رجال الدكتاتور "أردوغان" يسقطون فى مستنقع البغاء.. جنكيز مطلوب لدى القضاء بارتكاب الزنا.. والداعية المزيف " أوكتار" حول منزله وكراً لارتكاب الفحشاء.. والعدالة والتنمية يتوارى من فضائحه بإلصاق التهم بالمعارضين

الثلاثاء، 28 مايو 2019 06:00 م
رجال الدكتاتور  "أردوغان" يسقطون فى مستنقع البغاء.. جنكيز مطلوب لدى القضاء بارتكاب الزنا.. والداعية المزيف " أوكتار" حول منزله وكراً لارتكاب الفحشاء.. والعدالة والتنمية يتوارى من فضائحه بإلصاق التهم بالمعارضين عدنان أوكتار احد الرجال المقربين من أردوغان
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوماً تلو الأخر تتساقط  الأقنعة عن رجال الدكتاتور العثمانى رجب طيب اردوغان الذى طالما ادعى بأنه خليفة المسلمين فى الأرض ، يحافظ على الشيم والمبادى وتعاليم الإسلام ،غير أن الحقيقة أنه ورجاله المقربون بعيدون كل البعد عن تعاليم الإسلام ، والدليل ما يقترفه المقربون من "أردوغان" من جرائم فساد أخلاقى لتكشف الستار عن حقيقة أردوغان وقيادات حزبه العدالة والتنمية .

ورفعت فاطمة جنكيز، زوجة رجل الأعمال محمد جنكيز، مالك مجموعة جنكيز هولدنج، والعضو فى حزب العدالة والتنمية الحاكم والمقرب من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، دعوى طلاق بعد زواج 30 سنة بتهمة الزنا.

محمد جنكيز
محمد جنكيز

ونقلت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، عن "فاطمة" قولها إن زوجها محمد جنكيز، الذى خطف الأضواء بحصوله على مناقصات ضخمة بفضل علاقاته الجيدة مع أردوغان، سجّل ابنًا له من علاقة غير شرعية مع سيدة أخرى، لتحرّك دعوى تطالب فيها بنفقة شهرية 750 ألف ليرة، وتعويض 250 مليون ليرة، وتعويض معنوى 150 مليون ليرة.

وقالت فاطمة جنكيز، إنها تقدمت بعريضة إلى محكمة الأسرة فى اسطنبول عبر محامييها كزبان حاتمى ونزيهة حيدر أوغلو، زاعمة عدم تنفيذ زوجها لمسؤولياته المعنوية تجاه عائلته. متابعة: "الجميع باتوا يعرفون علاقة زوجى التى أسفرت عن طفل سجله باسمه فى السجل المدنى".

وذكرت زوجة محمد جنكيز فى العريضة أنها تنفق شهريا 150 ألف دولار على الأمور الشخصية والطبية والمواصلات ورواتب العاملين فى المنزل والمسؤوليات الاجتماعية، مطالبة المحكمة بتطليقها من زوجها، ومنحها حقوقها المطلوبة فى مذكرة الدعوى.

تجدر الإشارة إلى أن شركة جنكيز هولدنج المملوكة لمحمد جنكيز، تعمل فى مجالات المرافق السياحية والسكك الحديدية ومترو الأنفاق والموانئ والسدود والسياحة والتعدين والنقل الجوى والتأمين والطاقة والأنفاق والجسور والطرق، إضافة إلى مشروعات الإنشاءات وعلى رأسها مطار إسطنبول الجديد، وتأتى ضمن قائمة أفضل عشر شركات فى تركيا.

والعام الماضى ، شهد أيضا سقوط رجل من رجال أردوغان الفاسدين وهو عدنان أوكتار الذى وصف نفسه بالداعية الإسلامى الذى استغل الدين لكى يحقق  ثروات طائلة ما جعله من أثرى أثرياء تركيا ، من خلال إصدار فتاوى ما انزل الله بها من سلطان ،وتحت شعار تحرير الأفكار الدينية من العادات والتقاليد القديمة .

عدنان أوكتار 

ومن فتاوى "أوكتار" الشاذة الرقص مع النساء العاريات ليس بحرام وشرب الخمر لم يحرم، فحرص عند انتهاء جلسته على الرقص مع الفتيات اللاتى كان يصطحبهن فى جلساته لجذب المشاهدين، بل وشرب الخمر فى كثير من الأحيان ، وإدارته لعدد منازل فى مجال الدعارة ، علاوة على إدارته لشبكة للاتجار بالبشر والمخدرات وتسهيل الدعارة المقننة من قبل الحكومة التركية منذ عام 2005 .

وبعد أن فاض الكيل من قبل الأتراك أطلقت الشرطة التركية عمليات أمنية موسعة مدعومة بمروحيات جوًّا، فى 4 ولايات تركية على رأسها إسطنبول، بهدف اعتقال "أوكتار " ، ليسقط فى أيدى الجهات الأمنية بعد عقد من الزمان يدعو إلى الفحشاء والبغاء تحت أعين الرئيس "أردوغان".

أوكتار
أوكتار

ومن أجل الهاء الرأى العام فى تركيا عن فساد رجال اردوغان، يلصق حزب العدالة والتنمية التهم جزافاً بالمعارضين وكان أخرها ، نشر أحد قيادات حزب العدالة والتنمية صورة مفبركة لمرشح حزب الشعب الجمهورى المعارض أكرم إمام أوغلو وهو يحتسى المياه سرا خلال شهر رمضان الكريم.

أكرم أوغلو

وذكرت صحيفة "زمان" التركية المعارضة أنه تبين أن هذه الادعاءات غير صحيحة، إذ أن الصورة المذكورة تم التقاطها قبيل الكلمة التى ألقاها إمام أوغلو فى السابع عشر من أبريل الماضى، أمام مبنى بلدية إسطنبول بعد تسلّمه محضر تنصيبه.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة