أكرم القصاص - علا الشافعي

صور .. تركيا تتحول لسلخانات تعذيب للسوريين والفلسطينيين.. جنود أردوغان يعتدون بالضرب المبرح على صحفى سورى أمام أسرته.. ومقتل الفلسطينى "زكى مبارك" يفضح مزاعم الدكتاتور العثمانى حول دعم اللاجئين

الأحد، 26 مايو 2019 05:30 م
صور .. تركيا تتحول لسلخانات تعذيب للسوريين والفلسطينيين.. جنود أردوغان يعتدون بالضرب المبرح على صحفى سورى أمام أسرته.. ومقتل الفلسطينى "زكى مبارك" يفضح مزاعم الدكتاتور العثمانى حول دعم اللاجئين الصحفى السورى
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت عناصر الجيش والشرطة التركية الوجه القبيح للرئيس التركى رجب طيب اردوغان الذى طالما ارتدى قناع المساند للاجئين الفلسطينين والسوريين ، غير أن تعذيب عناصر من الجيش والشرطة لأبرياء فلسطينيين وسوريين بدون وجه حق فضحت شعارات أردوغان الزائفة.

 

وتعرض الصحفي السوري مازن الشامي للضرب والإهانة من قبل أحد الضباط الأتراك عند الحدود التركية - السورية، حيث كان برفقة عائلته، بحسب ما روى بنفسه عبر مقطع فيديو انتشر على موقع "يوتيوب" وتناقله النشطاء السوريون.

 

الصحفى السورى
الصحفى السورى

 

 وكتب الشامي على صفحته  بـ"فيسبوك" قائلاً: "هكذا نعامل أنا وعائلتي بعد 9 سنين من الثورة. شكرا للجميع من مسؤولي الثورة في الداخل والخارج. ضابط في الجندرمة التركية قام بتعذيبي أمام أسرتي وتعذيب أبنائي على الحدود السورية التركية، كانت هذه ردة فعله عندما عرف أنني صحفي سوري".

 

 ووفقاً للفيديو الذي ظهر فيه الشامي، ونشرته قناة "العربية" فإنه قد تعرض للضرب والتعذيب و"الذل" رفقة اثنين من أطفاله، لنحو 3 ساعات، بعدما ألقى حرس الحدود التركي القبض عليهم مع مجموعة من المدنيين حاولوا العبور للجانب التركي من ريف محافظة إدلب السورية.

 

 

أثار التعذيب
أثار التعذيب

 

 ونقلت "رابطة الصحفيين السوريين"، وهي مؤسسة إعلامية تعنى بالصحفيين المعارضين لنظام الأسد، عن الشامي قوله، إن "الجهات المعارضة لم تتجاوب لمساعدتي في الوصول إلى تركيا لمتابعة علاج طبي".

 

اثار التعذيب من عناصر الامن التركية

 

وكشفت الرابطة أنه تعرّض للضرب والتعذيب الشديد بالقضبان المعدنية والسلاسل الحديدية وبالأدوات الزراعية اليدوية ، مشيرة إلى أنهم أُرغموا على إزالة أعشاب شائكة من حقل زراعي بعدما قص حرس الحدود شعرهم ورحّلهم بعد ذلك إلى الأراضي السورية عبر نقطة باب الهوى الحدودية".

 

الشامى
الشامى

 

على جانب أخر، تعرضت ابنة شقيق زكى مبارك، الفلسطينى الذى قتل فى سجن تركى، لمحاولة اغتيال من جانب مجهولين قرب منزل الأسرة فى العاصمة البلغارية صوفيا، وفقا لـ "سكاى نيوز".

 

وكانت السلطات التركية قد أعلنت وفاة مبارك فى السجن منتحرا، وهو ما تنفيه عائلته بشدة، مؤكدة أنه تعرض للتعذيب والقتل، خصوصا بعدما تبين قطع لسانه، وآثار تعذيب على جسده.

 

الفلسطينى زكى مبارك 

وفى حديثه مع سكاى نيوز عربية، قال شقيق زكى مبارك، زكريا مبارك، إن ابنته تعرضت لهجوم مساء الجمعة، من قبل شخصين، أثناء عودتها إلى المنزل من عملها، وأوضح مبارك، أن ابنته تعرضت لطعن فى البطن، وضربة على الرأس، مضيفا أنها أخبرته بأن أشخاصا مجهولين هددوها.

 

وردد مبارك كلمات ابنته، التى كانت: "لقد هددونى بأنهم سيقتلوننا جميعا، وقالوا سنقتلك إن لم يصمت والدك"، ووفقا لمبارك، فإن ابنته قالت إن من هاجموها تحدثوا معها باللغة العربية.

 

وكان جثمان القتيل الفلسطينى زكى مبارك، قد وصل إلى قطاع غزة، الجمعة، حيث دُفن، وذلك بعد وصوله من مصر عبر معبر رفح.

 

وأعلنت السلطات التركية وفاته بالسجن "منتحرا" فى أواخر الشهر ذاته، لكن العائلة شككت فى هذه الرواية، ونفت الاتهامات التى كالتها أنقرة لابنها.

 

ولم تقدم أنقرة أى دليل يدعم روايتها بأن الفلسطينى قد انتحر، وبأنه لم يقتل بفعل فاعل، مما عزز رواية عائلة الضحية التى اتهمت حكومة رجب طيب أردوغان بـ"تصفيته" بعد فشلها فى انتزاع اعترافات منه بجريمة تجسس لم يرتكبها.

 

وأكدت عائلة زكى أنها ستبدأ فى ملاحقة المسؤولين الأتراك عن موت ابنها، مشيرة إلى أنها سترفع قضية فى محكمة العدل الدولية فى لاهاى ضد الأتراك، بمن فيهم أردوغان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة