الحب يشفى.. قصة امرأة أذاها التنمر حول جسدها وأصلح نفسيتها زوجها

الأربعاء، 29 مايو 2019 09:30 م
الحب يشفى.. قصة امرأة أذاها التنمر حول جسدها وأصلح نفسيتها زوجها أمالى وزوجها شون
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحب، يعنى أن تكون مقبولا، مرغوبا، وأن يتم احتواؤك واحتضانك، برغم العيوب التى بداخلك، برغم النقص الذى تشعر به، فحب شخص ليس معناه أن هذا الشخص خالى من العيوب، لكن أنه وبرغم كل عيوبه، فهو محبوب ومرغوب، فالحب له قدرة شفائية.

فتاة ذات دهون ووزن زائد، تعلمت أن تحب جسدها، وتغير نظرتها لنفسها بمساعدة زوجها البريطانى، الذى لم يتوان عن التعبير عن حبه لها، برغم من وزنها الزائد.

آمالى وشون
آمالى وشون

انتقلت أمالى جينينجز، دنماركية الأصل، إلى هيرتفوردشاير لتكون مع زوجها البريطاني شون، أمضت الفتاة البالغة من العمر 25 عامًا معظم حياتها كرهًا لجسدها، وهو ما تسبب فى أذى نفسي عميق لها.

كان معظم الأشخاص في حياة الزوجين قبلوا "علاقة الأوزان المختلفة" ، لكنهم قطعوا الاتصال مع والد شون ، على الرغم من أنهم لم يكشفوا عن الظروف الدقيقة، وفقا للديلى ميل.

وقالت أمالى:" لقد كنت دائماً سمينة منذ أن كان عمري عامين، أخذتني أمي كثيرا إلى الأطباء لأنني اكتسبت الكثير من الوزن".

وتابعت:"منذ أن استطيع أن أتذكر أنني كنت سمينة  وبالطبع يأتي ذلك مع الكثير من التنمر، والكثير من الرفض، أقدم ذكرى لدى عن تعرضى للتنمر كنت فى فترة رياض الأطفال، كنت في الرابعة من عمري، واختارني جميع الأطفال لكونى سمينة".

المراة وزوجها
المرأة وزوجها

 

آمالى وزوجها
آمالى وزوجها

 

ىمالى وزوجها
أمالى وزوجها

"لقد اكتسبت وزن أكثر، لقد بدأت إيذاء نفسي وحصلت مرة أخرى، لقد كانت نظرتى لنفسى سيئة جدا، لقد كرهت النظر إلى المرآة".

وقالت: 'أنا وزوجي شون التقينا منذ 11 عامًا في لعبة على بلاى ستيشن، لقد كان اللقاء نوعًا من الصداقة الغريبة، اعتقدت أنه رجل عجوز يبحث فقط عن امرأة شابة للتحدث إليها ولكنني علمت أنه فى نفس عمرى".

والشيء المتعلق بالعلاقات عبر الإنترنت، يمكنك التعرف على شخص ما بطريقة مختلفة، بالطبع رأينا صوراً لبعضنا البعض ولكن الأمر استغرق بعض الوقت بالنسبة لنا للتصوير.

واستمرت :"لقد رأى أنى سمينة لكنه واصل الحديث معى، كنت أشعر بعد الأمان وقلة الثقة، لكنه لا يزال غير مهتم، لقد أراد فقط التحدث معي، لذلك أصبحنا أفضل أصدقاء بسرعة، واستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن ندرك أننا كنا في حب بعضنا البعض، لقد بدأت في إعطائه تلميحات بأنني أحببته لكنه لم يلتقطها. "

كانت "أمالي" تنشر قصائد على صفحتها الشخصية على فيسبوك تشير إلى حبها لشون - لكن بينما كان يقرأها ويشيد بأمالي على قصائدها، لم يدرك أنها كانت تكتب عنه، حتى استجمعت شجاعتها وأخبرته عن مشاعرها، وبدأت أمالي وشون في التعارف عن بعد، حيث قاما بزيارة بعضهما البعض لمدة تسع سنوات، وأخيراً تزوجا على الشاطئ قبل عامين.

 

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة