة وحقوق بلا حدود"، التي يترأسها فرانسوا دوروش، رئيس الاتحاد الوطني للأطباء الفيدراليين في فرنسا، دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الفرنسية، ضد علي بصفته الشخصية والاعتبارية كرئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير موقع "المرجع" المتخصص في الإسلام الحركي.

وجاءت هذه الخطوة ردا على رفض عبد الرحيم علي، تصريحات دوروش، التي تدافع عن جماعة الإخوان وتوجه انتقادات لمصر والرئيس السيسي.

وفى الوقت الذي بات فيه دوروش ضيفا دائما على فضائيات جماعة الإخوان في تركيا خلال الأشهر القليلة الماضية، راح يستغل منظمته الحقوقية للهجوم على مصر،  والترويج لمعلومات مغلوطة تخدم أهداف الجماعات الإرهابية وحلفائهم.

وكان المرجع قد نشر تقريرا عن "فرانسوا دوروش" بعد استضافة الإعلامي الإخواني، محمد ناصر، له للتعليق على أحكام القضاء الصادرة بحق عدد من المتهمين باغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام المصري السابق، هاجم فيه دوروش القضاء والدولة المصرية واتهمهما بتلفيق الاتهامات.

 وكان دوروش قد حظي باهتمام وسائل الإعلام الموالية للتنظيم الدولي للإخوان في الآونة الأخيرة، وسلطوا الضوء على تصريحاته المؤيدة للنظام القطري؛ إذ أصبح ضيفًا مألوفًا على قناة "مكملين" التي تبث من تركيا، وأجرت معه مواقع صحفية إخوانية عديدة مقابلات صحفية، مثل موقع "عربي 21" وبوابة "الحرية والعدالة" وافردت له مساحة كبيرة هاجم فيها الدول العربية وخاصة مصر والإمارات والسعودية ، ودافع خلالها عن أنصار الجماعة المتورطين في قضايا الإرهاب.

وكان دوروش قد زار الدوحة وطالب من هناك الرباعي العربي "مصر، المملكة العربية السعودية، الإمارات والبحرين" بالتراجع عن قرار المقاطعة، وإعادة الوضع لما كان عليه قبل يونيو 2017، وتعويض المتضررين .

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة