أكرم القصاص - علا الشافعي

"بى بى سى" تنافس "الجزيرة" فى التدليس والكذب.. تبث تقريرا مشبوها لـ"هيومان رايتس واتش" عن الأوضاع بسيناء.. وتغطيتها الإخبارية تدعم التطرف والميلشيات المسلحة ضد الدول العربية.. وخبراء: غطاء للإرهاب داخل المنطقة

الخميس، 30 مايو 2019 12:00 ص
"بى بى سى" تنافس "الجزيرة" فى التدليس والكذب.. تبث تقريرا مشبوها لـ"هيومان رايتس واتش" عن الأوضاع بسيناء.. وتغطيتها الإخبارية تدعم التطرف والميلشيات المسلحة ضد الدول العربية.. وخبراء: غطاء للإرهاب داخل المنطقة بى بى سى
كتب أمين صالح – هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتادت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى على كيل الاتهامات للدولة المصرية دون أية دلائل أو معلومات صحيحة، ففى الوقت الذى أصدرت فيه هيومان رايتس واتش تقريرا مشبوها تكذب فيه حول ماهية الأوضاع فى شمال سيناء، نقل موقع البى بى سى التقرير دون أن يتأكد من حقيقة المعلومات الواردة فيه، وذلك استمرارا للسياسة التحريرية العدائية التى تنتهجها ضد مصر.

والمراقب لتغطية البى بى سى عما يحدث فى المنطقة، يجد أنها تنحاز إنحيازا كاملا للجماعات المتطرفة والميليشيات المسلحة، وهو ما يتضح جليا فى تغطيتها للأحداث فى سوريا والعراق واليمن وليبيا، ولم يعد غريبا للقارىء العربى، أن تترصد أية محاولات لاستقرار المنطقة بل فى بعض الأحيان نجد أنها فاقت الجزيرة القطرية فى تناولها للأحداث فى مصر على وجه خاص وفى المنطقة العربية بوجه عام.

فلا يمكن أن تتعاون مؤسسة إعلامية محترمة مع جماعة إرهابية وتستقى منها معلوماتها، إلا إذا كان هناك توجيهات تقف وراء التقارير المسيسة التى تصدرها.

باحث حقوقى: تفتقر للمهنية وتمنح غطاءً للإرهاب فى المنطقة
 

بدوره هيثم شرابى الباحث الحقوقى، إن شبكة بى بى سى، تعمدت إذاعة التقارير غير الموثقة والتى تفتقر للمهنية والحيادية، وذلك لتنفيذ مخططات وأجندات خارجية لتحقيق مطامع فى الدولة المصرية.

وأوضح الباحث الحقوقى، أن الشبكة تفتقر للحيادية فى تناول الموضوعات خاصة تلك المتعلقة بالمنطقة وبمصر تحديدا، وهذا يؤكد أن المؤامرات مازالت تُحاك بالدولة المصرية، وأن هذه القناة لا تريد استقرار للدولة المصرية بكافة مؤسساتها المختلفة من أجل تحقيق مكاسب شخصية لإحدى الدول خاصة بعد الانجازات التى حققتها مصر فى قطاع الغاز الطبيعى.

وأشار الباحث الحقوقى، إلى أن ما تقوم به الدولة فى سيناء منذ 2014 يهدف لتطهيرها من الإرهاب، وهناك جهود مبذولة غير عادية من أجل تحقيق هذا الهدف، بالإضافة للالتزام بكافة المعايير والاتفاقيات الدولية فى هذا الصدد، وما يتم ليس بمعزل عن الجميع، مؤكدا أن مؤسسات الدولة تتصدى لمثل هذه المحاولات الخسيسة بالرد عليها بتقارير رسمية ومعلومات دقيقة من خلال خبراء متخصصين فى هذا الوضع.

هشام النجار: هناك تنسيق بين القناة والمنظمات المشبوهة
 

وفى نفس السياق قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هناك تنسيق بين شبكة البى بى سى وبعض المنظمات الحقوقية التى لها أجندات خاصة من خلال تغطية كافة أخبارها وتقاريرها من أجل أن تصل هذه التقارير الكاذبة والمغلوطة للعالم، خاصة وأن القناة لديها قاعدة عريضة من المشاهدين ولكنهم فقدوا مصداقيتهم فى القناة بعدما تأكد للجميع أنها تكيل بمكيالين وأنها تعرض تقارير غير موثقة تفتقد للحيادية والمهنية.

وأشار النجار، إلى أن القناة تعرض تقارير الهدف منها تشويه صورة الدولة المصرية ومؤسساتها، وذلك لصالح دول أخرى تريد أن تحقق أهداف خبيثة فى المنطقة، وهناك تنسيق كامل بين القناة وكافة المنظمات والمؤسسات والدول الداعمة للإرهاب وبالتالى فهى تمثل غطاء سياسيى لهذه الجماعات الإرهابية على مستوى العالم.

وأوضح النجار، أن القناة منذ فترة طويلة تتبنى فى طريقة طرح الموضوعات كل ما يخص الجماعات الإرهابية وهذا يؤكد أنها تدعم الإرهاب فى المنطقة، وتتبع سياسة غريبة وتُستغل كسلاح لهذه التنظيمات فى منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة لدورها الغريب والمريب تجاه الدولة المصرية.

وأكد الباحث السلامى، أن القناة تفتقر للمعايير المهنية والدولية فى عرض التقارير الخاصة بالجماعات الإرهابية وتفوقت على قناة الجزيرة فى الدور الذى تقوم به الأخيرة حيال مؤسسات الدولة المصرية، على الرغم من المفترض أن هذه القناة دولية وتحظى بنسبة عالية من المتابعين، ولكن يبدوا أن القائمين على الأمر استغلوا نسبة المشاهدة العالية من اجل الترويج لأفكار بعينها وأجندات خاصة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة