مبدعو العالم.. كيف حرمت الكنيسة رواية "باميلا" لـ صمويل ريتشاردسون

السبت، 29 يونيو 2019 10:00 م
مبدعو العالم.. كيف حرمت الكنيسة رواية "باميلا" لـ صمويل ريتشاردسون الكاتب صمويل ريتشاردسون
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاش الكاتب الإنجليزى صمويل ريتشاردسون، فى الفترة بين (19 أغسطس 1689 ـ 4 يوليو 1761).

 ومن أشهر أعماله ثلاث روايات هى "باميلا، أو جزاء الفضيلة" (1740) و"كلاريسا، أو تاريخ سيدة شابة" (1748) و"تاريخ السير تشارلز جرانديسون (1753).

عمل ريتشاردسون معظم حياته فى مجال الطباعة والنشر، وقام بطباعة حوالى 500 كتاب، إلى جانب صحف ومجلات.

توفيت زوجة ريتشاردسون الأولى وأبنائهما الخمسة، فتزوج ثانية، ورغم أن بناته الأربع من زواجه الثانى عشن حتى البلوغ، إلا أنهن لم ينجبن وارثًا ذكرًا ليدير دار الطباعة، ومع هبوط نشاط مطبعة ريتشاردسون، كتب روايته الأولى وهو فى الحادية والخمسين من عمره، ليصير واحدًا من أشهر كُتاب عصره وأكثرهم انتشارًا.

صمويل
 

 

كان ريتشاردسون على صلة بعدد من رموز الأدب فى إنجلترا فى القرن الثامن عشر، ومنهم صمويل جونسون وسارة فيلدنغ، وكانت بينه وبين هنرى فيلدنغ منافسة أدبية انعكست على أسلوبهما الأدبى فى رواياتهما.

باميلا
 
وقد أدرجت روايته "باميلا" فى دليل الكتب المحرمة ، وهذه الرواية بدأ ريتشاردسون كتابتها وهو فى عمر ال 50 من عمره، تحكى قصة فتاة جميلة فقيرة فى الخامسة عشر من عمرها تدعى "باميلا أندروز" تعمل خادمة فى منزل عائلة أرستقراطية يفتتن بها ابن هذه العائلة "السيد بى" ويحاول التحرش بها، على الرغم من شعورها نحوه بعاطفة مشوبة بالحذر، ويقرر الابن احتجاز باميلا مدة أربعين يوماً ليفرض رأيه عليها، فتكتب مذكراتها. وتمر علاقتهما بعدة مراحل، من الصراع إلى التأمل ومن ثم الزواج.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة