إن الأمانة والشهامة لسلوك المرء مكارم
يغض الطرف نظرة تسـعد به كل المحارم
قال شعـيب لموسى احدى ابنتى انت غانم
هى لك بعد ثمانى حجج انت بها مســـاهم
ان زدت عشــرا فمن عندك خيرا لى قـادم
لن اشق عليك يامن لاحداهن صـونا ملائم
اين منا شعيبا طلبا للفتـــاة عريســـا كارم
امد يدى طلبا كشعيب لموســـى حبا عارم
الفخر يعلو زفافها عذرية شرف العـــمائم
سأطرق بابك يامن بحب الامانــة لها هائم
لن اخشى لسـعادة نجلتى قول عرف ظـالم
دع اعرافا نحن زرعـناها سهــما بنا واهم
هيا نبدلها طلبا لســــعادة لا تعلوها غمائم
كم من زيجة بخيال عرف الدمــع بها نادم
تنبت السعادة بهدى شعيب ظلا ظلـيلا دائم
يابنيتى لك عريسا بحب الله وطه لا صـائم
اطرق بابه لديمومة حياة هديل حب حمائم
حبه يضم قلبك كنـاريا اذان فجر بك عائــم
ان نامت عيون القمر قلبه صـحوا لا نائــم
سأطرق بابك لابنتى انت خير كل الــعزائم
ذوبا بشهد الرضاب حبا تغار فيح النسـائم
اخطب لابنتك ورأيها لا تكن مستبدا غاشم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة