كاتب سعودى: أردوغان حول تركيا لوطن للإخوان الإرهابية ويجب محاسبته دوليا

الخميس، 27 يونيو 2019 11:44 ص
كاتب سعودى: أردوغان حول تركيا لوطن للإخوان الإرهابية ويجب محاسبته دوليا رجب طيب أردوغان الرئيس التركى
الكويت /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب الكاتب الصحفى السعودى مشعل أبا الودع الحربى، المجتمع الدولي، بمحاسبة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، على الجرائم الكثيرة التى ارتكبها فى حق الأكراد، ودعمه المتواصل للجماعات الإرهابية، خاصة بعد أن أصبحت تركيا وطنا لجماعة الإخوان الإرهابية.

وقال الحربى – فى مقاله بجريدة (السياسة) الكويتية، الذى نشر اليوم الخميس تحت عنوان (أردوغان على خطى الملالي) – "من التدخل فى سوريا إلى العراق، والهجوم على النظام المصري، ثم مهاجمة السعودية، ودعم الجماعات الارهابية فى ليبيا، يستمر أردوغان فى سياسة التدخل فى شؤون دول المنطقة، ويبدو أنه يسير على خطى الملالي، بالتدخل فى شؤون الدول، لكن نظام الملالى (فى إيران) أصبح محاصرا بالعقوبات المفروضة عليه من الولايات المتحدة، لكن لا نعرف لماذا لا تتم محاصرة أردوغان، رغم مخالفته جميع القوانين الدولية والأعراف الديبلوماسية الدولية؟".

وأضاف أن "أردوغان رئيس دمر اقتصاد بلاده، بإقحام نفسه فى صراعات خارجية، والهجوم على دول كانت تتمتع بعلاقات طيبة مع تركيا والشعب التركي، ما أثر على المجتمع التركي، وأصبح الاقتصاد فى تركيا يعانى بعد انهيار الليرة التركية، وارتفاع التضخم إلى أكثر من 20%، بالإضافة إلى ارتفاع البطالة بسبب اضطرار بعض الشركات والمحلات التجارية إلى تسريح العمالة بعد انخفاض الليرة التركية وارتفاع الأسعار، فضلا عن تراجع عائدات السياحة؛ حيث لم تعد تركيا وجهة للسائحين، وهو ما أثر كثيرا على الاقتصاد التركي، الذى يعتمد بشكل أكبر على السياحة".

وأكد الحربى أن أردوغان فشل فى جميع الملفات فى الداخل التركي، وفى السياسة الخارجية، وأصبح منبوذا فى أغلب دول العالم، بسبب تصريحاته المسيئة إلى الدول، ودعمه لجماعات إرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، التى فتح لها تركيا، وهذا فى حد ذاته مخالف لجميع القوانين الدولية، ويقوض من جهود الدول فى مكافحة ومحاربة الجماعات الإرهابية، لكن أردوغان يرى نفسه فوق كافة القوانين الدولية.

وأشار إلى أن أردوغان استغل قضية المواطن السعودى جمال خاشقجي؛ لابتزاز المملكة العربية السعودية، لكنه فشل رغم محاولاته باستمرار إثارة القضية فى تصريحاته البلهاء، وهو ما فعله أيضا فى قضية وفاة محمد مرسي، بعد أن حاول استغلال الموضوع فى أمور انتخابية داخلية، من خلال إظهار نفسه المدافع عن حقوق الإنسان، لكن العالم يعرف أوضاع حقوق الإنسان فى تركيا، ويعرف كيف وصل الحال فى الداخل التركى من اعتقالات، وفصل من الوظائف، وأصبحت السجون ممتلئة على آخرها، بل لم يعد للأتراك حقوق داخل بلدهم، لأن تركيا أصبحت وطنا لجماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف الحربي: "فشل أردوغان فى سوريا، واتجه إلى ليبيا للتدخل فى الأزمة الليبية، ووصل الأمر إلى اعترافه أمام وكالات الأنباء الدولية بدعم حكومة الوفاق، والمليشيات المسلحة فى طرابلس بالسلاح، رغم قرار مجلس الأمن الدولى بحظر السلاح فى ليبيا، لكن أردوغان لم يلتزم بالقوانين والقرارت الدولية، ولانعرف أين مجلس الأمن الدولى من خرق قراراته بدعم أردوغان المليشيات المسلحة فى ليبيا بالسلاح، والمقاتلين الذين نقلهم أردوغان من سوريا إلى ليبيا، وكان يهدد بنقلهم إلى سيناء فى مصر".

وأكد الكاتب الصحفى السعودي، أن المجتمع الدولى مازال يقف موقف المتفرج من تصرفات أردوغان، دون معاقبته أو فرض عقوبات دولية عليه، رغم أنه يسير على خطى الملالى الإيراني.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة