"هيومان رايتس واتش.. اكذب أكتر تقبض أكتر"..أسسها ضابط فى الـ C I A لضرب الاتحاد السوفيتى.. تتلقى ملايين الدولارات سنويا كتبرعات من جهات مشبوهة.. وخطاب من منظمة حقوقية للأمم المتحدة يطالب بسحب ترخيصها

الأربعاء، 19 يونيو 2019 01:37 م
"هيومان رايتس واتش.. اكذب أكتر تقبض أكتر"..أسسها ضابط فى الـ C I A لضرب الاتحاد السوفيتى.. تتلقى ملايين الدولارات سنويا كتبرعات من جهات مشبوهة.. وخطاب من منظمة حقوقية للأمم المتحدة يطالب بسحب ترخيصها هيومان رايتس واتش
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تمل منظمة هيومان رايتس واتش من الهجوم على الدولة المصرية، واستغلال أى حدث لتكوين غطاء لدعم الجماعات الإرهابية ومخططها سواء فى مصر أو فى باقى دول المنطقة ، وها هى تحاول أن تصدر أزمة جديدة لمصر مستغلة وفاة الإخوانى الراحل محمد مرسى.

 

ولمن لا يعرف نشأة هيومان رايتس واتش فهى منظمة تأسست عام 1978 بنيويورك بأمر مباشر من فنسنت كانيسترارو مدير البرامج الاستخبارتية بالمخابرات الأمريكية وكان الهدف الرئيسى آنذاك هو تفتيت الاتحاد السوفيتى ، وبالفعل نجحت مهمة الأمريكان فى تفتيت الاتحاد السوفيتى ثم انتقلت إلى مهمة أخرى تخص الشرق الأوسط فركزت عملها تجاهه.

 

وفى 2014 تم طرد "مالينوفسكي" ظابط سابق بال سى اى ايه و يعمل بالمنظمة من مملكة البحرين فى يوليو 2014 بعد لقائه مع إرهابيين من جمعية "الوفاق الوطني" الممولة من إيران فى حين أن أول من هاجم المنظمة الدولية لحقوق الإنسان هو مؤسسها السابق روبرت برنشتاين الذى كان رئيسها فى الفترة من 1978 حتى عام 1999، وحينها اتهمتها عدد من الصحف العالمية منها نيويورك تايمز 2009، بالاعتماد على مصادر غير موثوقة فى تقاريرها وإعلان معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة.

 وتعتمد المنظمة فى تقاريرها على عدد من العناصر الإخوانية منها أنس التكريتى صاحب مؤسسة قرطبة فى انجلترا وغيرها من العناصر الإخوانية الأخرى كما أنها تتلقى تمويلا مباشرا من مؤسسة قطر الخيرية، وبالرغم من أن المنظمة تم تسجيلها فى نيويورك لتزاول العمل الخيرى وليس الحقوقى إلا أن سارة ليا واتسون مديرة الشرق الاوسط تلقت تمويلات بملايين الدولارات لضخها فى العمل الحقوقى بل وزتور اسرائيل باستمرار وتجمع تمويلات كثيرة من اليهود.

 

من جانبه أعلن المستشار محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان عن تقدمه بخطاب رسمى للمفوض السامى بالأمم المتحدة لسحب الثقة من هيومان رايتس واتش مؤكدا أن هذه المنظمة تستخدم الفاظ ليست حقوقية ولكنها سياسية وتعطى غطاء سياسى للجماعات الارهابية  ولبعض الدول المعادية للدولة المصرية وان كلما زادت مصر  من استقرار  أمنى وتطور وتنمية زادت هيومان رايتس من جنونها المأجور وليس الحقوقى .

ولفت عبد النعيم أنها تستمد بياناتها من جماعات معادية إرهابية ولاتتحرى الدقة ولا المعايير الدولية فى انتهاكاتها  حيث أنها تحصل على الصفة الإستشارية من الأمم المتحدة وتقوم بإتهام الدول ليل ونهار  والتساؤل هنا لماذا الصمت من الدول العربية من هذه البيانات المكذوبة التى تساعد على عمل فوضى وبلبلة فى هذه الدول فلابد من تقديم براهين ودلائل من التقارير التى تصدرها فنجدها تصف الإرهاب كأنهم معارضة وتصف شهدائنا من القوات المسلحة والشرطة بأنهم قتلى؟

 ولم تصفهم بشهداء يكافحون من اجل وطنهم  فهى تقلب الحقائق لمصلحة جماعات إرهابية واجندة سياسية  لمن يدفع اكثر  وهى وراء الدولة  المصرية لن  تتراجع وتقريرها عن سيناء يحتوى على التشكيك فى الدولة المصرية فهى  لا تريد التنمية فى سيناء فهى  لا تشير للشهداء فى سيناء وتركز على  القتلى التكفيرين وتزج بشعب سيناء انهم يحاربون الجيش المصرى فهى تريد هدم معنوياتهم كما انها تريد التدخل الأجنبى لنقف عن محاربة الإرهاب فى سيناء 

وتساءل عبد النعيم :لماذا لا تطرق إلى ملف العمالة الوافدة من الأطفال الذين قتلوا فى قطر ؟ ولماذا الصمت عن قبائل الغفران الذين سحبت منهم جنسيتهم وطردوا من البلاد ؟ ولماذا الصمت ايضا عن 83 ألف معتقل سياسى وصحفى فى تركيا فى محاولة الانقلاب الأولى ولماذا لم تصدر بيانا عن  "ذكى مبارك " الذى قتل فى تركيا وتم تعذيبه ؟ 

وأوضح عبد النعيم أن هيومان رايتس واتش فاسدة تتسول الأموال من الحكام والأنظمة ويقودها العناصر المخابراتية ورجال الأمن لتقويض الأنظمة الحاكمة فى الشرق الأوسط وتقليب الشعب العربى على نفسه ليسهل الانقسام والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد لتجهيز المرحلة المقبلة من عودة الاحتلال الأجنبى مرة أخرى للدول العربية.

من جانبه قال اللواء أحمد العوضى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن هيومان رايتس واتش تكن العداء لمصر فهى منظمة لم تصدر ولو تقرير واحد لصالح مصر وإنما تبرز فى تقاريرها معلومات مغلوطة وأوضاع غير مطابقة لما يجرى على أرض الواقع.

ولفت العوضى إلى ان تقارير هيومان رايتس مخابراتية فى المقام الأول فهى تأسست على يد ضابط يعمل فى الـ C I A الأمريكى كما أن ولائها وانحيازها الكامل ليس لهدف سامى تسعى ورائه وإنما لمن يدفع أكثر سواء كان دولة أجنبية أو منظمة أو جماعة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة