أكرم القصاص - علا الشافعي

تقرير: جماعات الكراهية على فيس بوك تضم مئات من ضباط الشرطة في امريكا

السبت، 15 يونيو 2019 03:43 م
تقرير: جماعات الكراهية على فيس بوك تضم مئات من ضباط الشرطة في امريكا فيس بوك
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير حديث أن ما يقرب من 400 من ضباط الشرطة الأمريكيين الحاليين والسابقين يقرأون ويساهمون فى "جروبات" فيس بوك المروجة لمجموعة من الأيديولوجيات المتطرفة، بما فى ذلك الإسلاموفوبيا والعنصرية، وذلك وفقًا لتحقيق جديد أجرته مؤسسة Reveal غير الربحية.

وبحسب موقع TOI الهندى، فإن هؤلاء الضباط يعملون فى السجون والمدارس والمطارات وعلى متن قوارب وقطارات وسيارات دورية والعديد منهم يساهمون أيضًا فى مجموعات مثل "White Lives Matter" و "DEATH TO ISLAM UNDERCOVER" وذلك لما كشفته مؤسسة Reveal، والتى يديرها مركز US Center for Investigative Reporting.

وفى حين أن بعض هذه الجماعات تروج "الكوميكس" المعادى للسامية والمناهض للمهاجرين، فإن بعضها يتسم بالإسلاموفوبيا، فى حين أن البعض الآخر عبارة عن مجموعات مليشيات مسيئة للمرأة أو مناهضة للحكومة، وكشف تقرير أن التحقيق حدد 150 ضابطا متورطين جماعات عنيفة مناهضة للحكومة مثل Oath Keepers وThree Percenters.

وبعد ظهور نتائج هذا التحقيق، أطلقت أكثر من 50 إدارة تحقيقات داخلية، حيث قالت بعض الإدارات إنها ستفحص السلوك السابق للضباط لمعرفة ما إذا كان نشاطهم عبر الإنترنت قد أثر على أعمال الشرطة فى الحياة الواقعية، وذكر التقرير أنه تم بالفعل فصل ضابط واحد على الأقل لمخالفته سياسات الإدارة.

وقال التقرير: "معظم مجموعات فيس بوك البغيضة التى يشترك فيها رجال الشرطة مغلقة، مما يعنى أنه لا يُسمح إلا للأعضاء برؤية المحتوى المنشور من قبل أعضاء آخرين"، وكشف التحقيق أن أحد الحراس فى سجن أنجولا فى لويزيانا، وهو جوفيرى كروسبى، كان عضوًا فى 56 مجموعة متطرفة، من بينها 45 مجموعة كونفدرالية وواحدة تدعى "BAN THE NAACP”.

ولعل وجهات النظر المتحيزة تؤثر حتما على عملية صنع القرار للفرد، وفقا لبيتر سيمى، الأستاذ المشارك فى علم الاجتماع بجامعة تشابمان.

ونقل عن سيمى الذى درس الجماعات المتطرفة منذ أكثر من 20 عاما قوله بأن التصورات التى لدينا بشأن العالم بأسره تدفع القرارات التى نتخذها، وأضاف سيمي: "الاعتقاد بأن الناس يمكن أن يفصلوا تمامًا هذه الآراء اليمينية المتطرفة عن أفعالهم لا يتوافق مع ما نعرفه عن عملية صنع القرار".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة